العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-01-2005, 08:03 PM   رقم المشاركة : 21
رهينة الماضي
( ود نشِـط )
 
الصورة الرمزية رهينة الماضي
 






رهينة الماضي غير متصل

البريد الإلكتروني ..بل الشبكة العنكبوتية كلها لاتوصل إليك الخبر الحقيقي حتى لو كانت مصادرها قوية وموثوقة..فلاشيء مثل الرؤية .. أما عن إنتصارت المسلمين والمقاومة العراقية .. فهي عزة للإسلام والمسلمين ..

تحياتي






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة
رهــــيــــنـــة المــــاضـــي

قديم 28-01-2005, 02:17 AM   رقم المشاركة : 22
محمدعبدالوهاب
( كاتب الود الأول )
 






محمدعبدالوهاب غير متصل

السلام عليكم ورحمة الله

رهينة

حياك الله

الآخر .......يستفذ المسلمين العرب

فما كان منهم
الا
ان يقربوا ارواحهم فداءاً للدين

اليك



هو عام الدم العربي بحق.. كأن الأرض عطشي له دائماً.. تشتهيه ولا ترتوي منه أبداً. وسوف يذكر التاريخ عام 2004 دائماً كعام الضعف والذل والهوان والدم في العراق وفلسطين والسودان. وأماكن أخري سال فيها الدم العربي سواء فعلياً أو معنوياً بانتهاك حقوق وقيمة الانسان العربي وثقافته.. وسوف يذكر التاريخ ايضاً اننا لم نفعل شيئاً لوقف نزيف هذا الدم المراق. ان قادتنا العرب يقفون أمام أمريكا عاجزين خاضعين كتلميذ بليد يخشي عقاب استاذه الغاشم..
ونحن الشعوب نقف أمام قادتنا العرب كمساجين يخشون بطش السجان. لهذا جاء 2004 بالذل والدماء وسيرحل بهما ولا يبدو أن 2005 سيختلف كثيراً عنه. ان الهدف من رصد ما حدث في 2004 ليس مجرد »أرشفة« عام من التاريخ ولكن محاولة لاستقراء ما سيحدث في العام القادم وأعوام كثيرة بعده.. وقد لا نذكر كل ما حدث طوال العام.. لكننا علي الأقل نشتم رائحة الدماء بين الحروف.

كأن عاما جديدا لم يأت علي العراق. يبدو المشهد في العراق في 2004 كصورة فوتوغرافية كل ما فيها ثابت لا يتحرك سوي جندي أمريكي يطير رقاب الأبرياء. كل ما فيها رمادي وأسود، واللون الوحيد هو لون الدماء. إن عام 2004 لم يحمل للعراقيين سوي المزيد من القمع والقهر والمذابح الوحشية وزاد عليها الإذلال العلني بعد الصور المهينة التي تسربت من العراق وكشفت عن وحشية المحتل الأميكي خاصة مع الأسري العراقيين في أبوغريب.
دخل العراق في عام 2004 مشحونا بقوة دفع ناتجة عن الإعلان المسرحي عن اعتقال الرئيس العراقي السابق صدام حسين في الأيام الأخيرة في 2003 يومها خرج الرئيس الأمريكي جورج بوش علي العالم ليقول: »في تاريخ العراق انتهي عصر من الظلام والألم.. لقد تحقق الأمل.. يمكن لكل العراقيين الآن أن يتحدوا معا ويرفضوا العنف ويشيدوا عراقا جديدا«. لكن العراق الجديد هذا الذي بشر به بوش ورجاله يبدو كسراب بعيد لن يصل اليه أبدا العراقيون الذين طال عطشهم للحرية والكرامة والأمان.
حاول الحاكم الأمريكي في بداية العام أن يرسم صورة وردية للعراق وسط توقعات بانتهاء أعمال المقاومة التي كان يعتقد أن صدام وفلول نظامه يقفون وراءها لكن الأيام أثبتت أن المقاومة »المقاومة الحقيقية وليس الإرهاب« عمل عراقي أصيل، وسريعا ما بدأت الانفجارات التي يتساقط فيها من المدنيين العراقيين أكثر من المحتلين الأمريكان خاصة ان معظم هذه الانفجارات كانت تقع في أماكن مقدسة إما شيعية أو سنية، وبدا الأمر كأنه محاولة لإشعال فتنة دينية وربما كان من أهم هذه الهجمات الذي وقع علي مسجد في كربلاء مما أسفر عن سقوط 170 من الشيعة خلال الاحتفالات بعاشوراء.

وداعا .. الفلوجة
وفي مارس 2004 دخل 4 مقاولين أمريكيين مدينة الفلوجة السنية ولم يخرجوا منها أبدا حيث لقوا مصرعهم وتعرضت جثثهم للحرق والتمثيل في الشارع مما أثار جنون قوات الاحتلال الأمريكي التي شنت علي المدينة واحدة من أعنف وأشرس الحملات ربما في التاريخ من أجل الانتقام من المدينة وتركيعها وطرد جماعات المقاومة منها وقد ظلت الحملة طوال العام ما بين صمود وتصد للمحتل علي أباب المدينة ودك وحشي للفلوجة مدينة المساجد ولم تهدأ الحملة سوي أسابيع قليلة قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية حتي يتجنب الرئيس الأمريكي جورج بوش أي دعاية سلبية أو سقوط ضحايا أمريكيين ثم عادت الحملة بعد يومين فقط من إعلان النتائج وبشكل أكثر وحشية حتي سقطت المدينة ودخلها المحتل الأمريكي ليقتل الجرحي في المساجد.
في 12 ينير 2004 خرج بوش الي العالم ليقول: »لن يكون هناك أبدا المزيد من القبور الجماعية وحجرات التعذيب وغرف الاغتصاب في العراق«، و19 يناير تفجرت فضيحة صور تعذيب الأسري العراقيين في سجن أبوغريب الرهيب علي أيدي زبانية التعذيب الأمريكان وهو ما اكتفت الإدارة الأمريكية بوصفه بأنه مجرد حوادث فردية لا تعدو كونها إساءة تصرف ،ولكن الواقع أثبت انها لم تكن حوادث فردية بل ان أي جندي أمريكي يتسلط علي رقبته أي فرد عراقي في أي لحظة سيعامله بنفس الوحشية لأنه لا يؤمن بأن العراقيين بشر لهم حق في الحياة مثلهم مثله تماما. هكذا أخبره قادته بانهم العرب المتوحشون المسلمون الذين ارتكبوا هجمات 11 سبتمبر ولهذا أيضا لم تتجاوز العقوبات التي صدرت بحق الجنود الذين ظهروا في صور التعذيب العقوبات الإدارية، ورغم حملة الغضب والانتقادات الواسعة ضد الإدارة الأمريكية سواء عربيا أو إسلاميا أو حتي دوليا فإن شيئا لم يتغير ولن يتغير وستمضي الولايات المتحدة في طريقها المرسوم.
شهد عام 2004 أيضا التماع نجم الزعيم الشيعي الشاب مقتدي الصدر قليلا ثم انطفأ بعد ذلك سريعا حيث تصدي الصدر لقوات الاحتلال واعتصم بالنجف الأشرف في قبر الإمام علي، رافضا محاولات تفكيك أسلحة ميليشيا جيش المهدي التابعة له لكنه سرعان ما استسلم ووافق علي مطالب الاحتلال بعد إصدار أمر باعتقاله وقصف قوات الاحتلال المسجد الذي كان معتصما به ليصمت الصدر بعد ذلك رغم كل الفظائع التي تجري أمام عينيه.
وفي وسط كل هذا تثور التساؤلات حول مصير صدام، فقد توقع مسئولون عراقيون بعد اعتقال صدام أن تتم محاكمته وإعدامه بحلول يوليو ،2004 ولكن الأمر لم يتجاوز ظهور صدام في المحكمة ليبلغه القاضي بالتهم الموجهة اليه ولا شئ بعد ذلك.
ويسلم عام 2004 العراق الي عام ،2005 دون أي أمل في المستقبل!

.....................

ويبقى نصر الله الذى وعده لعباده الذين اصطفى
الا ان نصر الله قريب

هذا هو الامل

ودمتم بود







التوقيع :

[flash=http://www.geocities.com/qtqt666/club.swf]WIDTH=250 HEIGHT=150[/flash]

رب لا تذرنى فردا وانت خير الوارثين.

لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين.

ربنا اتنا فى الدنيا حسنة وفى الاخرة حسنة وقنا عذاب النار.


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:21 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية