عمق الوجع..
خطاب طويل ..محموم بالقلق ..موشوم بالارق
يرتعش في ركن البريد ..
يتململ في حقائب الموزع ..
محجوز هو الساعة في حدود القلب ..
خطاب طويل من الاحجيات اللذيذة..
تخطى الموانئ ز الدروب ..على سطوره "جنة"..
و على شفاهه نغم تصدع من ارق ..
خطاب اتعب الفصول و القصيدة المقتولة و السلام الجارح ..
و عقّم الفصول يا وجع..
منتهى الوجع ..
لقاء جميل ..اسطورة الجمال ذاك اللقاء..
مدينة مسحورة بالهدوء ..توسدت فيها حكايا الجدة و احلام الصبا ..
لقاء توزعت فيه
[size=4]لماذا المحب الصادق في هذا الكون الشاسع شبه مفقود..؟
يا سيدتي اعذريني... ...
أن اصررت على سؤالي..
وسئلتك اي حب ياسيدتي...
تنتظرين....
هل تحبين من يحبك....
وهل يحبك من احببتيه..
لذا عذرا ان قلت لك.....
بأن الحب في زمننا هذا.....
اصبح من المفقودات...
من الروائع التي اندثرت.....
يـــا ســــــيدتـــــــي
ألا تعلمي أن الحــب لم يعد هو الحب وأن الوفاء لاوجود له في عالمنا
فالحب أسطورة من أساطير الماضي
قضـية خيالية تناقلتها الأجيال
الحــب هو الوهم فإذا تصورت أنك تعيش مع الحب فإنك في الحقيقة
تعيش في وهم كبير وحلم مزيف
سرعان ماتضيق منه فتجد نفسك غارقا في بحــر أحزانك
فياقلبي المسكين ذلك الحب الذي تبحث عنه ماهو إلا سراب فلا تتعب
نفسك بالبحث عن ســـــراب لاوجود له
(( تفاحة الحب ))
أعرف مسبقا أن كلماتي هنا ماهي إلا هذيان أمام شموخ حروفك الرائعة
لكن هو قلمي
وعندما يثور لحظة..علي أن أنصاع له لأنه قد يتجمد لفترات طويلة
لقدرحل الحب ورحل معه الوفاء فلا نرى سوى كلاما ميتا ينقل رفاته للقبر
لم يبقى سوى النفاق والخيانة والغدر
فهل سيجد الحب الصادق طريقا بين ازقة الخداع لا اعتقد لقد ولى عصره
ولم يبقى امامنا سوى مسرحية ساخرة او هزيلة بالاحرى لم يتعقبها سوى
كمبارسيؤدون دور الحب ضاعت ابصارهم بين الفتون والتغني بكذبة اسمها الحب فهنيء لقلبٍ
لم يعرف الحب واذا عرف الحب سيخدع ذلك القلب وجرح
تفاحة الحب
ابدعتي
يعطيكي العافيه
على جمال رائعتك
اسعدتينا وامتعتينا