حينما يداعبني طيفك ... وحينما أهيم بخيالك
وحين أسمع صدى صوتك
وحين أشتم عطر أنفاسك
تراودني ألوان المشاعر
تارة بلون الحزن ... وتارة بلون الفرح
تارة بلون الخوف ... وتارة بلون الأمان
وتارة أخرى بلون الحب والشوق والحنان
أين أنت سيدي؟ .... أين مأواك؟ ....
أين دمعك؟ ... أين همك؟ ... أين شكواك؟ ...
تركتني في عذاب ... في ضيق ... في اكتئاب
تركتني بين وهمٍ وخيالٍ وسراب
أهلكتني بكثر الأماني والعهود
مع يقينك بأنك لن تعود
سيدي
سوف أبقى دائماً أسيرة المستحيل
لحين يرقد في التراب جسدي النحيل