العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-06-2004, 12:59 AM   رقم المشاركة : 1
PaL vOiCe
( ود فعّال )
 





PaL vOiCe غير متصل

الشهيد القائد عبد العزيز الرنتيسي .. أي كوكب جليل فقدنا ؟

أي كوكب جليل عظيم جريء, أي قائد فذ, فقدنا بإستشهادك, أيها المجاهد الكبير المناضل الطبيب الشاعر عبد العزيز الرنتيسي؟
كم هي العزائم في ساعديك و أنت تترك شعبك الذي أحبك الى المجد و الخلود, سترشد جرحنا الفلسطيني النازف على مدار الساعة على أقصر الطرق المؤدية لدحر الإحتلال و مجرميه و إبتكار أقسى و أعنف الضربات الموجعة التي تدك قلاع الجرائم و المجازر الشارونية الصهيونية دكاً بلا إنقطاع, فيعيشون في حالة ذعر و خوف دائمين, حتى يغدو أمن الثكنة الصهيونية حلماً بعيد المنال.
أي باسل فقدنا فيك, ما أبسط كلمة الغضب في وصف ما يعتمل في صفوف الفلسطينيين و العرب و المسلمين من براكين تريد أن تثأر من أوغاد النازية الجديدة في نسختها الإرهابية الصهيونية التي بُعثت في تل أبيب و نالت دعم و تأييد جلاد شعب العراق و قاتل اطفاله في البيت الأبيض؟

الشهيد القائد الكبير , المجاهد الأبي, الشاعر البليغ, الطبيب الإنسان, عبد العزيز الرنتيسي, واحد من أبرز رجال فلسطين الأوفياء, يلتحق بقوافل الشموخ الفلسطيني الفدائي, بعد أقل من شهرين على إستشهاد رفيق دربه الشهيد الرمز شيخ شهداء فلسطين و العرب القائد أحمد ياسين.

في يوم الأسير الفلسطيني يغتال مجرمو العصر الصهاينة الأشرار, أحد أعمدة حركة حماس و الحركة الوطنية الفلسطينية, قائدها في غزة هاشم, الذي عرفَ سجون الإحتلال الصهيوني أسيراً مُتحديا, لم تلن له قناة, لم يغمد رمحه و ظل في مقدمة الصفوف يناضل بدأب و شجاعة, و عبر أشطة متنوعة تدل على ذهن متوقد و إرادة فولاذية, في إنتفاضة الحرية و العودة و الأقصى, من أجل شعبه و إنتصار ثوابته الوطنية.

في الوقت الذي يتظاهر فيه الفلسطينيون ضد جدار الضم و العزل و سرقة الأرض و فرض الأمر الإجرامي الواقع و تشريد المواطنين المزارعين, و يحيون ذكرى الأسير, و ينطلقون في تظاهرات ومسيرات غاضبة في مخيامت الشتات في لبنان و الأردن و سوريا و المهاجر.. و في مدن و مخيمات و قرى الوطن المحتل, للتمسك بحق العودة المقدس إلى بيوتهم و بياراتهم و قراهم و مدنهم في فلسطين السليبة, و يعبرون عن سخطهم الشديد من تبني سفاح العراق لكل أجندة الباطل الصهيوني الشاروني في القمة التي جمعت الكاذب الشهير مع الجزار المعروف الإرهابي شارون., تطلق فيها الصهيونية صواريخها الحاقدة الوحشية الجبانة على فارس كبير و رمز رائد من فرسان الشعب الفلسطيني, القائد الشهيد عبد العزيز الرنتيسي.

بعد حوالي يومين من لقاء بوش الصغير مع الطاغية المجرم العتيد شارون في قمة شطب الحقوق المشروعة لشعبنا المعطاء المرابط, يتم إغتيال القائد الكبير الشهيد عبد العزيز الرنتيسي.

و لا فائدة من القول و تكراره حول إعطاء ضوء أخضر من البيت الأبيض"من الداخل أسود" لمجرمي الثكنة العبرية التوسعية في إغتيال الدكتور الشهيد الكبير عبد العزيز الرنتيسي.

لقد أعطت واشنطن المتحيزة, الغارقة في مستنقع العراق بفعل ملاحم و تضحيات أبطال الفلوجة و القائم و الموصل و النجف و الرمادي و البصرة و بعقوبة, و أبطال كل العراق و مدنه و مقاومتهم الباسلة, أعطت الضوء الأخضر للصهيونية و أتباعها لإغتيال و معاقبة أو ملاحقة و محاسبة و مراقبة كل فلسطيني, كل عراقي, كل سوري, لبناني, مصري, مغربي, خليجي, مسلم عربي, يرفض الخضوع و التبعية, و ينفر من التطبيع مع الكيان الصهيوني و يعلن دفاعه عن وحدة كل الجهود العربية و الإسلامية في مواجهة الغزاة و تعاليم عولمتهم المتوحشة.

و تأتي هذه الجريمة الصهيونية الجديدة المستمرة, في تزامن –تقريبا- مع ذكرى إستشهاد القائد الرمز الكبير الذي لا ينساه شعبنا, أول الرصاص , أول الحجارة, الشهيد المعلم البارز خليل الوزير"أبو جهاد"

كم أنت كبيرة أيتها المواجع, و يا جبال الأحزان الفلسطينية التي تحتاج إلى فؤاد صلب جبار يتسع لكل البواسل الراحلة من أمثال القائد الكبير المجاهد الدكتور الشهيد الخالد عبد العزيز الرنتيسي.

كم من طعنات غادرة إستقبل القلب الفلسطيني العنيد الموحد الذي يخفق بحب البلاد, و ينبض على إيقاع متابعة تحقيق أهدافه في إنتزاع الحرية و الإستقلال و بناء دولة فلسطينية كاملة السيادة , دون مستوطنين و جنود قتلة و مستوطنات ذئبية..

فادحة هي الخسارة, لكن الفلسطيني ما زال يخفق قلبه بحب البلاد من نهرها إلى بحرها, في كل ملامح و تضاريس عنفوانها. لن يخسر الفلسطيني من مخزون ذاكرته الجمعية و أهدافه السيادية أي شيء

" نيسان هو أقسى الشهور" على الشعب الفلسطيني, في نيسان فقدنا القائد الرمز الشهيد أبو جهاد, و فقدنا القادة الشهداء كمال ناصر و كمال عدوان و أبو يوسف النجار. في نيسان فقدنا الكثير ين الأعزاء من كوادر شعبنا و صقوره و فرسانه الأبرار.

في نيسان القاسي هذا..فقدنا الشهيد البطل الرمز القائد الكبير, أحد أبرز قادة حركة حماس و الشعب الفلسطيني الدكتور عبد العزيز الرنتيسي.

فلا جدوى من حديث متكرر عن تجاوز الثكنة الصهيونية الإرهابية لكل الخطوط الحمراء, لأن "إسرائيل" العدوانية إخترقت الخط الأحمر لمجرد تأسيسها, ككيان غاصب لأرض الشعب الفلسطيني و حقوقه.

مع إغتيال الدكتور القائد عبد العزيز الرنتيسي و عدد من مرافقيه الأبطال سيقول بواسلنا من كل الفصائل و التنظيمات الفلسطينية,رغم الحزن الشديد و مرارة الفقدان:

لا سلام مع الجبناء الصهاينة من امثال شارون المجرم, لا سلام مع الصهيونية, لا مساومة على حقوق شعبنا و ثوابته الراسخة, حتى لو قتلوا نصف الشعب الفلسطيني, سيواصل النصف الآخر الطريق النضالي, مهما بلغت التضحيلت, بكل صلابة و جموح إلى أن يعود شعبنا المشرد كله إلى أرضه و ممتلكاته السليبة, و تقوم الدولة الفلسطينية بكل شروطها و صفاتها السيادية الكاملة, عاصمتها القس الشريف.

الكلمة الآن للجرح الفلسطيني, فليقل كلمته, و لينفجر وقته في صدور أعدائنا الصهاينة


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 18-06-2004, 01:13 AM   رقم المشاركة : 2
**rooz**
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية **rooz**
 






**rooz** غير متصل

يعطيك العافيه على الموضوع
من أختك rooz







قديم 18-06-2004, 02:05 AM   رقم المشاركة : 3
PaL vOiCe
( ود فعّال )
 





PaL vOiCe غير متصل

الله يعافيكي يارب

وانا صبية مو شب

وشكرا لمرورك







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:54 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية