% هـــيــثـــم الــتـــمـــيـــمـــي اهـــلا بــعـــودتــك وكـــم اشــــــتــقـــنــا لــمــواضيــعــك الــمــمــيــزة والــفــريــدة %
أهــنــئك عالــطــرح الــمــمــيــز وفــعـــلا كــمـــا أشـــار الــبـــعـــض ســابــقــا هــذه هــي الــقــاعــده الــتـــي يــســـيـــر عــلــيــهــا الــبـــعـــض قــاعـــدة الــجـــزرة والــحـــمــار بــل الأغـــلــب ولــيــت الأمــر اقــتــصــر عــلـى الأفــراد لــكــن ولـلأســف اعــتــقــد انــنــا الان كـــشـــعــوب عــربــيــه مــســلــمـه فــعـــلا نــعــيــش هــذه الـــقـــاعـــده , فــأعـــدائـــنــا يــوهــمــونــنا بــأشــيـــاء لاوجـــود لــها ــ كـــالــديــمــقــراطــيــه وحــقــوق الــمــرأه والــعـــدالـــه والــحـــريـــه والــعـــولــمــه والــكــثــيـــر الــكــثــيـــرــ وهــم أنـــفــسهــم لاتــتــوفــر لــديــهــم هــذه الأشــيـــاء بـــل والـلـه إنــهـــم أبــعـــد مــايــكـــونـــوا عــنــها ولــكــن نـــحـــن نـــصــــدق , كـــل ذلـك ونــحــن مــتـــأكـــديــن إنــهـــم أعــدائــنـــا ولــكــن لــلأســف اصــبــحـــوا هـــم الأذكــى لأنــهـــم اقــنـــعـــونـــا بـــالــســهـــر ونــحـــن نـــشـــااهــد الـــجـــزرة ونـــطــــاردهـــا ولـــكــــن الـــحـــقــيـــقــــه انـــهـــا مـــاهـــي الا صـــورة وضـــعـــوهــــا لــــكــــي يـــشـــغـــلـــونـــنــا ويـــبــعـــدوا افـــكـــارنـــا عـــن (الــهـــرب ) عـــن الـــحـــقــــائـــق والـــواجـــبــــات الـــتـــي فــــرضــــهـــا خـــالـــقـــنـــا عـــلـــيـــنا وعـــن حـــقــيـــقـــة هــــؤالاء الـــقـــوم لأنــهـــم يـــعـــرفـــوا مـــاذا ســيـــحـــصـــل لـــو عـــرفــنـــاهــم عـــلى حــقـــيـــقــتــهـــم وفــعـــلا لـــقـــد نـــجـــحـــوا فــي شـُـغــلِ أفـــكـــار بـــعـــض الـــشـــبـــاب عـــن حـــقـــائـــق الأمـــور واصـــبـــحــــوا ولـــلأســــف يـــطــــاردوا الـــجـــزرة ومــــاهـــم بـــلاحـــقــــيـــهـــا والـلـه لأنـــه كـــمـــا ذُكـِــر لاوجـــود لـــهـــا فـــالأســـاس .
أمـــا بــالنــســبــة لــلــحمــار فــأرى انــه فـــعـــلا الان يـــعـــيـــش عـــصـــر الازدهــار وهــو يـــعــيــش الان ذروة الــســعــادة والــهــنــاء فــقـــد اشــتــغـــل بــعــض الــمــثــقـــفـــيـــن بـــالـــكـــتـــابـــة عـــنــــه والـــخـــوض فــي اســراره وحــكـــايـــاتـــه حـــتــى اصــبــح لـــه مــعــجـــبــيـــن ومــتــابــعــيــن يــقـــرأون ســـيــــرتـــه ونـــوادره وطــرائـــفـــه , مـــع انـــه الأحـــرى بـــالـــمـــثـــقـــفـــيـــن والـــكـــتـــاب مـــنـــاقـــشـــة مـــواضــيـــع تـــفــــيــد الــعـــالـــم والاســـلام والامـــة اكـــثـــر مـــن هـــذا ,
امـــا بــالنـــسبــه لــلــتـــشبــيــه فـــمـــن قـــديـــم الأزل والــعــرب تــشـــبـــه الـــشـــخـــص الاحـــمـــق بـــالـــحـــمـــار ولـــو بــحـــثـــنـــا لـــوجـــدنـــا لـــهــــم ســـبـــبـــا لـــذلـــك وكـــلـــنا يـــعـــرف ان الـــعــــرب قــــديـــمـــا لـــم تُـــطــــلـــق اســمـــا اوتـــشـــبـــيـــهــا مـــالـــم يـــكـــن لـــهـــم ســبـــبـــا او قـــصــة حـــدثـــت ارتــكـــز عــلـــيـــهـــا هـــذا الـــتــشــبــيــه ومــن هـــنـــا لايــســـعــنـــا الا ان نـــحـــذوا حــــذو الــــعــــرب الـــقــــدمـــاء لأنـــي اعــتـــقـــد انه لــيـــس بـــالاكـــمـــان الــتـــغـــيــيـــر الان ولــو ان الــتـــغـــيـــيـــر الــى الاحــســـن مــطـــلـــوب دومــا لـــكـــن الـــعـــامـــه تـــعـــودت عـــلـــى هــذا الــتـــشـــبـــيـــه ولــو كـــنـــا فـــعـــلا نـــريــــد الــــحـــق اعـــتـــقــــد انـــه لــــن ولــــم نـــســــب او نـــشــــبــه مـــســـلم بــأي حـــيــــوان لأنــــه وكــــمـــا نعـــرف جــمـــيــــعــــا الـــمـــســـلـــم مـــنــــزه عـــن ذلــك لأنـــه اشـــرف مـــخــــلوقـــات الـلـه جمـــيـــعــهــا ولــكــن أيــن مــن يــغــيــر؟!!!
امــــا الــحـــمـــار نــفـــســه اعـــتـــقـــد انــه مــديـــن لــلـــبــشـــريـــه كــلـــهـــا فـــقـــد ظــلـــمــتـــه فــعـــلا وهــضـــمـــت حـــقـــه عــلـــنــا وهـــو واقـــف يــنـــظـــر ولايــحـــرك ســاكـــنـــا فـــقــــد شـــبــــهــــنا الاحـــمـــق والابـــلـــه والـــضـــعـــيــــف والــــســـاذج وكـــل مـــن يـــتـــصــــف بـــصــــفـــات الــبـــلـــهــــاء تـــم تـــشـــبـــيـــهـــه بـــالـــحـــمـــار مـــع انـــه احيـــانـــا والـلـه يـــكـــون هـــذا الــحـــمــــار اكـــثـــر فـــائـــدة واعــــم نـــفــــعـــا واقـــل ضـــرا مـــن الــمــشـــبــه لـــكـــن الـــحـــمـــار يـــقـــف ومـــالـــه الا ان يـــهـــز رأســـه ويـــنـــهــــق ويــكـــمــــل طـــريـــقــــه ولــو انـــه يـــجـــيـــد الـــكـــلام لـــصـــااح بـــنـــا كــفــى كـــفـــى !!.
أشـــــكــــرك مــرة أخـــرى هــيـــثـــم عــلى الـــمــوضــوع الــمــمــيــز ولاتــحـــرمــنــا طــلــتــك .