برغم ما سببته لي من مشاكل لا حصر لها حتى مع أقرب الأقربين ، إلاّ أنني لم أزل متعلقا بها شغوفا بحبها .. إن فارقتني و لو للحظة شعرت بالضيق والهم والكدر ، وإذا ما أطلّت بوجهها تبدل الحال رأس على عقب ..
حاولت ذات مرة التظاهر بأنني أستطيع الحياة بدونها.. فأحسست بسعادة الآخرين من حولي ، غير أن تلك السعادة سرعان ما تلاشت أمام تأنيب الضمير على هجري لمن أهيم بها عشاقا و غراما.. تأنيب الضمير الذي شعرت معه بأنني أصبحت إنسانا غير ذي قيمة..و لم أدر إلاّ وأنا أجري لاهثا وراءها كيما أعيد الصفاء و الوئام بيني وبينها ، بعد أن قطعت على نفسي عهدا بأن أظل ملازما لها ماحييت..وسأتحمل تبعات ما قد يحدث جراء عودتها إليَّ..
عادت..ومع عودتها ،عاد الصفاء و عادت المحبة.. وعادت المشاكل من جديد..
هل عرفتموها..؟
إنها أم المشاكل..
إنها ( الصراحة )..
ام الندى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان الصراحه راحه
ولكن في هذا الزمان الذي غلب عليه التبرج والنفاق والكذب على انواعه
الابيض والاسود تغيرت مفاهيم الحياة في نظر الناس بان من يصارحهم ويقول
الحق اصبح عدوا له فكثير الكثير من الناس يحب النفاق ومن يعطيهم النفخه
الكذابه ومن يقول الحقيه بصراحه وصد ق واخلاص يكون بنظرهم حاقد والغل
مالي قلبه يعني حسود
ولكن يبقى هناك اناس يبحثون عن اشخاص يقولون لهم كل الصدق فهؤلاء
هم البقعه البيضاء في عالمنا هذا هم هؤلاء الذين قلوبهم صافيه لا غل ولا
حقد بها
فادعو الى الله العلي العظيم ان اكون ممن يبحثون عن الناس الذين يريدون
الصدق والصراحه التي تادي في النهايه الى اصلاح ما افسد الدهر
فمن يقول الصدق والصراحه ويكون صريح في زماننا هذا لا يجد له مكان
بين الناس ولو بين اهله
العرض العادي
