غدوت بأمثال الغالي
ناصر عبد الله لا أبالي بمخاطر المشاعر أو جنون الحب , بل لم يتراود لمخيلتي أن هناك من يقضي ليله ساهراً
حاملاً على عاتقيه مالا تطيق الجبال على حمله من الهموم والأحزان وكل هذا من أجل
حبيبة ناصر المذهلة بإخلاصها للحب
كل هذا كان في نظري هراء بل غير لا ئق ونقص في العزة والكرامة , الى أن أتى
ذاك اليوم الذي أخترق قلبي بحب جديد وإعلان صباح يوم مشرق كسر كل حزني وألمي
ومبادئي وقوانيني التي أعددتها وقمت ببنائها من بعد حب الخاينة
والجرح العتيق
الذي لازمني
التي أغلقت ستار الحب الأسود على قلبي
كل هذا رحل وشق ذاك الستار عندما التقيت بحبي الجديد بفتاه عيونها كعيون الريم
حاولت مراراً وتكراراً أن أتصدى لذاك الحب ولن لا جدوى سهم عيونها أخترق قلبي الحزين
أسرتني برقتها وجمالها وحسنها ورعة حديثها ونعومة حروفها فهي
كـ ملكة الخواطر
لا يستطيع أي رجل أن يقاوم مهما بلغت رجوله وعنفوانه أن يقاوم شذاها وأيقنت بعدها أنني أسير
نقطة عطر
وضعتها على ربيع عمري فأنشدت اجمل ألحان الحب على الناي ناي العشق والهيام
وأمسكت بيدها وعيوني تغازل عيونها فقلت أحبك وسؤالي أتحبيني أجابت بصوت خافت مرتجف أنا
صغيرة على الحب
فالحب شئ عظيم وكبير لكن بقلبك وبحبك استعلم أن للحب عنوان فقد كنت مهاجرة الترحال ورست سفينتي وأغلقت اشرعتي
عند شاطئ فؤادك
رنوة للعيون الساحرة وقلت أن مشكلتك دلوعة فاجابت نعم
مشكلتي دلوعة
لكن دلعي على حبيب بس
تدلعي وليكن الدلع منك أجمل ما تدلعت به نساء الأرض
فإذا غابيت عني يصيبني الجنون والهوس فأذهب لأقراء ما خطتة أنامل
الآنسة ريلينا
لتهدء نفسي عن حب هو دائماً برفقتي
ومعانق الطيف
يرافق طيفي
وعندا اعود والتقي بها اراها متمايله كــ عرق الريحان تفوح من رائحة عطرة
اهمس بأذنها وشعرها يداعب ثغري
أمياسةُ
انتِ احدق بعيناها فتختلف تلك العيون
الريمية لعيون الذئب المخيف لتقول من
مياسه أ
بتسم ترافقها حيرةُ في أمري
مياسة
وآآآآآه من مياسة ذاك الأسم الذي جمع بين الأسد المتمايل بمشيتة وبين المتاميلة برونقها وعبيرها
فتعود تلك العيون لعيون الريم الجميله ههههههههههههههههه
(( غيرة ))
أمسك بيدها الحريرية ليأتي
هبوب الليل
الهادئ واقترب لأقبل ذاك الثغر الكرزي فتصفعني
فأعتذر منصعقاً خخخخ عذري لقد
تاهت أفكاري
أحــــــبك لكن موقفك قوي
كشمس القوايل
الشظايا هل سيعود قلب
انس حديقة تملئها تغريد العاصفير والورود الجورية
لكم جل التقدير والإعجاب
أخوكم الصغير انــــــــــــــــس
بقلم أنــــــــــــــس
العرض العادي
