اني فقدت الانتماء ..
وفرشت أحلامي رصيفا للوقوف علي العدم ..
و نذرت ايامي انتظار
وسكبت من دمعي وقودا في حريق الاحتضار
والوعد في عينيك دم
أأأه ِ من هذا العدم
أهِ من ضعفي .. واحتراف الذات للصمت البليد
ولانكسارات الندم
ونزفت حد الانتهاء ..
دما شيدته سبلا اليك
أسفي عليك
أسفي عليك اذ افترقنا دون وعد
وانكسرنا كالغصون الذاهبات مع الرياح
واحترقنا كالورود الباكيات على الخريف
هل تذكرين ؟
ما عدت اذكر غير (اني ما نسيت)
أسفي عليك اذ ماتت الكلمات قبل الاعتذار
وتداعت الالحان في الوتر الحزين
هذي المدينة في عيون العاشقيك جدار
والمسافات ُالفجيعةً واعوجاج ُالدرب ِلا يفضي اليك
أسفي عليك
كنا نغض ُالحس َعن فارع ِالعشق ِالوسيم
ويدايا تبحثُ في يديك ِعن الوجود
كان الوجودُ شريحتانِ من اللهيبِ بمقلتيك
علي العيونِ سحابةٌ من ذلك الخجل ِالانيق
كنا نشّيدُ من بقايا الظلِ مجمرةَ
ونذوبُ في الاسفِ الحلال
نذوبُ في الحزنِ الرفيق
ها قد رمتني قسوةُ الايام قسرا ...
فارتميت
قد ضاعَ في الليلِ انتظاري ...
وانتهيت
و العصافيرُ استكانت للرحيل
وانت في بدءِ الطريقِ ِ... تسافرينَ
وترحلين َ بلا وداع
أأهِ من سفرِ النوارسِ في الشتاء ِ
ومن حنين ِالشط ِللموج ِالحزين ِ
ومن مناجاة ِالشراع
ضاع َالوجود ُعلي يديك
أسفي عليك
كتبت 1420 هـ