كنت غاب ومنذو زمن بعيد بسبب العمل ومشاكل الحياه ولم اشارك الا بالقليل
وكنت امر بين حين وحين عن الفراغ والترويح لأرى الجديد
ولما في هذه القصه وقع جزين يبكي قلب عطوف ويحزن
انسان الامه ما وصلنا اليه نقول نحن مسلمين وبالله
مؤمنين وبأحمد الأمي مقتدين وبصا حبته الكرام مهتدين
فأيا سفي على امه كانت منارلكل الامم
اين الاسلام هل هو كتاب يحمل ويحفظ
اين الرجال المهتدين القا ئيمين على الحق
اين الهداه وولاوه الامر واهل الرأي والصلاح
عن حال مشين وعن كل وضع مخل حقير
أين القوانين أين القواعد التى تأسس البيت
وتحفظ الحق لكل ضعيف ولكل من ليس له معين
اين اين اين
أين انت وانا والجميع لنرفع اليد
ونقول نريد
ان نعيش بأمان .................
نريد الحق حق والباطل باطل
.......
في زمن قريب وليس بالبعيد حدث عندنا حادث األيم
أمرأة تجاوزت الاربعين وعندها من البنين اثنان لا ثالث لهم
واربعه بنات اثنتان على سن زواج
وأتى الاب بعد ذلك العمر وبعد ماطرد من العمل بسب الكبر
وعدم العطاء أتا يحمل الغل الدفين على كل من في البيت الصغير
وياليته مات قبل ان يصل الى ذلك البيت المعروف بالحب والامانه
عند كل فطين اتى يحمل مرض خبيث مرض الكبر والتعالي ومرض
ادمان الحشيش
طرد من في البيت الى بيت الشيخ الكبير العاجز الفقير بيت ابو الام الكسيح
تقدموا الى كل مكان اخذوا الحكم بالطعام القليل نفذ ولا نفذ
فكيف تكون الحياه وكل شيء بيد ذلك الرجل الخبيث
بنت تتمنى الزواج
وولد يتمنى اب وصديق
وأمرأه تطلب الستر والبيت الكبير
اقول يأسمعين
ان ما قيل في تلك القصه هو واقع الى من ليس له من البشر معين
لا رجل كبير بمنصب او مال وفير او رجل كذاب مراوغ حقير
فهم على الله يتوجهون والله يحفظهم من كل شر وكل امر بعيد مخيف
فسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أثأرني الموضوع وتذكرت قصه ام كنت اعرفها عن طريق عملى
وولدها الحبيب .مما دعاني اكتب للجميع
,,,,,
شكرا للكاتب والمشاركين
اخوكم غربه فكر