قبل أن تقرأ رسالتي الأخيره ......
قبل أن تقرأ رسالتي الأخيره..أعلم بأن أحــمد تلاشا..
ولم يتبقا منه سوى دمــــوعــــــــه...
>>><<<
بعد أن أنتهت الحكايه...
وأستقر كلانا على الجانب الآخر من الكره الآرضيه ، تفقد كلاناحقيبة ذكرياته مع الآخر..
أكتشفت أنني خسرت جزاءً كبيراً من العمر ، وجزاءً أكبر من العواطف...فانتحبت آلماً..
لكنني ما لبثت أن أبتسمت حين أكتشفت أنني بعد كل هذه الخسائر كسبت نفسي.
أما هى...فحين تفقدته حقيبة ذكرياتها معي وجدتها مليئه بكل محتوياتها ، فابتسمت لأنها لم تخسر شيئاً.
لكنه مالبثت أن أنتحبت حين أكتشفة أنها بعد كل تلك المكاسب...خسره نفسها.
أنا احببتها دون قرار سابق ، فالحب الصادق لا يبدأ بقرار..
أما هى فكانت مشغولتاً باتخاذ القرار بقبول أو رفض هذا الحب..فطال تفكيرها ، وطال أنتظاري..
حين جاءت تطرق بابي لتزف لي نبأ ولادة الحب في داخلهاا ، كنت أنا أطرق بابها لأنعى لهُا موت الحب بداخلي..
أحببتهُا زمناً ، وأحبتنى زمناً آخر ، آآآآآآه لو توافقت بيننا في الحب أزمان.
قبل الرحيل قلت لها:
لن تستطيعى أن تُحبى بعدي..
وبعد الحيل بعثتُ إليها أقول:
اغفر لي سذاجة قولي إنكى لن تُحب بعدي..
فقد أكتشفت بعد الرحيل أنكى انسانه أحبها قبلي ، وبعدي ، وفي عـــهـــــــدي...
قالت لي:
أي النساء أنا بعينك وقلبك..؟
قلت لها :
أنتى أنسانه مات بعيني قبل أن تموت بقلبي..،
فأخجل القلب الأحتفاظ بأنسانه ميته، فدفنتك في مقابر النسيان وأكرمتك..، فإكرام الميت دفنه...
}}}{{{{
أنا كدمعه سقطت على وجنتاي..
فأشعلت بها لهيب الندم..
من أجل أروع وأصدق الكلمات..
نطقتها لمن لا يستحقها...
__________________