: وهو التعظيم والتفخيم لشأن المستفهم عنه لغرض من الأغراض، وذلك كقراءة ابن عباس لقوله تعالى:ولقد أنجينا بني إسرائيل من العذاب المهين، من فرعون فقد قرأ ابن عباس (من فرعون) بفتح ميم (من) على أنها اسم استفهام خبر مقدم، و(فرعون) بالرفع على أنها مبتدأ. وحقيقة الإستفهام على هذه القراءة غير مرادة، وإنما المراد تفظيع أمر فرعون والتهويل بشأنه لبيان شدة العذاب الذي نجا منه بنو إسرائيل. وللتهويل من شأن فرعون وعذابه، قال تعالى:إنه كان عاليا من المسرفين، أي أنه كان عاليا في ظلمه مسرفا في عتوه.