السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ سطورها الأولى تجاهلت العالم حولي .. تناسيت كل ما يحيط بي واندمجت بها ..
احسست بها حرفا حرفا .. شعرت بكل سطر فيها يمزقني الما ..
لم أشعر بنفسي إلا وأنا أبكي تجاوبا معها .. وكأني أردت مساندة موضي بدموعي ومشاعري ..
ثم صحوت لأجد نفسي أقرأ قصة . . لكنها ليست كباقي القصص ..
لا أبالغ إن قلت أن التعبير خانني .. لأنني مهما تكلمت فلن أصف شعوري تجاه القصة ..
حين انتهيت منها .. التزمت الصمت للحظات ..
ثم عدت بالكرسي إلى الخلف .. لأطالع مكتبتي .. وتسائلت .. كم من قصة في أرففها ..
ياااه كم هي كثيرة .. مابين قصة قصيرة وطويلة .. ورواية حقيقية او خيالية ... لكن
ليس بينها ما يضاهي سطورك .. أو ينافس حروفك ..
اعتدت ان اقرا القصص من أفضل منابعها .. ولست أبالغ حين أقول انني قرأت ما يزيد عن الألف قصة ..
لكني وبصدق لم أتأثر بقصة كما تأثرت بقصتك..
قلت لنفسي حينها .. لو وزنت كل تلك القصص التي قرأتها .. مع قصتك .. لكانت كفتك هي الراجحة ..
بارك الله فيك ..
فقد أخذتنا في رحلة لعالم حقيقي .. عالم يحيط بنا .. لكن الكثير منا لا يدركه ..
فكم من موضي في بلادنا ... ولكن هل ستجد كل منهم محمدا لينقذها؟؟
تقبل فائق تحياتي ... وأتمنى لك التوفيق ..
**************************
أمير الحب .. لك منا كل الشكر لكونك سلطت الضوء على قصة أخيك ..
ولأخيك المبدع .. كاتب هذه الرائعة ,, أقول له ..
لا تكتم إبداعك مادمت قادرا على العطاء ... ففي عطاء أمثالك يجد المهموم متنفسا لهمه ..
ولا تخفي النور حين يشع بداخلك .. فشعلة النور قد يطفئها البرد والعتمة ..
واطلق عنان قلمك في صفحات الحياة .. فالحبر يجف حين يطول الركود ..
فإن كنت قد شاركت معنا فمرحبا بك .. وإن كنت لازلت تفكر .. فأمير الحب سيدفعك ..
وسيكون فخر لنا أن تكون بيننا ..
خالص تقديري و احترامي لكما ..
العرض العادي
