بسم الله الرحمن الرحيم
تحية تشرق لها الشمس والأنوار
تحية تنبت لها الورود والأزهار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,,,,,,
خرجت امرأة عصريه إلى النادي برفقتها احد أطفالها الذي تتكفل الخادمة بتربيته...)
في النادي وأثناء انشغال النسوة بالكلام حدث شجار بين الأطفال على من أوقع الكره بالمسبح فصرخ طفل المرآة العصرية بكلمة بذيئة لأحد الأطفال ..هذا السلوك الذي ظهر من الطفل كان نتيجة اتكال الأم على خادمتها برعاية
طفلها.......) هذا المشهد مكرر ومنسوخ أكثر من مره بالتلفزيون والسينما وهو ابسط مثال ممكن اذكره حتى يوضح أنا مجتمع اتكالي بكل ما تحمله الكلمة من معنى .
هذا الشي هو نتيجة للكسل اللي مسيطر علينا وأصبح مرض العصر يعاني منه الكثير يقول جورج صائد
أن اكبر جريمة يستطيع الإنسان ارتكابها بسهوله هي الكسل...وبالفعل ان هذه المقولة تنطبق على معظم العرب
إحنا مجرمين ...!!
لانا أناس سيئون اتكاليون اذكر جزء من مقال لكاتب يقول فيه انه من زمن بعيد واحنا نرفع أيدينا إلى السماء ونردد خلف أئمتنا بكل شوق وحرارة وإخلاص "أمين" قائلين " اللهم شتت شملهم اللهم رمل نسائهم ويتم أبنائهم ...إلى أخر الدعاء..) ولكن للأسف بكل مره يرجع الدعاء علينا فشملنا مشتت والأرامل يتزايدون والأيتام يتضاعفون وزرعنا يحرق ونسلنا يقطع ..!!
ونسال بعد ذلك ؟؟لماذا لا يستجيب الله سبحانه للدعاء وهو السميع القريب المجيب ..؟؟
ارجع وأقول لأننا اتكاليون ..أليس من الأولى أن نغير أنفسنا حتى يغير الله حالنا ..؟؟
ليه ننتظر احد يساعدنا في أمورنا ليه ما يكون عندنا نشاط وأراده وقوة بتحقيقها دون مساعدة من احد ..........
دايم منتظرين الغير يوفرون لنا كل شي حتى الهواء اللي نتنفسه والماء اللي نشرب ..وأعطانا حقوقنا المفقودة
مع أن الآخرون اللي نلجأ لهم هم الأعداء هم الخصم " الآخرون هم الجحيم " هذي مقوله للفيلسوف الفرنسي "سارتر " ومع ذلك نسير بلا وعي نحو هذا الجحيم ومستمرون بهذا الوضع !!
والآن كيف لدعائنا إن يستجاب ...!!!
لَمْ يَعٌدْ صوتي هٌوَ الصوت الطليقْ
وصديقي لم يعدْ نفْسَ الصديقْ
ومواويلي الّتي أطْلقْتٌها
تحمل الان عظامي للحريقْ
كلمَّا أنظر للبحر أرى
غارقاً يصرخ في وجه غريقْ
كّلما أنظر للأرض أرى
أنها على العرْبَ تضيقْ
بقلم / بنت الأصــول