أضع بين أيديكم هذه القصيده والتي تعبر من طيش العشريات التي اذكرها وتعتبر كأنها من يوميات مراهق أني احمل من يقرها المسؤليه في الرد مهما كانت سذاجتها وخروجها عن القانون والنصوص الادبيه .................................................. ...............
منــــ السموحه ـــــــــــك
تكفى اذا نويــــــــــت تروح علمني
قبل السفر قـــــــــــــبل الوداع المر
عليك متعود وشوفك كان أســـرني
ياكيف ابصبر وادور لقلبي الصبر
ماهقيت ان الظروف بتاخذك عني
بلحظه ف ساعه والثواني عــمر
ايوه لا خالف تــــــــالي الوقت ظــني
وابقا بدونك دنيا لا نسيم ولازهــــر
عقبك حياتي بليــــــــــا فود صدقني
وش فايدة ليل غايب عنه القمـــــر
من يسليني ويواسيني ويسامرني
وين ادور ع الســـــحايب والمطر
لاتناظر بعــــــــيني تكفى لاتودعني
اخاف تفضحني الدموع من القهر
وخايف انهار من احزان ساكنني
ياكيف ابقوى اودعك ويضيق الصدر
يامقسى الظروف اللي بتاخذك عني
مقسى الظروف لاصادفت حكم القدر
اذا نويت السفر تكفـــــى بس طمني
عقب ماتنفظ غبار المشقه والسفر
واذا انشغل بالـــــك علي وتذكرني
انا بفراش الموت طريح واحتضر
دايماحظي ردي ونصيبي دايم يمتحني
هذا ردى حظي الفقــــير ابن الفقــــــر
حبيبي لأنشغل بالك وناوي تراسلني
تلقاه مكتوب عنواني على تراب القبر
عقبك حبيبي والله مااحد غيره حضني
بهاذي انا خنتك منك السموحه والعذر