العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-08-2005, 08:33 AM   رقم المشاركة : 1
₪حلـ وشقية ـوة₪
( وِد ماسي )
 






₪حلـ وشقية ـوة₪ غير متصل

ان لم تدمع عينك من هذة القصة فا انت لست طبيعي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





قد يكون البعض منكم سمعها أو قرأها ولكن القصة أعجبتني فأحببت نقلها لكم

ترويها صاحبة القصه (ام الطفله) فتقول :

كعادتي .. بالرغم من ان اليوم هو يوم أجازتي ,صغيرتي ريم كذلك اعتادت على الاستيقاظ مبكرا, كنت اجلس في مكتبي مشغولة بكتبي واوراقي.

* ماما ماذا تكتبين ؟

* اكتب رسالة الى الله

هل تسمحين لي بقراءتها ماما ؟؟

* لا حبيبتي , هذه رسائلي الخاصة ولا احب ان يقرأها احد.

خرجت ريم من مكتبي وهي حزينة, لكنها اعتادت على ذلك , فرفضي لها كان باستمرار.. مر على الموضوع عدة اسابيع , ذهبت الى غرفة ريم و لاول

مرة ترتبك ريم لدخولي... يا ترى لماذا هي مرتبكة؟

* ريم .. ماذا تكتبين ؟

زاد ارتباكها .. وردت: لا شئ ماما , انها اوراقي الخاصة..

ترى ما الذي تكتبه ابنة التاسعة وتخشى ان اراه؟!!

* اكتب رسائل الى الله كما تفعلين..

قطعت كلامها فجأة وقالت: ولكن هل يتحقق كل ما نكتبه ماما؟

* طبعا يا ابنتي فإن الله يعلم كل شئ..

لم تسمح لي بقراءة ما كتبت , فخرجت من غرفتها واتجهت الى راشد كي اقرأ له الجرائد كالعادة , كنت اقرأ الجريدة وذهني شارد مع صغيرتي , فلاحظ راشد
شرودي .. ظن بأنه سبب حزني .. فحاول اقناعي بأن اجلب له ممرضة .. كي تخفف علي هذا العبء.. يا الهي لم ارد ان يفكر هكذا ..

فحضنت رأسه وقبلت جبينه الذي طالما تعب وعرق من اجلي انا وابنته ريم, واليوم يحسبني سأحزن من اجل ذلك.. واوضحت له سبب حزني وشرودي...
ذهبت ريم الى المدرسة, وعندما عادت كان الطبيب في البيت فهرعت لترى والدها المقعد وجلست بقربه تواسيه بمداعباتها وهمساتها الحنونة. وضح لي الطبيب سوء حالة راشد وانصرف, تناسيت ان ريم ما تزال طفلة , ودون رحمة صارحتها ان الطبيب اكد لي ان قلب والدها الكبير الذي يحمل لها كل هذا الحب بدأ يضعف كثيرا وانه لن يعيش لأكثر من ثلاث اسابيع , انهارت ريم وظلت تبكي وتردد:

* لماذا يحصل كل هذا لبابا ؟ لماذا؟

* ادعي له بالشفاء يا ريم, يجب ان تتحلي بالشجاعة , ولا تنسي رحمة الله انه القادر على كل شئ.. فانتي ابنته الكبيرة والوحيدة. أنصتت ريم الى امها ونست حزنها , وداست على ألمها وتشجعت وقالت :

* لن يموت أبي .

في كل صباح تقبل ريم خد والدها الدافئ , ولكنها اليوم عندما قبلته نظرت اليه بحنان وتوسل وقالت : ليتك توصلني يوما مثل صديقاتي . غمرة حزن شديد فحاول اخفاءة وقال:

* ان شاء الله سياتي يوما واوصلك فيه يا ريم..

وهو واثق ان اعاقته لن تكمل فرحة ابنته الصغيرة..

اوصلت ريم الى المدرسة , وعندما عدت الى البيت , غمرني فضول لأرى الرسائل التي تكتبها ريم الى الله , بحثت في مكتبها ولم اجد اي شئ.. وبعد بحث طويل .. لا جدوى .. ترى اين هي ؟!! ترى هل تمزقها بعد كتابتها؟ ربما يكون هنا .. لطالما احبت ريم هذا الصندوق, طلبته مني مرارا فأفرغت ما فيه واعطيتها الصندوق .. يا الهي انه يحوي رسائل كثيرة ... وكلها الى الله!

* يا رب ... يا رب ... يموت كلب جارنا سعيد , لأنه يخيفني!!

* يا رب ... قطتنا تلد قطط كثيرة .. لتعوضها هن قططها التي ماتت !!!

* يا رب ... ينجح ابن خالتي , لاني احبه !!!

* يا رب ... تكبر ازهار بيتنا بسرعة , لأقطف كل يوم زهرة واعطيها معلمتي!!!

والكثير من الرسائل الاخرى وكلها بريئة... من اطرف الرسائل التي قرأتها هي التي تقول فيها :

* يا رب ... يا رب ... كبر عقل خادمتنا , لأنها ارهقت امي ..

يا الهي كل الرسائل مستجابة , لقد مات كلب جارنا منذ اكثر من اسبوع , قطتنا اصبح لديها صغارا , ونجح احمد بتفوق, كبرت الازهار , ريم تاخذ كل يوم

زهرة الى معلمتها ... يا الهي لماذا لم تدعوا ريم ليشفى والدها ويرتاح من عاهته ؟؟!! .... شردت كثيرا ليتها تدعوا له ..

ولم يقطع هذا الشرود الا رنين الهاتف المزعج , ردت الخادمة ونادتني :

سيدتي المدرسة ...

* المدرسة !! ... ما بها ريم ؟؟ هل فعلت شئ؟ اخبرتني ان ريم وقعت من الدور الرابع هي في طريقها الى منزل معلمتها الغائبة لتعطيها الزهرة .. وهي تطل من الشرفة ... وقعت الزهرة ... ووقعت ريم ... كانت الصدمة قوية جدا لم اتحملها انا ولا راشد ... ومن شدة صدمته اصابه شلل في لسانه في لسانه فمن يومها لا يستطيع الكلام ..

* لماذا ماتت ريم ؟ لا استطيع استيعاب فكرة وفاة ابنتي الحبيبة... كنت اخدع نفسي كل يوم بالذهاب الى مدرستها كأني اوصلها , كنت افعل كل شئ صغيرتي كانت تحبه , كل زاوية في البيت تذكرني بها , اتذكر رنين ضحكاتها التي كانت تملأ علينا البيت بالحياة ... مرت سنوات على وفاتها, وكأنه اليوم ...

في صباح يوم الجمعة اتت الخادمة وهي فزعة وتقول انها سمعت صوت صادر من غرفة ريم... يا الهي هل يعقل ريم عادت ؟؟ هذا جنون ...

* انت تتخيلين ... لم تطأ قدم هذه الغرفة منذ ان ماتت ريم.. اصر راشد على ان اذهب وارى ماذا هناك.. وضعت المفتاح في الباب وانقبض قلبي ... فتحت الباب فلم اتمالك نفسي .. جلست ابكي وابكي ... ورميت نفسي على سريرها , انه يهتز .. آه تذكرت قالت لي مرارا انه يهتز ويصدر صوتا عندما تتحرك , ونسيت ان اجلب النجار كي يصلحه لها ... ولكن لا فائدة الآن ... لكن ما الذي اصدر الصوت .. نعم انه صوت وقوع اللوحة التي زينت
بآيات الكرسي , ةالتي كانت تحرص ريم على قراءتها كل يوم حتى حفظتها, وحين رفعتها كي اعلقها وجدت ورقة بحجم البرواز وضعت خلفه يا الهي انها احدى الرسائل ..... يا ترى , ما الذي كان مكتوب في هذه الرسالة بالذات .. ولماذا وضعتها ريم خلف الآية الكريمة .. إنها احدى الرسائل التي كانت تكتبها ريم الى الله ,
كان مكتوب :
*
*
*
*
يا رب ... يا رب ... اموت انا ويعيش بابا


فما تعليقكم فيمن أحبت بقاء أبيها على بقاء حياتها

منقوووووووووووووووووووووول




عسل شمر







قديم 31-08-2005, 09:34 AM   رقم المشاركة : 2
ركود ركود الزعيم موجود
Band
 
الصورة الرمزية ركود ركود الزعيم موجود
 





ركود ركود الزعيم موجود غير متصل

اختي عسل صرااااااااااحة بدون مجاملة مااقدر اقووووووووووول شي الى اللة يرحمها ويسكنها فسيح جناتة

ومشكورة على القصة.







قديم 31-08-2005, 09:44 AM   رقم المشاركة : 3
₪حلـ وشقية ـوة₪
( وِد ماسي )
 






₪حلـ وشقية ـوة₪ غير متصل

تسلم الركود على الرد


اللة يعطيك العافية







قديم 31-08-2005, 10:09 AM   رقم المشاركة : 4
الممدوح
( مشرف الأقسام العامة )
 
الصورة الرمزية الممدوح

°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°


لاحول ولاقوة الا بالله
عسل شمرررر

الف شكر لك علي القصة

وننتظر الجدبد والمفيد

الممدوح

°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°







التوقيع :
سبحان الله و الحمد لله والله اكبر

قديم 31-08-2005, 11:08 AM   رقم المشاركة : 5
الهدار
مشرف المنتدى الثقافي
 
الصورة الرمزية الهدار

اختي الفاضلة

عسل شمر

حزنا كثيرا مع ريم

والله سبحانه قال ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب

اجيب دعوة الداعي إذا دعان )


لك كل التقدير


اخوكم الهدار







قديم 31-08-2005, 11:10 AM   رقم المشاركة : 6
nada
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية nada
Icon7

سبحان الله ... براءة الأطفال و صفاء قلوبهم

رحمها الله

الشكر الجزيل لك عزيزتي على هذه القصه






قديم 31-08-2005, 04:03 PM   رقم المشاركة : 7
قطعة ألماس
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية قطعة ألماس
 







قطعة ألماس غير متصل

اختي عسل شمر القصه رائعه وأروع مافيها أن تضحية هالطفله كانت أكبر من سنها وادراكها ، أحياناً الكبار لايمكنهم تقديم هذا النوع من التضحيات .
ولفت انتباهي شيء آخر ومهم وهو سرعة استجابة دعاء الاطفال لأنهم يملكون قلوب أطهر وأنقى ،
لم تقترف آثاماً كآثامنا

بلمختصر انا رح اخلي بنت أخوي الصغيره تدعي لي ولو تطلب الأمر ان اعطيها حلويات كل يوم






قديم 31-08-2005, 05:12 PM   رقم المشاركة : 8
غصن المحبة
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية غصن المحبة
 





غصن المحبة غير متصل

فقط ساقول

رحمك الله يا ريم







التوقيع :
اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي

وتوفني اذا كانت الوفاة خيرا لي

قديم 31-08-2005, 06:01 PM   رقم المشاركة : 9
مزايـــا
( وِد لامِـــع )
 
الصورة الرمزية مزايـــا
 





مزايـــا غير متصل

شكرا لك على نقل تلك القصه الحزينه


تفطر لها قلبي حزنا..ودمعت منها عيني


وهذا هو حال الحياه...والموت هو المصيرالمحتوم الذي ينتظر

كل شخص..

رحمك الله ياريم


مع أطيب تحياتي

ننتظر جديدك







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 31-08-2005, 09:22 PM   رقم المشاركة : 10
كبرياء دمعة
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية كبرياء دمعة
 





كبرياء دمعة غير متصل

مشكوره اختي على نقل القصه




القصه مؤثره تدل على انه دعاء الاطفال مستجاب



اختك/ كبرياء دمعه







موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:46 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية