وهنا أيقنت ان روحك تسكنني...
وقابعة في حنايا الذات...
حبيبي...
سؤال بات يرهق أجوبتي...
ويسهر مقلتي...
ولم أجد له أجابة مقنعة...
ولما استوطن اليأس كل الاروقه...
وحملت جعبة الاوراق البالية...
والمحابر الخالية ...
ورحلت...
دخلت الى ذاكرة قديمة...
ملئتها اتربه النسيان...
وبنى عنكبوت السنين بيوته على جدرانها..
ولكني كنت احس بالسعاده..
مشاعر اللهفة والحب تزايدات...
عندها عرفت ان اجابة سؤالي هنا...
حيث اجبرني الزمن على ترك احبتي...
حينما غابت شمسي ولأول مرة...
هنا سأعود لذاكرتي العتيقه فهي من يستحق البقاء...
أختي الكريمه
سيدتي هكذا نتعلم هنا كيف تكون الروعة
كيف ينشأ القارئ وجوده بكل تمعن يريد بها طول الانتظار
اجدني في هذا الموقف من ابداع اقف ولا اعرف معنى للتهاون
كلما اخترت كلمة اجدها اقل قدرا كلما اردت ان اعبر اجد الكلمات ترفض
بحق ابداع وتميز
تقبلي كل تحية وتقدير
دمتي بكل الخير
وكل عام وانتي بخير
تبقى
ائما هي الذكرى ولو طال الامد وجار الزمن لن تختفي ولم تختفي
ذكرى باقيه في روائعها وفي ألامها ومرسومه فيها صور السعاده بالوانها
السحريه الفاتنه ..........
الشكر لا يفي وكلمات الامتنان عاجزة...
لايوجد مايفي بالحب وبالتقدير وبالاخلاص..
سأترك بوحي يقول لكم كم احبكم وكم احببتكم ولن اكون في يوم من الايام الا بكم