أحسســــت يــــــومــــا أني عشــــــقت ورحـــــــت أبـــــوح بحـــــبي لــذاك الصـــديق
كــــــان لــــي ركـــننا هـــــــــادئا وكـــــان لـــي أنيســــــــا .. وأخـــــــــــا .. ورفـــــيق
كـــــنت أخبـــــئ ذكـــــرياتي وألامــــــي عــــــنده وكــــــأنه ذلــك الصــندوق الـعـــتيق
تقــــــاســــــــمنا الآلام والآفـــــــراح معـــــــا كـــــأننا روحــــــا فــــي جســــد طـــــليق
كــــــأنه أخ لـــم تــــلده أمــــــي شـــــــربنا حـــــــليب الــــــوفــــاء مــن ثـــدي رقــــيق
صــــــدفة أعـــــــجبته مــــــــن أحببت كــــــــــنزوة شــــــــاب فــــــــي أول الطــــــريـق
ولـــعبت الـــــــدنيا الحـــــــــقيرة بعـــــــقله .....
كــــــأنني لـــــم أكـــن يـــــــومــــا حبيـــــبا فــــي قـــلبه .....
وســـــــار عـــلى درب الظـــــــلام بـــروحــه وجســـــمه .....
يغـــــرس الحـــــــقد والشـــــــك فــــــي قــــلب حــــــــــــبيبتي بســــــــــــخاء ...........
يــــــرســـــم فـــــي نفســـــها عـــــني مــــــلامح الخـــــيانه تلـــطخها الدمـــــــــاء .....
أصــــــبحت ورقـــــــتا أحــــــرقها عــــــلى لهــــــيب شمــــــوع المســـــــاء ............
كــــــيف لا تصــــــدقه فـــــكم كــــــــــــنا لهــــا لــــوحــــة مــــــن الحــــــب والصـــفــاء
قــــــــــد يكـــــون الحـــــــب قصـــــة وتنتهــــــي كـــــليل يفــــتقر لقمـــــــر الضـــــــياء
لـــن تـــلد الأيـــــــام صديقـــا ولــــــــن تنــــزل الأمطـــــار أخـــا فــــي بـــــرد الشتـــــاء
لقـــــد حطمـــــت فــــــي نفســــــي كل شـــئ وكســـــرت فــــي داخلـــي الكبريــــــــــــاء
لــــــماذا يا صــــديقي .... لـــــماذا يا أخـــــي ؟؟؟؟
فقـــــد ظلمــــــت نفســــــــك وظلمـــــتني وأصبحــــــنا كشــــــهب أســـقطتها الســــماء