[align=right]في زمن الرمز والعز كانا وليد بن بدر وطلال الرشيد من رواد المنتديات وكتابها تحت معرفات (المصدر الأول) و(المنصة الشمالية) وكان طلال الرشيد يعشق (المعارضة) ولايخرج إلا في وقت الأزمات (العارضة) ليبيّن للجماهير (خوفه) على النصر وحبه له ، ولم يُعرف عن طلال أنه داعم لأي أدارة بل كان مؤهله الوهمي الوحيد أنه (يعشق النصر) حتى تمنت الجماهير أن يستثمر هذا (الحب) الذي كأنه لا يسكن إلا في قلب طلال ..!!
أما وليد بن بدر فهو خبير بالمنتديات لكونه لايخرج منها ، وعندما ترأس النصر (فعلياً) أستطاع أن يمنح (رئيس المعارضة) طلال الرشيد مساحة كبيرة للعمل في النصر ليضمن عدم معارضته وتأليب الجماهير ضده لأنه يدرك أن طلال لايظهر إلا في الأزمات ويستغلها ليعارض كل شيء وأي شيء..!!
وحاول وليد بن بدر جاهداً أن يوقف المنتديات بكل ما أوتي من نفوذ لكي يتجنب نقد الجماهير وحتى لا ينقلب السحر على الساحر ..!! فنجح في الأولى وفشل في الثانية ..!! حيث أنه أحضر طلال الرشيد ووضع كل شيء في يده بداية من الأشراف على كرة القدم ومروراً بترؤس معسكر الطائف وانتهاءً باللجنة الرباعية ، فكشف وليد بن بدر بهذه الخطوات للجماهير أن طلال بعمله أمامهم وتصاريحه ضدهم وصفقاته الفاشلة وأخيراً تجاوزاته عليهم أنه ناجح في القول فاشل في العمل وأن (الحب) الذي يدعيه للنصر مجرد شعار لا يسمن ولا يغني من جوع ، فتبخر يوماً بعد يوم لقب (محبوب الجماهير) ليحوز بتصرفاته الأخيرة واعتدائه عليهم لقب (خصم الجماهير) ..!!
نعم دافع وليد بن بدر عن عمل طلال في الطائف ودافع عنه في صفقة الشمراني ودافع عنه أيضاً في انتقاد الأمير ممدوح لعمله فكان هذا الدفاع المستميت عبارة عن استدراج لطلال ليقدم نفسه للجماهير ويتمادى على الجميع فنجح وليد في ذلك .. والدليل أن وليد بن بدر أعترف صراحة أمام الجميع بأن طلال قد اعتدى على المشجع النصراوي ليزيد من احتقانهم عليه ويكشفه للرأي العام فيضمن بعد ذلك أنه إذا تم أبعاده عن النصر فلن يطالب به أحد ، وإن عاد للمعارضة فلن يسمعه أحد ، فأيام طلال الرشيد في النصر كانت سوداء ، وذكرياته مؤلمة ومأساوية ..!!
وبهذا نجح وليد بن بدر في إحراق ورقة طلال الرشيد ، وخسر طلال كل شيء .. المعارضة .. والعمل .. وحب الجماهير وثقتهم فيه ..!![/CENTER]
العرض الشجري
