العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-03-2007, 12:15 AM   رقم المشاركة : 1
مرحبا بالجميع
Band
 





مرحبا بالجميع غير متصل

هل الأمة عاجزة عن السير في الطريق الصحيح المؤدي للنجاة والخلاص ؟؟؟

هل الأمة عاجزة عن السير في الطريق الصحيح المؤدي للنجاة والخلاص ؟؟؟


الحمد لله القائل في محكم التنزيل : ( فَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ {45} أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ {46} ) الحج .

والقائل : ( وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ {105} ) التوبة .

ويقول الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم : ( أيما راع يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته ! إلاَّ حرم الله عليه الجنة ) .

أيها الإخوة الكرام : شرع الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم يُعدُّ نفسه للهجرة , وكان المشركون يتربصون به ليقتلوه , ولكن الله سبحانه وتعالى أعمى أبصارهم فخرج من بينهم ولم يروه , وكان أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه وأرضاه صاحبه في السفر, وفي طريق هجرته أدركه سراقه وشهرعليه سيفه ليقتله , إلاَّ أن رعاية الله حالت دون تمكنه من نبيه , إذ انغرست أرجل فرس سراقة في الرمال , فلم يستطع الحراك , فقال له الرسول صلوات ربي وسلامه عليه ــ إرجع ولك سواري كسرى , وصدق الله وعد نبيه فقد ألبسَ سُراقة سواري كسرى أيام خلافة عمر رضي الله عنهم .

وهنا دعونا إخوة الإيمان : نتصور بعضاً من المواقف الفاصلة في هذا الموقف العصيب !

الموقف الأول : أن الكفار قد تربصوا برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تلك الليلة ليقتلوه , فخرج عليه السلام من بيته , وألقى التراب على وجوههم , بعدما أغشى الله سبحانه وتعالى على عيونهم , ثم بعد ذلك يغادرالرسول عليه السلام ومعه صاحبه أبو بكر, فيدركه سراقة ويهم بقتله , فتتدخل مشيئة الخالق سبحانه وتعالى فيخلأ الفرس ,
ثم يقول الرسول وهو في هذا الموقف , الذي يُعتبر من ناحية عقلية ــ موقف هروب , وموقف ضعف ــ ورغم ذلك , يقول صلوات ربي وسلامه عليه لسراقة : إرجع ولك سواري كسرى !
مع أنه عليه السلام خارج من مكة مطارداً ومحاصراً ,
ذاهباً إلى يثرب من أجل أن يقيم الدولة التي لم تكن قد قامت بعد .

أيها الإخوة الأكارم : على الرغم من هذا الموقف العصيب ! إلاَّ أن الرسول صلى الله عليه وسلم يتحدث مطمئناً , ويبشر سراقة بسواري كسرى ! أي أنه يخبر عن قـُرب فتح بلاد فارس ! فأي موقف هذا في حساب العقل ؟! هذا هو الموقف الأول.

والموقف الثاني : وهو موقف حصل مع جميع أنبياء الله ورسله صلوات ربي وسلامه عليهم أجمعين , فهذا نوحٌ عليه السلام وقد تحمل الصدَّ والأذى لما دعا قومه قروناً طوالا ولم يستجيبوا لدعوة الهدى , فأمره ربُّه ببناء سفينة في أرض يابسة لا ماء فيها , ولا صلة لها ببحر أو نهر!
فقام عليه السلام ببناء السفينة في منطقة جبلية كما أُمر ,
حتى سخر منه قومه وقالوا : أسفينة في البر؟!
فرد الله عليهم بقوله مصوراً هذا المشهد ومتوعداً : ( وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلأٌ مِّن قَوْمِهِ سَخِرُواْ مِنْهُ قَالَ إِن تَسْخَرُواْ مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ {38} فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَن يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُّقِيمٌ {39} ) هود .
وقال : ( فَكَذَّبُوهُ فَأَنجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُواْ قَوْماً عَمِينَ {64} ) الأعراف .

وأما الموقف الثالث وهو كذلك متعلقٌ بهاتين الحادثتين : أن كفار مكة الذين مكروا بالرسول عليه السلام جعل الله تدميرهم في تدبيرهم , فقال عزَّ من قائل : ( وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدّاً وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدّاً فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ {9} وَسَوَاء عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ {10} إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ {11} ) يس .

ويقول : (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ {179} ) الأعراف .

إخوتي في الله , أحبتي في الله : إن العمى الذي أصاب قوم نوح ليس عمى الأبصار! وإنما عمى القلوب ,
وعمى القلوب هو العمى الحقيقي !
لماذا ؟ لأنهم لم يروْا الطريق الصحيح المؤدي إلى النجاة , تماماً كحال كفار مكة ,
ولكن الأنبياء والمرسلين الأولين , والرسول الكريم , والصحابة المكرمون ومن تبعهم بإحسان , أبصروا الحق يقيناً , فأيقنت به قلوبهم , قبل أن تقع عليه أبصارهم ,

عرفوا طريق النجاة فسلكوها , فهم وإن لم يروه بأعينهم , فإنهم يرونه بقلوبهم , أي يرونه بإيمانهم , ويرونه من شريعتهم , ويرونه من كتاب ربهم سبحانه وتعالى , ويرونه من سنة نبيهم الهادي عليه السلام .
أما قوم نوح فإنهم كانوا قوماً عمين , لأنهم لم يروا طريق النجاة .

وهذا ما حصل من ابن نوح عليه السلام وقد ظن أن طريق النجاة بالصعود إلى رأس الجبل فقال : ( سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاء ) فقال له أبوه عليه السلام : لاَ عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِلاَّ مَن رَّحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ {43} ) .

نعم : فطريق النجاة مع الله تبارك وتعالى , وهذا ما بينه كتاب الله وسنة نبيه عليه السلام .

يتبع بإذن الله







قديم 18-03-2007, 02:21 PM   رقم المشاركة : 2
ROPY
( وِد ماسي )
 






ROPY غير متصل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،

يعطيك الف عافيه ع الطرح المميز والقيم

ولاتحرمنا جديدك،،،



تقبل مروري مع خالص تحياتي
ودمتم

روبي







قديم 19-03-2007, 12:58 AM   رقم المشاركة : 3
مرحبا بالجميع
Band
 





مرحبا بالجميع غير متصل

الجزء الثاني

والمشكلة اليومَ أيها الإخوة الكرام : ليست أننا لا نعرف طريق النجاة !

لأن طريق النجاة الوحيد هو حبل الله القويم , وهديُ نبيه الكريم , وما أرشدا إليه من إجماع الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين , والقياسُ المستنبط من النصوص الشرعية .
بمعنى أن القياس يجب أن تكون علته شرعية , ولا يجوز بحال ٍأن تكون علته عقلية .

وليست المشكلة أن الله سبحانه وتعالى لم يضع حلولاً للمشاكل ! حاشا وكلا !!

ليست القضية أن الله سبحانه وتعالى لم يبين الكيفية لحل قضايا الأمة , من مثل قضية فلسطين , ومن مثل حماية المسجد الأقصى , ومن مثل تحرير العراق , ومن مثل تحرير أفغانستان , ومن مثل الحكم بما أنزل الله .

فالله تبارك وتعالى قد بين لنا طريق النجاة في كتابه وسنة نبيه ,

فلماذا لا تسلك الأمة هذا السبيلَ المعلوم ؟!

أتدرون لماذا ؟ لأن من يقود الركب أعمى !

ليس أعمى البصر !
وإنما أعمى البصيرة ,

وهو حتماً والحالة هذه لا يقود الأمة في طريق النجاة ,

وإنما يقودها في طريق المهالك والعياذ بالله .

إخوتي في الله وأحبتي : إن الأصل في الذين يسيرون أمام الركب ــ وهم الحكام ــ في كل بلد من بلاد المسلمين , وكثير من الزعماء والساسة , بل وزعماء بعض الأحزاب والحركات والتكتلات والجماعات , إن الأصل فيهم أن لا يسوقوا الناس إلى التهلكة بعيداً عن الطريق والسبيل الذي بينه الله سبحانه وتعالى وأمر بوجوب اتباعه ,

ولكنَّ واقع هؤلاء الحكام أنهم قومٌ عَمُون !

لا يرون طريق النجاة الصحيح ,

ولا نبالغ إن قلنا أن منهم من يعرف الحق ولكنه يحيد عنه لمصالحه الشخصية الدنيوية ,

أو لعرَض من الدنيا قليل !

والصحيح أن أهل فلسطين اليوم لا يستطيعون تحرير فلسطين وحدهم , وهذا لا يعني أن يلجأ سادتهم وكبراؤهم إلى كيفيات وسبل وطرائق هي بحد ذاتها طرقٌ مهلكة تورد صاحبها ومن تبعه النار, والعياذ بالله , وهم يظنون أنهم يحسنون صنعاً !

أيها الإخوة العقلاء : هل صحيحٌ أن الأمة عاجزة عن السير في الطريق الصحيح المؤدي إلى النجاة والخلاص عجزاً حقيقياً ؟!

بمعنى أنها معدمة !

أم أن الأمة لا تسير حقيقة في الطريق الذي يؤدي بها حقاً إلى تحرير أرض فلسطين ؟!
أوتحرير أرض العراق ؟!
أو تحرير سائر بلاد المسلمين ؟!
أو إقامة الدين ؟!

أقولها بملىء فيَّ , لا والله ليست عاجزة , وليست مُعدمة ,

ولكنها لا تسير في الطريق الصحيح !

لماذا ؟ لأنه لا يتقدم الركب من يسير في الطريق المنجي الصحيح .

والطريق المنجي الصحيح هو الذي يؤدي إلى تحرير فلسطين وسائر بلاد المسلمين , وهذا لا يكون إلاَّ بزحف الجيوش , ولقاء جيش يهود وقتالهم وقتلهم , وهدم دولتهم وإبادتهم , واستئصال شأفتهم , بالقوة العسكرية ــ ليست دولة يهود وحسب , ــ وكفى الله المؤمنين القتال ــ بل جميع دول الكفر المستعمرة لبلاد المسلمين هذه هي الكيفية الصحيحة , وهي التي تؤدي إلى تحرير أرض فلسطين .

والسؤال الآن : هل يملك أهل فلسطين هذه الجيوش القادرة على دكِّ حصون يهود وإزالة وجودهم من فلسطين , والصحيح أنهم لا يملكون ,

إذن فأين الجيوش التي تستطيع أن تقوم بذلك ؟
إن الجيوش موجودة ,
والعتاد موجود ,
والسلاح موجود ,
والطاقة البشرية موجودة ,
والشباب المسلم المتعطش للجهاد , والتوِّاق للشهادة موجود ,
والعقيدة الصحيحة موجودة ,
والخير موجود في هذه الأمة ,

كيف لا يكون ذلك وقد وصفها ربها بالخيرية فقال : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر )

ما المشكلة إذن ؟ المشكلة أن هذه الجيوش لا تتلقى أمراً تتحرك به لتحرير فلسطين , مع تحرقها لذلك , وهي في نفس الوقت لا تستطيع أن تأخذ هذا الأمر على عاتقها !

أتدرون لماذا ؟ لأن هذه الجيوش على رأسها حكام يَحجُبونها في دويلات ,

قسَّمها الكافر المستعمر ورسم حدودها , أصبحت فيما بعد منشداً ومطلباً , تـُبذل فيه الأرواح والأنفس والأموال والدماء في سبيل الحفاظ عليها , وهي ليست إلاَّ كيانات مصطنعة .

كما أصبح الدفاع عن حكام هذه الكيانات منشداً ومطلباً , بدل الذود عن أعراض المسلمين , ورد الصائل وحمل الدعوة للناس جميعاً عن طريق الجهاد .

إذاً, فالمعضلة أيها الإخوة الكرام: ليست في عجز الأمة عجزاً حقيقياً !

وإنما في سلبها إرادتـَها وقرارها من قِبل هؤلاء الحكام ,

وعليه فإن الكيفية الصحيحة ,

والطريقة الصائبة التي تنجي لا تكون إلاَّ بتغيير هؤلاء الحكام أولاً .

يتبع بإذن الله







قديم 19-03-2007, 06:34 PM   رقم المشاركة : 4
مرحبا بالجميع
Band
 





مرحبا بالجميع غير متصل

الجزء الثالث والأخير :

أيها الإخوة العقلاء : أتريدون مثالاً أقرب إلى الواقع الذي نحن فيه ؟
حتى نستطيع فهمه , من الذي في حقيقة الأمر يفرض حصاراً على أهل فلسطين ؟
لو أردنا أن نتكلم بلغة الساسة , وبلغة الأوضاع الحالية !
من الذي فرض حصاراً مشدداً على الحكومة الفلسطينية , لتقوم بالتنازل عما يسمى بالثوابت ؟
من الذي أصدر القرار ابتداءً ؟ الجواب : أمريكا وأوروبا أليس هذا صحيحا ؟!
نعم صحيح . ولكن من الذي نفذ وينفذ ويلتزم ؟
إنهم حكام العرب والمسلمين ! أتريد يا مسلم يا عبد الله رفع الحصار ؟
إن كنت حقاً تريد : فما عليك إلاَّ أن تعمل على خلع الحكام , والجواب واضح وصريح : إعمل على تغيير الحكام ,
وكيف تعمل على تغييرهم أيها السائر في طليعة الركب !
وأنت تجعل من هؤلاء الحكام مَحَجـَّاً ومزاراً !

وتجعل منهم , وتقول عنهم : حامي الحمى , والمدافع عن الأوطان , والحافظ على شعبه , والمخلص لرعيته , والراعي الأمين , والكاسر لشوكة الكفار, وخادم الحرمين الشريفين ,
حتى وصل بهم الأمر أن يقولوا : الله , الوطن , الملك !!
وحتى هذا ! فلا يعدو كونه شعارا مفرغا من حقيقته على كفره , وذلك أنهم قدَّموا الملك على الله في أفعالهم والعياذ بالله , وكذلك على الوطن .

ومع هذا كله كيف بالله عليكم أدعو إلى تغيير الحكام في الوقت الذي أجعل فيه منهم أبطالاً قوميين تارة ًووطنيين أخرى , أو أبطالاً إسلاميين ومخلصين , كما هو حاصل اليوم , أمناء في آن واحد !

ما هذا ؟! لا والله لا يستقيم هذا الأمر أبداً , لأنه لا يجتمع غبار الجنة ودخان النار.

وهؤلاء الحكام : أليس عندهم أموال ؟ الجواب : طبعاً عندهم , ولكنهم لا يملكونها , فأموالهم التي لا تأكلها النيران محجوزة في البنوك الغربية , والأدهى من ذلك والأمر أنهم ينفقونها على الكفار ليقتلوا المسلمين بها !!!
وقد قيل قديماً : أتحب أن يكون لك مالٌ وأنت أحمق ؟! قال لا , قال : ولم ؟ قال أخاف أن يذهب مالي ويبقى عليَّ حمقي !!!
فحكام العرب والمسلمين حمقى , والأحمق لغة هو من يضع الشيء في غير موضعه مع علمه بقبحه .

فهؤلاء الجبناء الأنذال الحمقى : عندهم جيوش ودبابات وطائرات ومعدات , وعندهم أسلحة نووية إلاَّ أنهم يفتقدون الرجولة التي تمنحهم الإرادة والسيادة والقرار الحكيم .

سؤال آخر : من الذي فتح الموانىء والمضائق والخلجان والمعابر البرية منها والبحرية ومكن الكفار المستعمرين من دماء المسلمين وأراضيهم ومقدراتهم وخيراتهم , وجعلها مستباحة لهم ؟

من بالله عليكم الذي سخر جيوشه للحفاظ على أمن الغزاة بملاحقة المجاهدين وتصفيتهم إرضاءً لهم ؟!

من الذي رأى التنكيل بأمة التوحيد بغوانتانامو , وأبو غريب ولم يحرك ساكنا ؟!

بل قل من الذين فعلوا بشعوبهم ما هو أفظع من ذلك , بل وأشد وأنكى !

من الذي سكت ولم يحرك ساكناً !
يوم قام يهود بغزو لبنان وفعلوا الأفاعيل بالمسلمين وممتلكاتهم ,
وليتهم اكتفوا بسكوتهم , بل أنكروا على من قاوم يهود دفاعاً !!

من الذي فعل هذا كله وزيادة ؟ إنهم حكام العرب والمسلمين لا بارك الله فيهم أجمعين .

والمعضلة أيها الإخوة الكرام : أننا لا نلجأ إلى الأخذ بالأسباب التي تؤدي إلى تغيير الواقع , والأسباب الحقيقية التي تؤدي للتغيير الجذري من إقامة الدين , وطرد اليهود الملاعين من فلسطين , وكسر شوكة أمريكا وحلفائها وطردهم شرَّ طردة من بلاد المسلمين ,
هذا كله لا يكون باللجوء إلى القوانين الوضعية , والإحتكام لهيئات الكفر الطاغوتية , ولا بالإستجداء أو اللجوء لأوروبا أو روسيا أو الصين ,
ولا حتى بالرضا أو القبول بقرارات حكام العرب والمسلمين ,

ويجب نبذ كل ما صدر أو سيصدر من قبل جامعة الدول العربية , ومجلس التعاون الخليجي ,
ورفض كل ما شاكلهما , لأن هؤلاء الحكام وأعوانهم وبطانتهم هم سبب البلاء ,
ومكمن الشقاء , فلا يجوز أبداً أن نقبل بهؤلاء رعاة أو أمراء ,
وصدق من قال : من استرعى الذئب فقد ظلم . لأنهم الحماة الحقيقيون للكافر المستعمر وأدواته , فهم يده التي يضرب بها العاملين المتقين , ورجله التي يبطش بها المخلصين , في كل آن وحين , وعينه الساهرة على راحته.

نعم إخوتي في الله وأحبتي : هؤلاء هم حكامكم وزعماؤكم وقد أعطيتموهم الولاء والطاعة , وهم الذين خانوا الله , وخانوا الرسول صلى الله عليه وسلم , وهم الذين نكثوا الأيمان , وخانوا العهود والوعود , والمواثيق المغلظة التي وعدوكم بها يوم سَـلطوا أنفسهم عليكم , وهم لا يسيرون في طريق النجاة ! بل في طريق هلاككم في الدنيا والآخرة , هم العدو فاحذروهم , قاتلهم الله أنى يؤفكون .

أما إذا بقينا هكذا فسنبقى نسير في طريق غير سبيل المؤمنين .

وعليه : فكما نصر الله أتباع الأنبياء المخلصين رغم قلتهم , وضعف حيلتهم , وهوانهم على الناس , وهم الغرباء المستضعفون , فهو القادر على نصرنا , وتثبيت أقدامنا , وتمكيننا في أرضه التي جعلنا مستخلفين فيها , ثم ليكرمنا من بعد , بحمل دعوته , ونصرة مبدئه , حتى يظهره على الدين كله .
وخلاصة القول : أن الحل الجذري والوحيد لأمة التوحيد هو العمل مع العاملين المخلصين الواعين لإقامة حكم الله في الأرض , باستئناف الحياة الإسلامية في ظل الخلافة الراشدة التي تقوم بدورها الصحيح , الموافق للكتاب ولسنة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم , لتقوم بكل ما أنيط بها من واجبات , من مثل طرد الغزاة المستعمرين , وتطبيق شرع الله الحكيم , وحمل الدعوة للناس أجمعين . وهذا كله تكليف من رب العالمين .

أما من تخلف عن فرض الفروض وتاجه , ورضي أن يكون مع الخوالف !

فهو آثم والعياذ بالله .


وفي الختام مسك الختام قوله تعالى : ( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ {16} ) الحديد .

اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه , وأرنا الباطل باطلاً ووفقنا اجتنابه ,
اللهم رحمتك نرجوا فلا تكلنا لأنفسنا طرفة عين , وآتنا الخير كله في الدين والدنيا والآخرة ,
اللهم خذ بأيدينا لما تحبه وترضاه , ونسأله تعالى أن يجعل حُجَّتنا دامغة , وأن يجعلنا من أصحاب الحِجَا والفطنةِ , ومن أهل الحُجَّةِ البالغة, وأن لا يجعلنا من الذين طغى الغي عليهم فضلوا , وعشش الجهل على قلوبهم فجهلوا, وانساقوا خلف كل ناعق , حتى صاروا كالدواب السارحة التي لا تفقه ما يقال لها من نصح وإرشاد .
ونسألك اللهم أن تثبتنا على طريق النجاة , الموافقة لكتابك ولسنة نبيك محمد صلى الله عليه وآله وسلم , وأن نكون مع الإسلام فندور معه حيث دار,
ونسألك مولانا أن تلهمنا الصبر وأن تنعم علينا بالفلاح , وأن تكرمنا بالنصر والتمكين في الأرض .

اللهم آمين , اللهم آمين , اللهم آمين ,
ربِّي , ربَّ العالمين .

تم بحمد الله وفضله







قديم 20-03-2007, 01:21 PM   رقم المشاركة : 5
المحتار-
( وِد ذهبي )
 
الصورة الرمزية المحتار-
 






المحتار- غير متصل

يعطيك العافية اخووي علي الموضوع
ابي اشوووووف لي وقت اكون فيه فااضي
عشان امزمز علي كتابك
اقصد موضوعك
وشكراااااااااااااا







التوقيع :
"لكل بداية نهاية"
قررت إعتزال الكتابه والمشاركة والنقاش
فاعتبروني " مجرد زائر"

قديم 19-04-2007, 12:33 AM   رقم المشاركة : 6
مرحبا بالجميع
Band
 





مرحبا بالجميع غير متصل

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحتار-
يعطيك العافية اخووي علي الموضوع
ابي اشوووووف لي وقت اكون فيه فااضي
عشان امزمز علي كتابك
اقصد موضوعك
وشكراااااااااااااا

الأخ الكريم : آمل أن يكون الأوان قد آن !!!

والسلام






قديم 19-04-2007, 01:59 AM   رقم المشاركة : 7
،؛بنت السحاب؛،
Band
 
الصورة الرمزية ،؛بنت السحاب؛،

وقد أعطيتموهم الولاء والطاعة , وهم الذين خانوا الله , وخانوا الرسول صلى الله عليه وسلم , وهم الذين نكثوا الأيمان , وخانوا العهود والوعود , والمواثيق المغلظة التي وعدوكم بها يوم سَـلطوا أنفسهم عليكم , وهم لا يسيرون في طريق النجاة ! بل في طريق هلاككم في الدنيا والآخرة , هم العدو فاحذروهم , قاتلهم الله أنى يؤفكون

من الذي فعل هذا كله وزيادة ؟ إنهم حكام العرب والمسلمين لا بارك الله فيهم أجمعين .

والمعضلة أيها الإخوة الكرام : أننا لا نلجأ إلى الأخذ بالأسباب التي تؤدي إلى تغيير الواقع , والأسباب الحقيقية التي تؤدي للتغيير الجذري من إقامة الدين , وطرد اليهود الملاعين من فلسطين , وكسر شوكة أمريكا وحلفائها وطردهم شرَّ طردة من بلاد المسلمين ,
هذا كله لا يكون باللجوء إلى القوانين الوضعية , والإحتكام لهيئات الكفر الطاغوتية , ولا بالإستجداء أو اللجوء لأوروبا أو روسيا أو الصين ,
ولا حتى بالرضا أو القبول بقرارات حكام العرب والمسلمين ,

ويجب نبذ كل ما صدر أو سيصدر من قبل جامعة الدول العربية , ومجلس التعاون الخليجي ,
ورفض كل ما شاكلهما , لأن هؤلاء الحكام وأعوانهم وبطانتهم هم سبب البلاء ,
ومكمن الشقاء , فلا يجوز أبداً أن نقبل بهؤلاء رعاة أو أمراء ,
وصدق من قال : من استرعى الذئب فقد ظلم . لأنهم الحماة الحقيقيون للكافر المستعمر وأدواته , فهم يده التي يضرب بها العاملين المتقين , ورجله التي يبطش بها المخلصين , في كل آن وحين , وعينه الساهرة على راحته.

نعم إخوتي في الله وأحبتي : هؤلاء هم حكامكم وزعماؤكم


جميل انت في بداية الموضوع تحث على التماسك وعدم الفرقةوالجهاد والمحبه ومن يقراء كلامك يشكرك ويثني عليك ولم يعلم بالسم الذي تدسه خلف كلامك فتنزل الجزء الثاني لينكشف الغطاء فتعود مره اخرى لسب حكامك واولاة الامر وتكفيرهم
وخلاصة القول : أن الحل الجذري والوحيد لأمة التوحيد هو العمل مع العاملين المخلصين الواعين لإقامة حكم الله في الأرض

ومن في اعتقادك سيكون الاجدر في اصلاح شان الامه لايكون انت
فاذا انت تكفر حكامك فكيف ستفعل بالمسلمين والظاهر ان اصحاب المنتدى متواطين معاك
ولا لما سمحو لمعتوه مثلك بالدخول بهذه الثقه وطرح مواضيع مخالفه للدين لتجمع اكبر عدد
من الشباب وتقوم بتدمير افكارهم وترهيبهم






موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:29 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية