بسم الله الرحمن الرحيم
اتعلم ايهآ ... الحب الغائب !
انني مدينه مليئه بجنودٍ من الاحاسيس
وطوابير خدمٍ من الشوق يخدمون مشاعري
لا ينأون ولا يكلون
يطوفون في خدمة قلبي مع دوران عقارب الزمن
انا اصطبل جآمح من خيول العز والكبرياء
اتعلم.. ايهآ الحب ! انني مدينه مسوره بحبك وغرآمك
انا مدينه حل بها العذآب
نعم ,, انه عذآب حبك
حبك كبلني عن البوح عن مجرد النطق
اتعلم ام لا
انك ملك هذه المدينه بكل مافيها
وانا عآزفة الحب على اوتآر قلبك ومراقصة الهوى
على مدآخل شرايينك
انا الحب ’ انا الجمال , انا الدلال ، والغنج
اعلم انني اتلاعب بك وبقلبك وبمشاعرك اسلبها منك ولا تستطيع
التفوه بكلمه ..
فاراقصها تارةً وتراقصني اخرى
اتعلم
ان لحظات الهوى والحب بداخلي تسالني عنك فنتسامر حتى الصباح نتبادل
اطياف اللوعه والوجع
مليكي ,,
ارى في عينيك ذلك اللهيب والشغف المتأجج من الاشوآق الممزوجه بمرارة الصبر
وحرارته وكأنك تود البوح بشئ ما
اسأل يا حبيبي الصبر عن آهآتي وانآتي اللتي وقفت على بآبك ساعات تنتظرك
صبرا ارتدى ثوب الامل والتصبر !!
لكن !
سرعان ماخلعه وارتدى ثوب لتذلل والخضوع والترجي والحسره
حبيبي اتعلم انني اذوب في عينيك كما تذوب قطعة السكر في الماء
الم تذق طعم السكر يوما من ثغري عندما كنا نتبادل القبلآت
الممطره بوابل من رشفات الحب الصادق الطآهر
ريقٌ عذب لذيذ المذاق فيطفئ شغف قلبي ويهدئ من شدة غضبي عليك
وكأنك تسآبق الوقت في الوصل الى ارضائي
وما عسآني اقول في رجلٍ !
يحركني ويتلاعب بي وبمشاعري وقلبي بين يديه رهينة ذلك الحب
ارادتي مسلوبه في جيب اوردته و عروق دمه
حبيبي اتعلم
انك ملاعب الاسنه المغروسه في جسدي
انت بائع الهوى دآخل مستعمراتي
انت من لا اقول له ... لا
انت المستعمر اللذي غزاني عنوة ولم ارفع اسلحتي المضاده عليه
بل سلمتها له طوعا قبل ان يطلبها لانها ركنت وسكنت بمجرد اقترابه منها
وكانه يربت عليها بحنان الام وعطف الاب,,
لم ولن اطلب المدد من احد لانقاذي منك
اتعلم لما
لاني
احبك
احبك
واحيا بحبك
وستضل لحظاتنا تنسج بيوتا من الحب وتبني اعشاشا من من الاشواق
اتعلم اخيرا ايها الملك على قلبي
انني كنت مهره بلا فارس لم يروض احد جموحي وكبريائي
ولم تُمد يدٌ الى سرجي او لجامي
الا ان رايتك ايهآ الفآرس ..’’
احكمت قبضتك علي لانك تعرف انني اريد مزيدا من سطوة جبروتك
متمثلا في كبرياء الرجل داخلك
فامام ذلك لايمكنني الصمود او المقاومه
بقلمي