السلام عليكم ورحمه من الله وبركاته
في زمن تربي شبابنا علي الأقتداء بالغرب والطاعة العمياء لة, في زمن طغت فية المادة
وأصبحت تتحكم في علاقاتنا بالاخرين في زمن أدت فية وسائل الاتصال الحديثة الي الفرقة
والتباعد في زمن ندرت فية الأمانة وانتشر وساد فيه الكذب والخداع..
اليس باحق بنا ان نتوقف قليلا ونراجع انفسنا ماذا ينقصنا ؟
عندما فاز جورج بوش في الانتخابات الرئاسية الأمريكيه لأول مره في نوفمبر من عام 2000م
تساءل احد المعلقين عما كان هذا النوع من الرؤساء يكشف عقم الأمه الأمريكية عن أنجاز
رؤساء عظام.لكن يبدو ان المشكلة أكبر من العجز عن أنجاب رئيس عظيم فالجيل الأمريكي
كله لا يبشر بالخير والقادم أسوأ كما يقول اقل المتشائمون.ففي عام 2001م ,52بالمائه من
عينه من الشاب امريكا ان ألمانيا او اليابان او ايطاليا .وليس الاتحاد السوفيتي كانت حليفه
امريكا في الحرب العالميه الثانيه وربع الشبان الذين تتراوح اعمارهم بين 18 و 24 عاما لم
يعرفوا من هو ديك تشيني (نائب الرئيس) في استطلاع الاراء اجري عام 2004.
((البروفسير)) مارك باور لاين استاذ اللغة الانجليزيه في جامعه ايمور يري في هذا الجهل كارثه
فكرية واقتصاديه واجتماعية مستقبليه ستحل بامريكي في كتابه (الجيل الاكثر غباء:
كيف ان العصر الرقمي يجعل الشبان الأمريكيين مغفلين ويعرض مستقبلنا للخطر)يقول بحسره
انه ما من جماعة في تاريخ البشرية احدثت هوة شاسعة الي هذا الحد بين ظروفها المادية
ومستواها الفكري.فمن المخزي ان ينفق 1.3 بليون دولار سنويا لتعليم موظفيهم مهارات
الكتابة الأساسية ,..هذا ما قالاه الامريكيون انفسهم وليس انا ..ليس بحال العرب ان تتوقف
هنا. وعدم التقيد بالغرب وان نكتشف نسبه الذكاء الذي يبلغ0 9 بالمائه من العرب الذي يوسفني
ان اخبركم بنها تغتال بدون وجه حق ..ليس حري بالعرب ان تصرخ عصر الأبراطوريات انتهاء
ماقبل العثمانيه ومابعد العثمانيه الاتحاد السفيتي والاولايات المتحدة ستنتهي..
ام ان الانتخابات الامريكية الاخيرة تخبرنا بان امريكا مازالت تمارس دور القوه العظماء في العالم
ويمكنها اصلاح الاخطاء الذي حصلت خلال 8 سنوات السابقة..
لماذا العرب تعول علي الريس لامريكي الجديد الكثير ونحنو نعلم بانه اول ريس امريكي ياتعبد
في الكنيست الاسرائيلية..اذا من هذا المنطلق السياسة الامريكيه لن تتغير انتجاه العرب.
ولن نعول الكثير علي هذا الرئيس وهو نفس حال من سبقوة..
لكم اجمل تحيه حتي ذالك الحين لكم تحياااتي
العرض العادي
