تعود لكم بقايا إحساس من جديد،،
لتكمل لكم اسطورة حبها ،،
*************
خاطرتي لم تكن قصة
لأسطورة خيالية ،،،
بل كانت أسطورة عشقي أنا ،،،
أسطورة عشق لبقايا إحساس ،،
تحكي عن قصة حب ترعرع في قلب طفله ،،
لم تكمل العشر سنين ...
نما بداخلها كبذرة صغيرة ،،،
وعاش معها كل لحظتها ،،،
فرح ،، حزن ،، ابتسامه ،، دمعه ،، أمل ،، شقاااء
إلى أن أصبحت تلك البذرة شجرة عامرة ،،
الجميــــــع يستظلون بها ..
والآن بقايا إحساس فتـــاة مقبلة على العشرين من العمر ...
***
هدأت روحـــي ،،،
وتضااائلت شهقااتي
ورضيت بقضاء الله وقدره ..
رفعت رأسي لأخرج من تلك الغرفة المظلمة ،،
التي سكنت أجهزتها بسكون شهقاتي ،،،
خرجت من المستشفى ،،،
وأنا أجر الصمت وراااااائي ،،،
لا أريد النطق ،، بل لم استطع النطق ،،
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يالهـــــــــــــــي
في هذا القصر اتفقنا أن نحتفل بزواجنا ،،
وفي مدينة الألعاااب هذه سنمرح مع أطفالنا ،،،
وهنا وهنــــــاك !!!!
آآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا إلهـــــــــــــــــي ،،،
ألهمني الصبر يا إلهــــــــــــــــــــــــــي ...
وصلت لسريري ،،
ولكننـــــــــــي
،،
،،
،،
،،
،،
مــــازلت أشعر بالغثيان ،،
قلبي يتقطع ألما ً ،،
عينااااي كشرارة من النار ،،
شفتااااي ابيضتا من الحزن ،،،
حيـــاتي لا معنى لها ،،
لا أمل لي لكي أعيـــش من أجله ،،
فكرت (( بالانتحار )) ،، ولكن استغفرت ربي
اختكم ،،
بقايا إحساس