ومازالت تمشي الى ان ........؟؟!!!!

[مدوخني]

أول محاوله لي في كتابة القصص واتمنى انها تنال اعجابكم



تمشي بلاهدف ..,,,, تتخبطها أمواج البحر ,,, تحرك خصلاتها نسمات الهوا

يفضح دموعها شعاع الشمس ,,,

ولكنها مازالت تمشي .... تمشي وتجر معها أذيال الخيبه والهموم والحزن ودماء القهر والبؤس

كيف لا !!!
وهي تفكر بحياتها ببؤسها بحظها الذي كلما اعتدل عاد وسقط من جديد ...

تفكر لماذا أستمر بالحياة .. لامعنى لوجودي بل ان موتي أرحم وأحب للجميع .. مافائدة بقائي ؟!؟؟؟

لاااااااااااااااااشئ

أنا كالتراب الذي ادوس عليه الان ... لاأحد يهتم بوجوده لا أحد

تفكر بالسير بلاتوقف لاتريد أن تعود الى أهلها ... تتمنى لو أن اعقه تنزل بها فتموت فقد كان

الجو غائما ..

تفكر ...!!!!!


ولماذا أعود أليهم ؟؟؟؟!!!!!

فلم تكن عائلتها متلاحمه كل فرد فيها بحال والكل منشغل بحاله .. لم تكن تشعر ان هناك من

يفهمها .. لم يلحظ احدا من اهلها نظرة العذاب والهم في عينيها .. كانوا يرون الظاهر فقط

لم يحاولوا ان يتعمقوا في الحديث معها .. لم تكن تجد الحضن الدافئ الذي ترمي به نفسها

تفكر ..

لماذا تعود ؟؟؟!!!

فقد حطموا حياتها وقهروا فرحتها وخيبوا آمالها وقتلوا حلمها قتلوووووووووووووووه..

نعم لقد هدموا قصر محبتها ... لقد استباحوا دم حزنها وعذابها ..

لم تشعر بالسعاده قط سوا مع من أحبت .. لم تكن ضحكتها تفارقها عندما تشعر بحبه لها

فقد كان يحاول أسعادها قدر الامكان كان يحبها حبا جنونيا كان يتنفس حبها كان يكره الدنيا

بغيابها لم يكن من الشباب الذين يقضون مكالماتهم باللهو والكلام الماجن والغزل البغيض

فقد كان يتحدث عن حياته وعن اهله ولايترك مجال لأثبات جدارته بأضحاكها الاوأستغله

فقد كان الوحيد الذي يعرف كيف يسعدها ويطرد الهموم من قلبها..

لم يكن تواقا لمعرفة ابنة من هي أو كيف هو شكلها لم يكن يعرف عنها شي سوا اسمها الاول

فقط

فلقد احبها لشخصها لتفكيرها لبراءة احلامها لطفولة حديثها ولعذوبة صوتها ..

حكا لها كل شي بحياته قبل ان يعرفها وأحست بصدقه فلم يكن مضطرا للاعتراف ببعض الامور

أما هي ...!!!!!!!!!

فلقد أحبته بجنووووووووووون وهي اللتي لم تكن تصدق بخرافات الحب في زمننا هذا

ولكنها أحست بخوف وحسره وندم ...

فهي فتاة تعرف ربها وتصلي فرضها ولم تكن من الفتيات اللاتي يهوون مايسمى ب(الاستهبال )

بالمكالمات ... وهم في زمننا هذا كثر ...

أحتارت في فتره من الفترات كيف تسمح لنفسها بالحديث معه فهي لم ترضى لنفسها طيلة حياتها

أن تحادث أحدا وعرفت بهذا عند الحميع .. كيف فعلتها كيف حادثته ... تتحسر .. كيف خنت ثقت

أهلي بي .. كيف خنت ثقتي بنفسي وان كان حبيبي وأن كنت أهواه واعشقه لحد الهذيان وأن كان

صادقا بحبه ومتينا بي فهذ لايعطي لنفسي المبرر ولايحلل ماحرم الله ....

كانت تبكي كل ليله من شدة العذاب والتفكير بهذا الموضوع فلم تستطع ان تحكي له شيئا

هل تقول له لم أعد أريدك تحادثني وهي اللتي سمحت لنفسها بالبدايه الحديث معه ؟!!

نعم يجب ان اناقشه لم أعد أحتمل العذاب اللذي بداخلي ... وهي في غمرة احزانها

قفزت فجأه من هول المفاجأة وروعتها فلقد أتتها سالة من حبيبها يقول فيها :

( حبيبتي وشمعة حياتي وتاج راسي يعلم الله اني ماكنت أتخيل نفسي اني بحبك هالحب كله


واللي خلاني أتعلق فيك دينك وحشمتك وقلبك الطاهر


عرفت فيك عفة النفس وطبعن زين ... وروحن تزيل الهم لامن طرالي
أجتمع فيك خفة الدم مع عقل ودين... وذوق وحسن اخلاق وحب غالي
كافي علي انك أحيان على ماتردين .. واليا سألتك ليه؟ يلا جاوبي سؤالي
تعطيني جواب يسكتني لامن تقولين...كان صامت يوم كنت انا بصلاتي
تكبرين كل يوم يمربعيوني ضعفين... وأشوف كل الناس بدونك ولاشي
ماكان فبلك بودي اكمل باقي الدين... لاتلوميني أجل لامن بغيتك حلالي


تقبلين تتزوجيني ؟

أدري أني رجه ومو كفو زواج بس والله اني أبيك بالحلال ولاودي أحد ياخذك مني ..

لأني ماراح ألقى وحده مثلك طول عمري ..

اتمنى ان ردك يوصلني الحين

انا على أحر من الجمر ... وأوعدك لو رفضتيني أني ببتعد عن حياتك لوكان يرضيك

وماراح أتسبب بعذابك وبخليك تكملين نص دينك مع غيري وهذا وعد مني ..

فمان الله )




وتكمل خطواتها والمطر بدأ يتساقط زخات عليها

تفكر ..

أين هي سعادتها في ذلك اليوم ؟؟ لماذا ماتت ؟؟ لماذا قتلت ؟؟ لماذا ؟؟ لماذا؟؟


فلقد كان حبيبها سيغادر البلاد هو وأهله فلقد كان مصابا بمرض لايمكن علاجه الا بالخارج

وقد تطول مدة العلاج ... كانت راضيه به بكل عيوبه بمرضه بسفرها معه

ولكن جاء من ينغص عليها فرحتها ويهدم قصر احلامها الذي بنته معه ... فلقد رفضوه

أهلها وكان مبررهم ( وش شايفتنا عشان نرميك على واحد مريض لا وبيبهدلك بالسفر وياه

شايفه نفسك بايره ..! محنا موافقين انتي توك باول عمرك وفي كثير غيره يتمنونك ..

ماتقولين لنا شفيهم ولد عمك فهد وولد عمك متعب ووشفيه ولد خالك نواف او ولد خالتك

طلال كل واحد يقول الحلا عندي ومافيهم شي ينعاب مافيهم مرض والحمد لله

والأقربون أولى بالمعروف ..أما هذا مافيه يعني مافيه )

كسروا قلبها حرقوا وجنتيها من كثرة البكاء قتلوها قتلوها بقانون الكبرياء

قتلوها بقانون ( الاهل أدرى بمصلحة عيالهم ) قتلوها بأسم العادات والتقاليد قتلوها بلا رحمة

بلا شفقه بلا مبالاة ..




تمشي بلا هدف .. تمشي والمطر بللها من رأسها الى أخمص قدميها .. شعرت ببروده شديده

وتجمدت أطرافها .. ولكنها مازالت تمشي وكأنها بأنتظار الموت ياتي أليها .. كأنها تقول له :

أقبل مابك ؟!! ألم تعهد أحدا قبلي يدعوك أليه ؟؟ ألم تشاهد أحدا قبلي يسير على قدميه وهو ميت ..

أعلم .. الكل يهرب منك ويخاف من طيفك حتى ... لكني أنا ميتة أصلا فلماذا أخاف منك ..

لماذا أهرب منك ؟؟! بل أنت قدري الذي أريده .. فلا تهرب مني ...


وظلت تمشي وتمشي لا تشعر بمن حولها .. لا تكترث بما يحدث حولها .. لا تلتفت لأي صوت

كان .. لاتأبه لأي شي ... لاتشعر بأي شي ... لاتريد أي شي .. كرهت الدنيا وأهلها وكرهت

نفسها وحياتها ...

تمشي وتردد كلمات بعض الأغاني ووجها شاحب ومن رآها ظن انها للتو خرجت من القبر


كانت تردد هذه الكلمات


نعم والله أبــــــــي حبك وأحلف اني انا أحبــــــــــــــــــــــــك ..
ولـــــــــــــــــكن بيننا حاجز وخووووووووووووف وبرد ..
وعالم همها دايم تدوووووووس الورد ..



ويزيد لبكاءها حتى تكاد ينحت الدمع خدها

وتردد هذه الأغنيه وكأنها تحادث حبيبها

أشكي عليك الحال ياعارف الحال ولو مابيدك شي يكفي لك أشكي
يكفي تروح بكلمتك ضيقة البال ويكفي تحس بضيقتي دون ماأحكي
ساعات أحس أني عن الناس في حال وساعات أضحك من قسى الوقت وأبكي
كني غريب بين الأوطان جوااااااال مهما أبتعد قلبي يحـــــــــــــــــن لوطنك


وتذكرته حينما كان يغني لها بكل أحساس وبصوته الرجولي
الى منك ضحكت يرتاح بالي والى كتمت من همك بكينا
ترا ماللوليـــــــــف الاوليفه تزين أيامنا والا تشيـــنا








وظلت تردد أغنيتها المفضله اللتي كأنها تتحدث عن حالها الميؤس منه

ودي أبكي لين مايبقى دموع ودي أشكي لين مايبقى كلام
من جروحن صارت بقلبي تلوع ومن همومن حرمت عيني المنام



تمشي منهكة القوى .. ميتة الروح .. مشتاقه للحب ..

أين هو عني الآن ؟؟؟

كيف حاله ؟

هل هو بخير ؟؟ هل زال عنه المرض .؟؟؟ هل بدأ علاجه ؟ هل أتمه؟؟

كانت خائفة عليه أكثر من خوفها على نفسها وأكثر من خوفها من أي شي

خافت عليه .. خوف الأم عل ولدها .. خوف الحبيبه على حبيبها .. خوف الجسد على روحه

محتاجه اليه .. حاجة القلب لشريانه ووريده حاجة صدرها للعوا حاجة موتها للموت ..

مشاقة اليه ..

شوق الطفل لأمه .. شوق المهاجر لبلده .. شوق الصحاري للمطر

كانت تتساءل ..

هل هو بخير بدوني ؟؟

ماذا حصل به بعدي ؟؟!!! هل تحطم قلبه كما تحطم قلبي ؟

هل كره الدنيا كما كرهتها ؟؟ لا لاأتمنى له ذلك ...

أريده أن يحيى سعيدا أريد أن أراه أسعد أنسان بالدنيا ..

لو علمت أن أنتزاعي لقلبي سيجعله سعيد أقسم بربي اني لن أتردد ..

فما حاجتي لقلب ولد ليكون شقيا وماحاجتي له بعده ..!!!

كانت مشتاقة لضحكته كانت تريد الاطمئنان عليه ولكن كيف ؟؟

فقد تغير رقم هاتفه بعد معارضة أهلها ....!!!!!!!!

لا تعلم كيف تطمأن عليه ...

كانت تفكر كيف هنت عليه ؟؟ كيف يغير رقم هاتفه ؟؟ ألا يهتم بما جرى لي بعده

ألا يخاف أن يحصل بي مكروه ؟؟؟

مسكينة هي لم تكن تعلم أن الارقام الغريبه اللتي كانت تأتيها دون أن يتحدث صاحبها

كان هو نعم هو حبيبها كان كل يوم يريد الاطمئنان عليها

لم يكن يغمض له جفن قبل أن يطمئن بأنها بخير

ولكنها للأسف لم تكن تعلم

وفي لجة أحزانها وأفكارها وثورة همومها ورغبة موتها

تفطر قلبها وذابت روحها وأنهارت وسقطت كالورقه في فصل الخريف لونها مخطوف

وحالتها يرثى لها ويرحمها العدو قبل الصديق ..

ومن فظاعة منظرها وخطورة وضعها لو كان هناك أقسى القلوب للانت من رؤيتها

ولو كان هناك أبخل البخلاء لباع ماوراءه ودونه من أجلها ولو كان هناك أكبر المتغطرسين

لأنحنى لحملها من الأرض ...

هي تلك الفتاة الجميله الذكيه اللتي لم تكن تؤمن بالحب أنهارت بسببه ...

كل من كان بذلك المكان وصله نبأ سقوط فتاه مغميا عليها فعلموا أهلها انها هي حينما

أفتقدوها ..

حملوها .. وصلوا للمشفى .. أدخلوها غرفة الأنعاش .. وضعها خطير .. حالتها لاتنبأ بالخير

الأمل في استعادة صحتها والنهوض من سريرها قليل جدا ..

جوالها أطفاه أهلها ..



ياألهي لماذا هو مقفل ؟؟ هل حدث بها مكروه .. لم تقفله أبدا منذ أن عرفتها ؟؟

سأستمر بالمحاوله الى الغد وأن لم تجب سأذهب أليها بنفسي

كان حبيبها يردد هذا الكلام فقد كان منذ بضعة أيام قد عاد من الخارج وأتم علاجه بحمدالله



جاء اليوم الثاني وجوالها مقفل .. ذهب الى حيث تسكن وتقصى بطريقته عن الاوضاع فعرف

انهم جميعا بالمستشفى لأن أبنتهم ...... في حاله حرجه ..

جن جنونه ... صرخ قلبه ... ركضت روحه .. كان يسوق السياره بطريقه جنونيه

تعدى الاشارات خالف الأنظمه تجاهل المرور ..

دخل المستشفى ... يركض يتخبط الماره لايبالي بأحد .. سأل عن جناحها ..

حاول الدخول لها .. منعوه .. صرخ بوجههم ..دفعهم .. ودخل اليها

لأول مرة في حياته يراها ويراها بهذه الحاله بكى كالطفل تقطع قلبه من رؤيتها

خر على ركبتيه من هول مارئ فقد كانت الأجهزه حولها والمغذي بيدها والاكسجين على فمها

رأى أمامه فتاة ميته ولكن بهاا قلب ينبض شاهد أمامه جمال ذبل في ريعان شبابه


مسك يدها بلاشعور .. أستيقظي أفتحي عينيك أنني هنا ياحبيبتي ...

شد على يدها ... سقطت دموعه عليها .. فتحت عينيها ... كادت تصرخ .. لو لم يخبرها بهويته

لأول مرة تراه .. لأول مرة ترا هذا الجمال لأول مره من بعد غيابه أحست بانها على قيد الحياه

قال لها سأتقدم لخطبتي للمره الثانيه وأنا متأكد أنهم بهذه المره لن يرفضوني فلقد أتممت علاجي بحمد الله

كادت تطير من ا لفرحه ... ودت لو ترمي الأجهزه وتضمه ولكن على قولتهم ( الثقل صنعه لول )


وطبعا تقدم لأهلها ووافقوا عليه ورجعت الضحكه لحياتها

[مدوخني]

العن ابو الفشله شدعوه محد رد

لهالدرجه القصه شينه << متأزمه

باي

[العجلان]

][®][^][®][ سيدتي مدوخني ][®][^][®][
صباحك فرح وشرح ياسيدتي
نسمة رقيقة
كانت على السطور
وتركت أريجاً
لاينسى
أقدرلكِ روعة الشعور
سأنتظر علّه يكتب هناك لقاء
استمتعت ببوحك الجميل
كنت هنا ورحلت
لك ورود الجوري ياسيدتي

.,’’,..,’’,..,’’,..,’’,.. ,’’,..,’’,.
.,’’,..,’’,..,’’,..,’’,.. ,’’,.
.,’’,..,’’,..,’’,.
.,’.,’’,.’,.
’,..,’



[/COLOR]

[مدوخني]

العجلان


يعطيك الف عافيه على المرور تسلم

دمت بود

[حديث الروح]

بعد اتحيه وشكر وتمنياتي بتوفيق :
مشاركه وقصه اكثر من روووووووووووووووعه
اختي ننتضر القادم فل قادم افضل وروع بتوفيق ان شالله
تقبلي مروري ومع السلامه
((((حديث الروح))))

مدوخني

هلا وغلا يالغاليه

مشاركة رااائعه
اشكرج عليها ..... الله يعطيج العافيه وبانتظاااار المزيد منج

تحياتي لج


....

صدووود المحبه

[مدوخني]

تسلمووووووووووووون

حديث الروح

صدود المحبه


على مروركم الاكثر من رائع

دمتم بود