التســــــــــــــــــــــــول
عندما يدفق أحدهم ماء وجهه وحيائه وأشلاء كبريائه بين يدي صحافه،،، ويسمح لكاميرات الصحافه الفضوليه بالتجول في أنحاء منزله تلتقط وتترصد مواطن فقره ومواضع بؤسه وتنقله الى الملاء..
عندما يسمح آخر لنفس الكاميرات بالتجول فوق أنحاء جسمه المريض آو البدين آو المعاق ،،، آمل في الحصول على الشفاء والعلاج العاجل ...وتكون الجريده المحليه وقتها قد فازت بسبق صحفي وفضيحة صغيره في مجتمع يغلب عليه طابع المحافضه و التوجس من وسائل الأعلام...
ولكننا عندها أيضا نعلم بأن هناك خللآ كبيرآ يعتري الخدمات الصحيه ومصلحة الضمان الاجتماعي ،،وانه دون البعض من أبناء الوطن ودون العلاج المجاني آو الضمان الاجتماعي أسوار شاهقه دعتهم لان يصبحوا مادة صحفيه ثمنآ لتسلق هذه الأسوار وطمعا بانفراج آو حل .. ومهما كانت النجابة والكرم والسرعة في إغاثة الملهوف والاستجابة العاجله التي دوما يفوز بها متسولو الصحافه ،، إلا آن هذا لا يمنع آن نسأل سؤالآ :
ألم يكن العلاج المجاني متاحآ ومكفولآ لجميع أبناء الوطن؟
ألم تسن الدوله ذلك وتلزم به وزارة الصحة ؟؟
آذآ أين الحل ومن يصنع الأسوار؟؟
وأهم من هذا كله أن يعي البشر أنفسهم بأن الله قد خلق لهم جباهآ كريمه أبيه ...
وأن كانت عملية التسول سهله وسريعه وبالتالي تقدم حلولآ عاجله ،، إلا أنها تأخذهم آلي درك منخفض جد من الآباء والكرامه البشريه ...
مـــــــــــن يــــهــــــن يســـــهـــــل الــــهوان عليه
مـــــــــــا لجـــــــــــــــرح بمــــــــيت إيـــــــــــلام
كفانا الله وإياكم شر المرض والحاجه سوى لوجهه الكريم ......
.........تحياااااااااااااتي....... :p ;) :p ;)
العرض العادي
