العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > الإبداعات الأدبية
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 19-01-2006, 07:38 PM   رقم المشاركة : 1
عش العصافير
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية عش العصافير
 





عش العصافير غير متصل

///////////////// غبار المواسم الثكلى \\\\\\\\\\\\\\\\\












غبار المواسم الثكلى


علمتم أني رجلٌ مكبلٌ لأحزاني

ولكن لم تعلموا بعد أني أخاطب أحياناًً قلمي وادلعه باليراع

ربما تستنكرون ذلك ولكن إذا عرف السبب بطل العجب

اذا تثاقمت علي الجروح ووجدت أني أفرط في أحبابي واحداً تلو ألاخر

أجدهُ أحيانا ًً خير صديقا ًًيراعيني ويرعاني في نثر همومي وأحزاني

وهاهو يسألني هل تريد أن نكتب يا سيدي

فأجيبه نعم

ولكن دعني الملم أحساسي

وأخذ قليلا ًً من كؤوس الإماسي

وأحتسي كأسي والملم أحساسي

ويسألني هل اكتفيت يا سيدي

فأجيبه نعم ولكن دعني أستجمع أنفاسي

وعندما إستجمعت أنفاسي

يسألني هل استجمعت أنفاسك يا سيدي

فأجيبه نعم ولكن دعني

ارتشفت قليلا ًً من سيجارتي يا يراعي

لتكتمل قصة ضياعي

فيسألني هل أخط يا سيدي

وتخضع الأهداب حينها

ويتجسم لي الظلام بسوادٍ حالك

علمت حينها بأنني رجل ٌ هالك

فعدت ليراعي وقلت ألان يا يراعي اكتب

فيجيبني نعم نعم يا سيدي سأكتب


فقلت له :

أكتب أنا رجلٌ تبرأت من كل أحبابي في هذه الأرض

أنا رجلٌ تركت عالمي كله

أنا رجلٌ أعيش في عالمي لو حدي أسيراً لأحزاني

أنا رجل ٌكتبت علي هذه الدنيا بالعناء

ويكا أني لأعرف فيها سوى العذاب


فيطبق علينا الليل بثقله

وينصب علينا من السماء

ليستقر على صدري

ويزيد في أوجاعي وأحزاني

أهن يا أوجاعي ولليلي و أحزاني

ونارا ً تلهبني بين جوانحي

تذكرني بأحبابي

كم أشتاق لهم

كم أحن لهمساتهم

كم أتمنى أن ارتمي في أحضانهم

ولكن لامحاله

فالجروح عظيمه

والنفوس مكبله مقيده بالأحقاد

لن يجدي فيها عذراًً

ولن تجدي فيها محاولات يا أسه

لفك تلك الأغلال

التي أثقلت همم الرجال

ويا ليت الزمن يعود أدراجه

لنعيد تلك اللحظات الحميمه

وأن عادت لن تكون بلهفة تلك الأيام التي مضت

والتي كنا نحفل فيها بأجمل اللحظات

ونغني فيها بأجمل الأبيات

فتسألني نفسي لماذا فرطت فيهم أذاً

ما أعظم جرحك

وما أكبر همك

وكم تظلمنا معك

كم أنا رجلٌ ظالمٌ لنفسي فعلاً

وأنا حائرٌ لا أملك الإجابه لنفسي

فتكالبت علي نفسي وليلي وأحزاني

ويلاه مما أطبقت علي به ويلاه

حينها بدأت بالبكاء

لتنزل عبراتي من خدي متساقطه نحو صدري

لتطفء ذلك اللهب الذي أستنزفها

ولكن هيهات

هيهات

ماذا تفعل تلك الدمعه الصغيره في تنوراً ملتهب

حينها بادرتني أطرافي بمحاوله لتخليصي من ذلك العذاب

فوجدت نفسي واقفا مذلهماً على أرجلي وأكاد أمد يدي إلى السماء لانتشل خيوط ذلك الظلام بإصباحٍ لتأويني منه

فتنصب علي السماء هي الأخرى بشهب سأخطه حاقدة لمسي عذريتها لترديني رجلٌ متهالك
لا ينقذهُ إلى الموت والقبر

وتجيبني الأرض ويحك لا تموت وتسكن في داخلي بكل تلك المصائب ولأحزان التي لاستطيع أن أتحملها

أهن ما أقصى إحتظاري

لا أرض تطويني ولا سماء تحميني


فأصرخ

هل لي بمن ينجيني



فيلبيني اليراع

ويتوالى بيننا ليشق ظلامي

رفقاً بهي يا الليل

لا تثقل عليه يا الليل

إليك عن صاحبي يا الليل

يا الليل أنهُ رمى غبار المواسم الثكلى يا الليل

فلا تردف عليه بالأحزان يا الليل

يا الليل يكاد يموت سيدي يا الليل

دعه ربما يكفر عن ذنوبه يا الليل

دعه يكفيه ما ألم بهي من الأحزان يا الليل


فتنشق حينها خيوط النور متسارعه إلى عيني

نعم هي خيوط الصباح مجيبتاً لليراع لتعلن رحيل ذلك الليل

ومبشرتاً لنا بسويعات أن كانت تجدي لتكفير تلك الذنوب

ومهدده لنا بليلٍ أخر

عندها لملمت ما تبقى مني بعد هزيمة تلك الليلة العصيبة

وأنا أردد هذه الأبيات لأعزي نفسي بها




يا نفس أني سئلت الله يرحمنا ....
....فلا تعودي إلى ألأحزان وابتهلي

ويا ظلاماً ألم بنا ليهلكنا ......
........لا عاده الله ليلاً ناء بل أجلي

ويا يراعاً يوالينا لينقذنا ............
.......إلا سلمت كسوتك أجمل ألحللي

ويا إلهَي أغثني بالسماح لنا ...........
.........لكي نلاقيك يا ربي بلا خجلي

















من هاجسي

لكم تحياتي

أسير الأحزان

عش العصافير





.






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:15 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية