بسم اللهـ ,,
هنا قلم :
يقول : ( قصصي حقيقيه ,, رواياتي صادقه ,, سطوري بيضاء ,, يخفي ضعفه وحزنه عن الملأ كي لا يرى نظرة شفقه من عين اياً كان ,, يدعي القوه ,, يكره النظارات السوداء ,, لا يعشق إلا البياض ,, لا يتمنى شيئاً من هذه الدنيا ,, سوى رضا ربه ,, ثم رضا والديه ,, وميّتتاً حسنه ,, نهايتها سجده )
.
.
.
احبائي .. لكم تحيه تتوه على اريج الورد ,, متدفقة من قلب رجل غنيّ ويدعي الفقر ,, غنــيّ بماذا ؟ .. بقلبه الكبير ,, له عالمه الخاص ,, لا يسكن به إلا من يشاء ,, رجل كان طفلاً ,, شقياً ,, حالماً ,, مترفاً ,, لا تدمع له عين ,, ولا يجرح له قلب ,, يهوى تحطيم الألعاب ,, ومداعبة لحيّة والده ,, وكل طلباته مُلباه ..
.
.
.
.
.
.
مدخل :
في هذه الحياة خطوط بيضاء .. قلّما تجد من يستطيع تحسسها ..
.
.
.
.
سيداتي سادتي ..
.
.
.
القلوب البيضاء تشاهد العالم أبيض .. مهما حاول السواد تحطيم حصونها فإنه لا يستطيع .. لمــا ؟ لاننا وبرفقة الله .. وبالنوايا الحسنه .. والدعاوي .. نبني هذا الحاجز المتين ..
.
.
.
.
.
- حوار هاديء -
.
.
.
قال لي صديق ذات يوم :
اتمنى أن اكون مثلك .. فأنت تجيد الصمت المثير .. حتى اننا ننسى انك بالجوار .. فابتسمت .. وما لبث إلا ان وضعت يدي على كتفه .. لأقول له الصمت احياناً ( حكمه ) واحياناً ( حل ) واحياناً ( احترام ) واحياناً ( رضا ) واحياناً ( موت ) واحياناً ( قلة أدب ) ..
كان حديث عابر لم القي له اي اهتمام .. والآن وانا امسك بهذا الكيبورد أفكر بكلماته .. هل صمتي .. محط أعجـــاب .. ؟! .. رُبما .. يكون كذلك فهو لا يقول إلا الحقيقه .. هكذا علمني الصمت .. ان احفظ الأسرار فأنا مدين له ..
.
.
.
.
- همسه -
صمتي له لسان لا يكذب فقط خلق ليقول الحقيقه
.
.
.
خروج :
أن يكرهك الناس وانت تثق بنفسك وتحترم مباديء زرعت بها ,,, اهون بكثير من ان يحبك الناس وانت تكره نفسك ولا تثق بها في قول الحقيقة
احترام صامت
العرض العادي
