فحرية الكتابة من شروطها ان لا تمس أحدآ بعينه سواء كان تجريحآ او قذفآ او مساس بشرف او عرض او دين
و قد سجن عمر بن الخطاب الحطيئة حينما تعدى على حدود الأخرين بشعره
فـمـا ظـنـكـم بـشـاب او فـتــاة بـحـكـم العولمة اراد ان يتعرف على الرياض مدينة و شعبة و عادات و تقاليد فــــأول مــا سـيـفـعـلــة اتــــــدرون مـــاذا .؟!
بــكــل بـسـاااااااطــــــة ســيـقـتـنــي هـــذة الــــــروايــــــة و الـتـي عـنــوانــهـا ســيــخـتــصـر عليه جهدآ كبيرآ و مشقة في البحث
هـل كـان في النية وضـع هـذا العنوان سلمآ سهلآ ترتقين به درجات الشهرة و تقولين :
فـلـتـداس كــرامـتــهـم و تــقــذف أعــراضــهـم و لـيــذهــبـنـــا للــجـحـيـم فــالــمــسـاواة في الـظـلـم عــــــدل .؟؟
و آخــيــرآ أتـمـنـى مـن الـكـاتـبـة ان تـنـظـر لـعـواقـب مـا سـطـرتـه و تصلح مـا أفـسـدتـه و بـاللــه الـعـون و الـتـوفـيـق
بنات الرياض اللواتي رباهم أهلهم على الخير والصلاح... ..بنات الرياض اللواتي لا يعرف أكثرهن شكل قارورة الخمر .....ولا طعم السيجارة ...ولم يلمسهن رجل أجنبي ...البنات اللواتي يخفن على شرفهن أكثر من خوفهن من الموت .. بنات الرياض اللواتي يصيبهن الهلع إذا شاهدن امرأة تمج دخان الأرجيلة على شواطيء البحر .
من هي بنت الرياض ..؟؟
.بنت الرياض التي تلح على أمها وهي ذات عشر سنوات كي تشتري لها عباءة هي في الخامس ابتدائي ..بنت الرياض التي إن لبست قصير حتى وهي صغيرة تسحب وتسحب ملابسها كي تغطي ركبتها .....بنت الرياض التي ترتجف قبل الدخول على خطيبها ليراها ...بنت الرياض التي تستحي لو ذكر عندها اسم زوجها .حتى بعد عقد قرانها عليه ......بنت الرياض ..التي تتستر وتحتشم قبل خروجها ...بنت الرياض التي تخاف على سمعتها ...وتهلع لو سمعت عن قصة بنت خانت زوجها مع رجل آخر .
بنات الرياض اللواتي ..عمرن المساجد في رمضان من كل الفئات..... تسمع دوي تلاوتهن كل وقت وتسمع نشيج بكاءهن وهن ساجدات ....بنات الرياض اللواتي يخفين أيديهن استحياء من الرجال ...بنات الرياض اللواتي يحضرن للمساجد في الجمع ...ويشهدن العيد ...ويتصدقن ...ويخفن الله ...ولا شيء أحب إليهن من الله .
بنت الرياض التي فرضت نفسها على العالم بأجمع ..يحيطها دينها بسياج من الفضيلة ...
هذه غالبيتهن ...وهذه صفاتهن ..إنك تذهل من وجود من يريد اقتحام حياتها والكذب والافتراء عليها ...في رواية بنات الرياض لرجاء الصانع ......تتحدث عن بنات الرياض وكأنهن في بارات باريس وحوانيت بلجيكا ..... وهذه الشرذمة الإعلامية ... يريدون اختراق هذا السياج بأي طريقة ... و يطبلون عبر كل الوسائل لكل من يتجرأ ويكسر هذا الحاجز ويخترق حصنه المنيع ... ... .وخصوصاً إن كان المتحدث امرأة ...
هذه هي بنت الرياض ....وليس لأن أحداً لم يتحدث عنها بشكلها الحقيقي...... أن نصدق من تحدث عتها بشكلها الخادع والكاذب والمبالغ فيه
الخطأ كل الخطأ ليس على رجاء .. فرجاء كاتبة وتريد الشهرة ....واجتهدت وأخطأت في اجتهادها ...العيب كل العيب على من جاملها وضخمها وأوهمها أنها جاءت بما لم يأت به السابقين ....المشكلة تكمن في الطبقة والتي من المفترض أنها مثقفة... والتي تريد ترويج الفساد ....حتى تعيشه بسهولة دون حواجز الحرام و الممنوع والعيب .
مجتمعنا على العموم كله خير ... يسير للأفضل رغم كل موجات الفساد وضخامة جهودها ...لا ننكر أنه يوجد به حالات شاذة لكنها تمثل شذوذاً ستره الله ماداموا لا يجاهرون به ... ومجتمعنا في كل الأحوال أفضل المجتمعات ..... وأكثرها محافظة وتدينا ....!...وفي مجتمعنا المتدين ...ليس من الصواب أن تتحدث في الرذيلة والقبح حتى لا تساهم في نشرها ...وحتى لا تهون أمرها ...فيفعلها ذوو النفوس الضعيفة ....في مجتمعنا الإسلامي ...عليك الصمت إزاء الأمور التي سترها الله حتى لا يتجرأ على فعلها الناس ....كشف المستور ليس شيئاً علينا أن نفاخر به ...كشف المستور ..هو كشف لما ستره الله بحكمته ....كشف المستور ..ليس أمراً محموداً على العموم ...ويسمح له في حالات إذا وضع معه الحل والعلاج والنقد الصائب .
يا بنات الرياض العفيفات .... واللواتي يمثلن السواد الأعظم .....
أعرف مدى ضيقكم ....أعرف مدى استهجانكم ....أعجبني رفضكم القاطع وغضبكم العارم ...وأكثر ما أعجبني استهجان البنات الصغيرات على هذه الرواية .... لكن هذا الشعور لا يكفي ....بل لابد أن نفعل ونكتب وننشر هذا الغضب ...... مللنا من الكلام والاستنكار والألم بين بعضنا البعض .....هذا لا يكفي ....هذا لا يردع أمثال هؤلاء ... لابد أن نتصرف وفق المعطيات التي أعطاها لنا ديننا ووطننا ولابد أن ندافع عن حريتنا وكرامتنا وسمعتنا ضد من أراد أن يشوهها .
الكاتبة حققت ماتريد ...اشتهرت ...وذاع صيتها والناس لا يتحدثون إلا عن روايتها و(مكمن الخطورة ) أن هذه الشهرة التي حققتها ربما تثير شهية بقية البنات ليفعلن فعلها ...إنهن يعتقدن بأن هذا الطريق وهذه الجرأة ستحقق لهن الشهرة مثلها.... ولم تنتشر إلا لأنها تشجع على الفساد ... اعتقدت أن الشهرة بالباطل شهرة محمودة ..
ووالله ثم والله ....لو أنها حكت عن الفضيلة وعالجت قضايا اجتماعية ...ونقلت الواقع كما هو .. كما هو حقيقة .....لما انتشرت ولما اشتهرت ...ولما أذاع لها الشيطان صيتاً .
ماأضيف على ماقال الدكتورة مشاعل العيسى
في مقال لها
بنات الرياض اللواتي رباهم أهلهم على الخير والصلاح... ..بنات الرياض اللواتي لا يعرف أكثرهن شكل قارورة الخمر .....ولا طعم السيجارة ...ولم يلمسهن رجل أجنبي ...البنات اللواتي يخفن على شرفهن أكثر من خوفهن من الموت .. بنات الرياض اللواتي يصيبهن الهلع إذا شاهدن امرأة تمج دخان الأرجيلة على شواطيء البحر .
من هي بنت الرياض ..؟؟
بنت الرياض التي تلح على أمها وهي ذات عشر سنوات كي تشتري لها عباءة هي في الخامس ابتدائي ..بنت الرياض التي إن لبست قصير حتى وهي صغيرة تسحب وتسحب ملابسها كي تغطي ركبتها .....بنت الرياض التي ترتجف قبل الدخول على خطيبها ليراها ...بنت الرياض التي تستحي لو ذكر عندها اسم زوجها .حتى بعد عقد قرانها عليه ......بنت الرياض ..التي تتستر وتحتشم قبل خروجها ...بنت الرياض التي تخاف على سمعتها ...وتهلع لو سمعت عن قصة بنت خانت زوجها مع رجل آخر .
بنات الرياض اللواتي ..عمرن المساجد في رمضان من كل الفئات..... تسمع دوي تلاوتهن كل وقت وتسمع نشيج بكاءهن وهن ساجدات ....بنات الرياض اللواتي يخفين أيديهن استحياء من الرجال ...بنات الرياض اللواتي يحضرن للمساجد في الجمع ...ويشهدن العيد ...ويتصدقن ...ويخفن الله ...ولا شيء أحب إليهن من الله .
بنت الرياض التي فرضت نفسها على العالم بأجمع ..يحيطها دينها بسياج من الفضيلة ...
هذه غالبيتهن ...وهذه صفاتهن ..إنك تذهل من وجود من يريد اقتحام حياتها والكذب والافتراء عليها ...في رواية بنات الرياض لرجاء الصانع ......تتحدث عن بنات الرياض وكأنهن في بارات باريس وحوانيت بلجيكا ..... وهذه الشرذمة الإعلامية ... يريدون اختراق هذا السياج بأي طريقة ... و يطبلون عبر كل الوسائل لكل من يتجرأ ويكسر هذا الحاجز ويخترق حصنه المنيع ... ... .وخصوصاً إن كان المتحدث امرأة ...
هذه هي بنت الرياض ....وليس لأن أحداً لم يتحدث عنها بشكلها الحقيقي...... أن نصدق من تحدث عتها بشكلها الخادع والكاذب والبالغ فيه
أقسم بالله أنهم يكذبون عليها .وهاهي كل سنة تقلب التوقعات فكل سنة عن أخرى نجد الفاضلات أكثر عدداًَِ ...وأقوى شخصية ...وأكثر ثقافة وأوسع تطلعاً ..وهذا مايحرق قلوبهم ويصيبهم بالغضب فيستنفرون كل طاقاتهم الإعلامية لتشويه صورتها وخداع العالم بحالها
نحن لا نمنع الحرية ...أي كاتبة لها الحرية أن تتحدث كيفما شاءت ...لكن لا تشركنا معها ...ولا تتحدث عنا ....ولا تكتب باسمنا ....ولو أنها كتبت لها عنواناً آخر ..مثل ( حكايات صديقاتي.أو حكايات بعض البنات ) لما غضبنا ...لا أحد يتدخل في حرية أحد .
لكن أن تتكلم عنا .نحن بنات الرياض .....فلا ... والله لن نسكت ...!! وهل نسكت ونحن نجد من يتحدث عنا بهذا الشكل المخزي ..؟؟؟!!
مجتمعنا على العموم كله خير ... زيسير للأفضل رغم كل موجات الفساد زضخامة جهودها ...لا ننكر أنه يوجد به حالات شاذة لكنها تمثل شذوذاً ستره الله ماداموا لا يجاهرون به ... ومجتمعنا في كل الأحوال أفضل المجتمعات ..... وأكثرها محافظة وتدينا ....!...وفي مجتمعنا المتدين ...ليس من الصواب أن تتحدث في الرذيلة والقبح حتى لا تساهم في نشرها ...وحتى لا تهون أمرها ...فيفعلها ذوو النفوس الضعيفة ....في مجتمعنا الإسلامي ...عليك الصمت إزاء الأمور التي سترها الله حتى لا يتجرأ على فعلها الناس ....كشف المستور ليس شيئاً علينا أن نفاخر به ...كشف المستور ..هو كشف لما ستره الله بحكمته ....كشف المستور ..ليس أمراً محموداً على العموم ...ويسمح له في حالات إذا وضع معه الحل والعلاج والنقد الصائب
( بنات الرياض .... الوجه الاصيل )
عنوان مؤلف سيصدر قريبا خلال شهر او شهرين ردا على رواية بنات الرياض
من تأليف الاستاذ محمد سرار اليامي واوضح المؤلف انه تلقى خلال اعداده
للكتاب اكثر من 170 طلبا يرغب اصحابها المشاركه بمقالاتهم وافكارهم في
الكتاب منهم الشيخ صالح ال طلب امام الحرم والشيخ عايض القرني والشيخ
ثامر العمر اضافه الى اسماء الرويشد وامل الذييب .........
ومشكوور اختى شمريه
رد على رواية رجاء الصايع .....ههههههههههه
هذا ما خرجت به بعد متابعتي لردود الأفعال حول رواية رجاء الصانع (بنات الرياض) وكنت قد قرأت الرواية بعد احتشاد معنوي ومهني، ولم يحدث لي ان قرأت رواية بمثل هذا التحفيز النفسي الذي كنت عليه قبل قراءة النص،
وحينما نتكلم عن ردود الفعل فلابد ان نتفق على ان مواقف الغاضبين والغاضبات من الرواية مبررة من جهة ومفهومة من جهة أخرى، كما يجب ان نقول إنها متوقعة وضرورية، وليس من المعقول ان نتصور مجتمعاً مثل مجتمعنا تعود على نمذجة نفسه على الخير والنزاهة، ثم يأتيه خبر يكشف له ان الواقع يختلف عن المأمول، ولم تكن الرواية سهلة في طرحها للخبر حيث اختارت لنفسها مسمى (بنات الرياض) ولو اختارت عنواناً آخر لهان الأمر مثل عناوين (غير - غير) أو (الفردوس اليباب) وهي عناوين تشير إلى وقائع يستطيع قارئها ان يهدئ من روعه ويقول هذه حادثة خاصة واستثنائية وشاذة، ولكن الأمر هنا هو مع عنوان يشم معه البعض رائحة التعميم، ومن هنا تأتي المشكلة حيث سيقال ان مدينة الرياض كلها من هذه الشريحة وبالتالي يجري استنفار كل خطوط الدفاع وخطوط الهجوم، وهذا ما هو حاصل الآن، ومن هنا تأتي مشكلة النسق - كما أراها - إضافة إلى مشكلة النص.والحقيقة المرة التي يجب ان نعترف بها كلنا هي أننا لا نعرف مجتمعنا، وكم مرة تفاجئنا أخبار وأحداث ووقائع جسام تقع حولنا ثم نعلن استنكارنا ونقول ان هذا غريب عنا وليس من تقاليدنا ولا من ثقافتنا وأنه من تأثير خارجي وأنه شاذ ولا يمثل أحداً منا، ونظل نأمل بأن يمر الحدث سريعاً كي تصدق ظنوننا ودعاوانا في أجنبية الحدث، ولكن الأمر يطول ويطول إلى ان نبدأ بالاعتراف التدريجي (المر والتكتيكي) ونكتشف أننا أمام حالة مأساوية عريضة وعميقة، وما سبب هذا إلاّ لأننا لا نقبل صوت النذير ولا نستمع إلى المنبهات المبكرة، حتى وان كانت المجالس والدوريات تتحدث دوماً عن المظاهر الاجتماعية وتقول بصراحة عن كل معالم التهتك والتكسر في مجتمعنا، ونقبل ذلك في المجالس ونمارسه، لكننا لا نخطو الخطوة الصحيحة الأولى بالمجاهرة الإعلامية حوله، وان غلط أحدنا وأشار إلى شيء من الخطر في مقالة أو في حديث متلفز شجبنا قوله وتبرأنا من دعواه.
بنات الرياض اللواتي رباهم أهلهم على الخير والصلاح... ..بنات الرياض اللواتي لا يعرف أكثرهن شكل قارورة الخمر .....ولا طعم السيجارة ...ولم يلمسهن رجل أجنبي ...البنات اللواتي يخفن على شرفهن أكثر من خوفهن من الموت .. بنات الرياض اللواتي يصيبهن الهلع إذا شاهدن امرأة تمج دخان الأرجيلة على شواطيء البحر .
من هي بنت الرياض ..؟؟
.بنت الرياض التي تلح على أمها وهي ذات عشر سنوات كي تشتري لها عباءة هي في الخامس ابتدائي ..بنت الرياض التي إن لبست قصير حتى وهي صغيرة تسحب وتسحب ملابسها كي تغطي ركبتها .....بنت الرياض التي ترتجف قبل الدخول على خطيبها ليراها ...بنت الرياض التي تستحي لو ذكر عندها اسم زوجها .حتى بعد عقد قرانها عليه ......بنت الرياض ..التي تتستر وتحتشم قبل خروجها ...بنت الرياض التي تخاف على سمعتها ...وتهلع لو سمعت عن قصة بنت خانت زوجها مع رجل آخر .
بنات الرياض اللواتي ..عمرن المساجد في رمضان من كل الفئات..... تسمع دوي تلاوتهن كل وقت وتسمع نشيج بكاءهن وهن ساجدات ....بنات الرياض اللواتي يخفين أيديهن استحياء من الرجال ...بنات الرياض اللواتي يحضرن للمساجد في الجمع ...ويشهدن العيد ...ويتصدقن ...ويخفن الله ...ولا شيء أحب إليهن من الله .
بنت الرياض التي فرضت نفسها على العالم بأجمع ..يحيطها دينها بسياج من الفضيلة ...
هذه غالبيتهن ...وهذه صفاتهن ..إنك تذهل من وجود من يريد اقتحام حياتها والكذب والافتراء عليها ...في رواية بنات الرياض لرجاء الصانع ......تتحدث عن بنات الرياض وكأنهن في بارات باريس وحوانيت بلجيكا ..... وهذه الشرذمة الإعلامية ... يريدون اختراق هذا السياج بأي طريقة ... و يطبلون عبر كل الوسائل لكل من يتجرأ ويكسر هذا الحاجز ويخترق حصنه المنيع ... ... .وخصوصاً إن كان المتحدث امرأة ...
هذه هي بنت الرياض ....وليس لأن أحداً لم يتحدث عنها بشكلها الحقيقي...... أن نصدق من تحدث عتها بشكلها الخادع والكاذب والمبالغ فيه
الخطأ كل الخطأ ليس على رجاء .. فرجاء كاتبة وتريد الشهرة ....واجتهدت وأخطأت في اجتهادها ...العيب كل العيب على من جاملها وضخمها وأوهمها أنها جاءت بما لم يأت به السابقين ....المشكلة تكمن في الطبقة والتي من المفترض أنها مثقفة... والتي تريد ترويج الفساد ....حتى تعيشه بسهولة دون حواجز الحرام و الممنوع والعيب .
مجتمعنا على العموم كله خير ... يسير للأفضل رغم كل موجات الفساد وضخامة جهودها ...لا ننكر أنه يوجد به حالات شاذة لكنها تمثل شذوذاً ستره الله ماداموا لا يجاهرون به ... ومجتمعنا في كل الأحوال أفضل المجتمعات ..... وأكثرها محافظة وتدينا ....!...وفي مجتمعنا المتدين ...ليس من الصواب أن تتحدث في الرذيلة والقبح حتى لا تساهم في نشرها ...وحتى لا تهون أمرها ...فيفعلها ذوو النفوس الضعيفة ....في مجتمعنا الإسلامي ...عليك الصمت إزاء الأمور التي سترها الله حتى لا يتجرأ على فعلها الناس ....كشف المستور ليس شيئاً علينا أن نفاخر به ...كشف المستور ..هو كشف لما ستره الله بحكمته ....كشف المستور ..ليس أمراً محموداً على العموم ...ويسمح له في حالات إذا وضع معه الحل والعلاج والنقد الصائب .
يا بنات الرياض العفيفات .... واللواتي يمثلن السواد الأعظم .....
أعرف مدى ضيقكم ....أعرف مدى استهجانكم ....أعجبني رفضكم القاطع وغضبكم العارم ...وأكثر ما أعجبني استهجان البنات الصغيرات على هذه الرواية .... لكن هذا الشعور لا يكفي ....بل لابد أن نفعل ونكتب وننشر هذا الغضب ...... مللنا من الكلام والاستنكار والألم بين بعضنا البعض .....هذا لا يكفي ....هذا لا يردع أمثال هؤلاء ... لابد أن نتصرف وفق المعطيات التي أعطاها لنا ديننا ووطننا ولابد أن ندافع عن حريتنا وكرامتنا وسمعتنا ضد من أراد أن يشوهها .
الكاتبة حققت ماتريد ...اشتهرت ...وذاع صيتها والناس لا يتحدثون إلا عن روايتها و(مكمن الخطورة ) أن هذه الشهرة التي حققتها ربما تثير شهية بقية البنات ليفعلن فعلها ...إنهن يعتقدن بأن هذا الطريق وهذه الجرأة ستحقق لهن الشهرة مثلها.... ولم تنتشر إلا لأنها تشجع على الفساد ... اعتقدت أن الشهرة بالباطل شهرة محمودة ..
ووالله ثم والله ....لو أنها حكت عن الفضيلة وعالجت قضايا اجتماعية ...ونقلت الواقع كما هو .. كما هو حقيقة .....لما انتشرت ولما اشتهرت ...ولما أذاع لها الشيطان صيتاً .
ماأضيف على ماقال الدكتورة مشاعل العيسى
في مقال لها
بنات الرياض اللواتي رباهم أهلهم على الخير والصلاح... ..بنات الرياض اللواتي لا يعرف أكثرهن شكل قارورة الخمر .....ولا طعم السيجارة ...ولم يلمسهن رجل أجنبي ...البنات اللواتي يخفن على شرفهن أكثر من خوفهن من الموت .. بنات الرياض اللواتي يصيبهن الهلع إذا شاهدن امرأة تمج دخان الأرجيلة على شواطيء البحر .
من هي بنت الرياض ..؟؟
بنت الرياض التي تلح على أمها وهي ذات عشر سنوات كي تشتري لها عباءة هي في الخامس ابتدائي ..بنت الرياض التي إن لبست قصير حتى وهي صغيرة تسحب وتسحب ملابسها كي تغطي ركبتها .....بنت الرياض التي ترتجف قبل الدخول على خطيبها ليراها ...بنت الرياض التي تستحي لو ذكر عندها اسم زوجها .حتى بعد عقد قرانها عليه ......بنت الرياض ..التي تتستر وتحتشم قبل خروجها ...بنت الرياض التي تخاف على سمعتها ...وتهلع لو سمعت عن قصة بنت خانت زوجها مع رجل آخر .
بنات الرياض اللواتي ..عمرن المساجد في رمضان من كل الفئات..... تسمع دوي تلاوتهن كل وقت وتسمع نشيج بكاءهن وهن ساجدات ....بنات الرياض اللواتي يخفين أيديهن استحياء من الرجال ...بنات الرياض اللواتي يحضرن للمساجد في الجمع ...ويشهدن العيد ...ويتصدقن ...ويخفن الله ...ولا شيء أحب إليهن من الله .
بنت الرياض التي فرضت نفسها على العالم بأجمع ..يحيطها دينها بسياج من الفضيلة ...
هذه غالبيتهن ...وهذه صفاتهن ..إنك تذهل من وجود من يريد اقتحام حياتها والكذب والافتراء عليها ...في رواية بنات الرياض لرجاء الصانع ......تتحدث عن بنات الرياض وكأنهن في بارات باريس وحوانيت بلجيكا ..... وهذه الشرذمة الإعلامية ... يريدون اختراق هذا السياج بأي طريقة ... و يطبلون عبر كل الوسائل لكل من يتجرأ ويكسر هذا الحاجز ويخترق حصنه المنيع ... ... .وخصوصاً إن كان المتحدث امرأة ...
هذه هي بنت الرياض ....وليس لأن أحداً لم يتحدث عنها بشكلها الحقيقي...... أن نصدق من تحدث عتها بشكلها الخادع والكاذب والبالغ فيه
أقسم بالله أنهم يكذبون عليها .وهاهي كل سنة تقلب التوقعات فكل سنة عن أخرى نجد الفاضلات أكثر عدداًَِ ...وأقوى شخصية ...وأكثر ثقافة وأوسع تطلعاً ..وهذا مايحرق قلوبهم ويصيبهم بالغضب فيستنفرون كل طاقاتهم الإعلامية لتشويه صورتها وخداع العالم بحالها
نحن لا نمنع الحرية ...أي كاتبة لها الحرية أن تتحدث كيفما شاءت ...لكن لا تشركنا معها ...ولا تتحدث عنا ....ولا تكتب باسمنا ....ولو أنها كتبت لها عنواناً آخر ..مثل ( حكايات صديقاتي.أو حكايات بعض البنات ) لما غضبنا ...لا أحد يتدخل في حرية أحد .
لكن أن تتكلم عنا .نحن بنات الرياض .....فلا ... والله لن نسكت ...!! وهل نسكت ونحن نجد من يتحدث عنا بهذا الشكل المخزي ..؟؟؟!!
مجتمعنا على العموم كله خير ... زيسير للأفضل رغم كل موجات الفساد زضخامة جهودها ...لا ننكر أنه يوجد به حالات شاذة لكنها تمثل شذوذاً ستره الله ماداموا لا يجاهرون به ... ومجتمعنا في كل الأحوال أفضل المجتمعات ..... وأكثرها محافظة وتدينا ....!...وفي مجتمعنا المتدين ...ليس من الصواب أن تتحدث في الرذيلة والقبح حتى لا تساهم في نشرها ...وحتى لا تهون أمرها ...فيفعلها ذوو النفوس الضعيفة ....في مجتمعنا الإسلامي ...عليك الصمت إزاء الأمور التي سترها الله حتى لا يتجرأ على فعلها الناس ....كشف المستور ليس شيئاً علينا أن نفاخر به ...كشف المستور ..هو كشف لما ستره الله بحكمته ....كشف المستور ..ليس أمراً محموداً على العموم ...ويسمح له في حالات إذا وضع معه الحل والعلاج والنقد الصائب