قد تكون لحظة الانطلاق حينما ترى ذلك الطفل يتورد في عينيك ؛ حينها بحق تكون ولادتك لا والدته ، ففيه تعيش للمستقبل وينهضك بك جافيا بمحمل ذلك الضياء ، جعله الله مصباحا ومنارا يُهتدى به وأن يلج عالم اللطف والرحمة والجذب ...
بدَّدَ الظلمة إذ هلَّ
بوجهٍ يتورَّدْ
إنه فجرٌ جديدٌ
مزج الشمسَ مع الخدْ
أظلمُ الوجنةَ إن قلتُ
على الوجنةِ فرقدْ
ما أرى الفرقدَ إلا
من ضياها يتولَّدْ
ملأ القلبَ سروراً
آنسَ الروحَ وأسعدْ
فيهِ من ذكرى جدودي
عبقٌ والنبضُ يشهدْ
سلوتي في كلِّ حينٍ
حيثُ يجلو الهمَّ والكدْ
ولقدْ عوَّذتُ حسناً
منه بالذكر المخلَّدْ
سأظلُّ الدهرَ أدعو
" صلِّ ياربِّ على احمدْ "
فرحُ الطفولةِ شعَّ من عينيك فابتهج المساءْ
وتوزَّعت أصداءُ ميلادٍ وزاحمت الفضاءْ
يشدو الحضورُ بإسمه يا (عبدالوهاب ) ياهبةَ السماءْ
يرعاك ربي بالسلامة والسعادة والهناءْ