ليلة الزفاف
غادرت
من عالمها المثالي
إلى عالمها الأمثل
ورحلت
من غياهب التفكير
إلى حديقة مستقبلها الأجمل
وهجرت
مدرسة والديها الرائعة
إلى مدرسة عالمه الجديد
حياة جديدة
مدرسة فريدة
ليلة سعيدة
قلب أسير
وعطف كبير
إلى مرفأ حب ما بعده حب
وكأنها سيكيولوجية دنيا بعيدة
لتتبدل الدنيا القديمة
إلى باقات من الأمنيات العذبة
من قبل كان التفكير يساورها
وكانت الحيرة دائما ترافقها
كانت الأسئلة تملأها
وكانت الإجابات تتنوع
فهناك إجابة تصدر من عقل مجرب
وهناك إجابات تصدر من قلوب حائرة
كانت تلتفت من هنا وهناك
باحثة عن إجابة تشفيها
لا .. إلى ألغاز تزيد من حيرتها
عاشت الشهور تبني الأمنيات
وعاشت الليالي تسرح مع الأغنيات
ملأت عالمها بالنظرات التي حولها
وإمتلأت عيناها حيرة على مناخ مستقبلها
ظلت حائرة على عتبة المستقبل
هادئة على أبواب الأمل
فعاشت نعمة الأمل
ونامت على سرور الذات
هكذا كان تفكيرها إلى هذه الليلة
ليلة الزفاف
ليلة الإنتقال
ليلة الرحلة إلى عالم ذات أخرى
ليلة ليس مثلها أي ليلة
ترحل كل الليالي وتبقى هذه الليلة في ذكراها
رحلت في موكب زفافها إلى قاعة الإحتفال
ومعها الكثير من عائلتها وقريباتها
كانت تبحث عن أغلى قريبة إليها لتكون معها
وفي الأخير جاءت قريبتها الأغلى
وجلست بجوارها
في مكان ليس فيه إلا هي وقريبتها
لترسم قريبتها بريشتها عالم مستقبلها الجديد
ليكون أمل العروس مرسوم بريشة أغلى قريباتها
وبدأ الإحتفال
وأضيئت الأنوار
وحضرت عروس الإحتفال
بعدما إستطاعت وبكل جدارة
أن تلقي عالمها المثالي وراء ذكرياتها
لتستقبل عالمها الجديد وكأنه عيدها السعيد
وكانت قريبتها الغالية إليها بجانبها
تنظر إلى عيون العروس
وتترقب بكل حذر خطواتها
وما أن حضرت العروس
حتى إهتز الحفل بالتصفيق
واشتعلت الأغنيات بقدومها
وتعانق الحلم مع الأمنيات لروعة إطلالتها
نعم إنها جائزتها الكبرى
جائزة إستقبال عالمها الجديد إلى محيط قلبها
هنيئا لكِ يا عروس الإحتفال بهذه الليلة الغالية
أمنياتي إليكِ بدوام التوفيق
وبالرفاء والبنين
لورانس
( بطاقة تهنئة من لورانس إلى عروس الإحتفال )
العرض العادي
