العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > منتدى القصص والروايات
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-08-2012, 08:31 AM   رقم المشاركة : 251
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

شكل الروايه دي بتقعد لمن بعد العيد ما بتخلص
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههه
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
<< بمزح ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههاااى







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 02-08-2012, 08:25 AM   رقم المشاركة : 252
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

خَنَقْتْ اْلْوَرْدْ يَآ يُمَهْ وَبِيَدِّيّ اِنْكَسَرْ ذَبْلَآنْ

الجزء الخامس والثلاثون
ممرات العمر غريبة الأثر حملت أشواك حلم ، وخطوات بلا بصمات


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


لست ممن يبقيه الألم صامتا لدهراً من الزمن،، تمر السنون وها هو يومي بعد أن كان يومك!!
يا قوَ قلبك تطعن القلب برماح وترجع تسولف ما تهمك طعونه
قدام مبنى المحجر الطبي بالدمام
:ودك أدخل معك
ناظره بتوتر عالي وبعدها مسح عرق يتوهمه وزفر
: إذا ما عندك مانع
ربت ع كتفه ومسكه من يده
توكل على الله
وقف دقيقتين يعرف الموظف المسؤول عليه
و بإشارة منه
قرب السيكورتي وأشر لهم يمشوا معاه
راسه منحني للأرض
ما له وجه يحط عينه بأي وجه من حوله
حتى اللي ع يمينه ويعتبر زوج أخته متفشل منه !
بسام وقبل لا بدخلهم السيكورتي عنده
شد ع كتفه ارفع راسك يا عبدالله
مثلك المفروض نفتخر فيه
ناظره بصمت
تبادلوا النظرات وانفتح الباب
منظر يطل ع بوابة كبيرة قضبان الحديد حوطتها
أحمد اللي ما يدري من جاي لزيارته
المرض أكل وشرب منه وعليه
ناظر الفراغ قدامه
وبلحظات استوعب شخص قدامه
هذا من ضمن من ظلمهم بحياته
تمسكت بالحديد أحافظ على توازن جسمي
وبصعوبة
: يبـــــــ...ــه
بسام متكتف يتأمل
بداخله أشلاء تتناثر على هالولد اللي ماله ذنب في هالحياة إلا إنه هالإنسان أبوه
أحمد بضعف
عبدالله ولدي... وينك عني يا ولدي من زمان
عبدالله وهو ممنوع من إنه يقرب عليه حتى ما ينتقل له أي عدوى
عيونه غرقت وكلها لحظات وانهد حاجب القوة والصد
ودموعه نزلت
وبقهر
صعبة يا يبه والله صعبة قدامي وما أقدر ألمسك...
أحمد بخزي يا ولدي الملعونة ضحكت عليّ
قاطعه وهو يمسح دموع الرجال
يبه .... أنا استحي اسمع اللي إنت ما استحيت تسويه
وبجرح غاير بداخله
تكفى خليني أذكرك بخير
أحمد وانقبض قلبه العار كاسيه
:آمر يا عبدالله
منع دموعه لا تنزل أكثر الظاهر قدامه كثير من الليالي يبكي فيها براحته
: أمي وينها؟؟
عقد حواجبه الخفيفة أمك راحت وتركتني تزوجت أمك يا عبـ...
قاطعه من بين أسنانه أمي ما تركتك من غير شي أكيد
يوم حسيت إنه بتطيح بينهم تدخلت مع إني ما كنت ناوي أتدخل
قربت منه عبدالله تعال معي أنا بخبرك
أحمد ووجه تلون يوم شاف بسام
وبقرف إنـــــــت!!
ما رد عليه بسام ولا عبره
عبدالله بقهر وقلة حيلة هذا سوا اللي إنت ما سويته يبه
أحمد بغيض كذاب وحرامي بعد هالنصاب لا يضحك عليك يا عبدالله
ناظره بعتاب وهو يلف خارج
: طول عمرك بتظل يبه اللي أعرفه
وصدقت لتين !!


قطعة أنيقة من الساتان الأبيض
يعلوها طبقة خفيفة من الشيفون بلون الـ آوف وايت مزخرفة بلطافة
كمها يبدا من حد الصدر بفيونكة بارزة من كل جهة
وينسدل بإثارة لإنحناءة الركبة..
تمايلت ع المنصة مثل ما هو مطلوب من عارضة الـ فاشون
رمت لي لين بوسة
الجمود اللي لازم أتحلى فيه منعني حتى من إني أرف برمشي لها
للحظة حسيت ببكي
نفسيتي زفت
رجعت وما ظهر علي أي توتر
هذا إحنا متعودين نكسي مشاعرنا بقناع الجمود المثلج
تلقتني جيهان بالأحضان
ما قدرت أمسك نفسي أكثر بكيت
يا ربي والله مو قادره وحشتني لتيين
جيهان تمسح ع شعري كوزي كوزي حياتي بترجع إن شاء الله
وسن بحب يي شوبكي حبيبة ألبي توتو
قربت لين وبحنان أخذت أختها من حضن خالتها وحضنتها
وبرقة كلنا مشتاقين لها بس ما باليد حيلة
وقفت ميليسا المسؤولة عن الميك آب وأشرت لي بيدها آوكيه
ابتسمت من بين دموعي ومن التساؤولات اللي بوجهها
اعتذرت وتسحبت منهم
دخلت الغرفة وأنا أجلس بفستاني
طلعت التلفون من شنطتي ودقيت الرقم وأنا امسح دموعي
هذي مو حاله بجد
جاني صوته الحنون
: بينفونوتي بنتي الأمورة
بلعت الغصة تشاو دادي
ها كيف الشو يا حبيبة بابا
مسحت أنفي ما أدري؟؟
بدر بخوف فيك شي بنتي؟؟ صوتك مو طبيعي؟
وكأنه عطاني الإشارة بكيت بقهر بابا بليييز خليني أروح الخبر
وحشتني لتين أكيد هي متضايقة
سكت لمدة وبعطف معليش يا بنتي...
قاطعته بقوة بابا إذا إنتوا ما بتروحون أنا بروح لها أنا ما عندي شي
لأنها بنته الدلوعة المليانة حيوية وحب للحياة رضخ قدام دموعها
وبحنان إلورا حبيبتي أنا بشوف وما يصير خاطرك إلا طيب
وعد بابا
ابتسم وعد يللا أشوف ابتسمي
ابتسمت بحب بابا إنت أحلى أب بالدنيا
بدر بضحكة غراتسي يا دلوعة يللا سكري خليني أشوف أخوك
باست التلفون بقوة وهي تنقز بفرحة على أنغام ضحكة أبوها المليانة
حب وعطف ورحمة،،،



شديت الروب الديشانبور ع خصري
الدواليب مليانة لبس وعطورات وكريمات..
كل شي،،
كماليات وكأنها توها جديدة
بعدت الستارة المزركشة بالورد البارز
تلقاني منظر الحديقة الخارجية ونافورة الموية تنبع منها
حسيت بالعطش وأنا أشوفها
سكرت الستارة وأنا أعطي القزاز ظهري واتسند عليه
كل يوم بحياتي مع بسام أكتشف شي جديد واليوم بعرف كل شي عن هالبيت
قطع تفكيري دق ع الباب
: أدخل
دخلت الخادمة بعربية رخامية يتوسطها طبقة زجاجية
صبت لي كاس عصير البرتقال وقدمته لي
: بريجو سنيورا
" تفضلي سيدتي "
أخذته وأنا أجلس ع الكنبة الحريرية
ركزت بقربه كاس المويه والثلج يتراقص بداخلها يصدر أصوات تكسر هيبة المكان
رفعت راسي لها
جيبي لي مويه دافيه أنا ما أشربها باردة
رفعتها بطاعة وهي تهز راسها إلورا سنيورا
ارخيت جسمي ع الكنبة
بتنهيدة وأنا أتذكر كلام بسام عن البيت إذا بغيت أبيعه أو أسكن فيه
غمضت عيوني
تداخلت أفكاري ببعضها وغفيت بشرود بمكاني...

كنت آظن آلحب في وسط آلقلوب
آثر حبك مآلي آلدنيآ علي دآيم مشرق
ولآ يعرف غروب منور ونوره تعدى كل ضي
كآن حبك غلطتي مآرآح آتوب
رآح آحبك لو كوآني آلحب كي
لي فؤآد في هوآك دآيم يذوب من
عرفتك وآنت عندي كل شي ♥

طلع الجهاز من الكيس
قرب منها وهي متربعه تقلب في المجلة
: حبيبتي
تركت المجلة من يدي وناظرته سوري حبيبي تذكرت بروح أجيب لك الشاي الأخضر
جلسها بنظرة خليك ما يحتاج تونا فاطرين
مسك يدها وباصبعه دار ع كفها بدوائر عشوائية
تدرين إن كل شي بايد ربي صح؟؟
هزيت راسي بعدم فهم اييه
رفع كفي فتحها وباس باطنها برقة
وتدرين إنه الله إذا أراد شي بحرفين يكون؟؟
خفت من كلامه الغريب
فيصل أهلي فيهم شي؟؟ أهلك؟؟
حط اصبعه ع فمي
اششش الدنيا كلها بخير دامك معاي
أخذ الجهاز الطويل ورفعه قدامي
: ممكن تجربيه؟؟
عقدت حواجبي شهذا؟؟
تأمل عيوني لمدة ونطق
: جهاز كشف الحمل
برمت شفتي بغصة وبعصبية
فيصل ما لها داعي هالحركات وتعيشنا بأوهام ما لها أول ولا تالي إحنا مشينا ع اتفاق من قبل زواجنا
قربها له وحضنها مسح ع شعرها وبصعوبة
: وأنا خالفت هالاتفاق
عدلت جلستها بصدمة
شيعني؟؟ شلون تسوي كذا فيصل؟؟
عينها السوده غلفتها طبقة لماعة تهدد بالانسياب إنت تدري إني أنا على كثر ما أتمنى إنه يكون عندي طفل ما أتمنى أحمل بإنسان طول عمره بيظل متعذب
مسح ع شعره بتوتر آوكيه حبيبتي خلينا نشوف الحين وأوعدك إذا ما طلعتي حامل ما راح أزعجك بنظل ع اتفاقنا
نقلت عيونها بينه وبين الجهاز
وببكى وألم وحزن يعتصرها أخذته وقامت
فاقدة الأمل وخايفه
على قد ما تمنت هالطفل على قد ما هي خايفه منه وعليه من هالحياة...


آحبگ قد مآطلب رضآگ وتطلب | فراًقي
دخله ع البيت
كان منهار ع الآخر
بسام بعطف أخفاه عبدالله ودك ترتاح غرفتك جاهزة؟؟
ناظره ببرود وين لتين؟؟
ما أدري بس أكيد فوق
إنت ارتاح بالغرفة وأنا بناديها لك
هز راسه آوكيه
بعد ما تطمن إنه دخل الغرفة يرتاح ويريح أعصابه
ناظر الخادمة الواقفة ببداية الممر إذا احتاج أي شي شوفيه
أومأت براسها
لف يسأل وين المدام لتين؟
: بغرفتها
طلع ع الجهة الثانية من البيت قاصدها
مسك مقبض الباب أداره وانفتح بسهولة
دخل الغرفة الواسعة
وبنظرة متفحصة
لمحها متهادية بنعومتها ع الكنبة
هالة حولها جذبته
قرب منها
انحنى لها وتأكد إنها نايمه
تأمل ملامحها الشامخة حتى بنومها
عدل روبها وطبع قبلة دافية صحتها
جات بتعدل جلستها
رجعها برقة وحملها بين كفوفه
ريحها ع السرير الوثيري بستايره الشيفونية يتخللها المخمل الثقيل
منسدلة من الحواف بأعمدة تحجب الرؤيا عن أي متطفل جذبه مظهره...
رفع السماعة جنبه
: خبري السيد عبدالله إنه المدام لتين نايمه
رجع السماعة وهو يناظرها
جلس ع السرير قربها
مسح ع خدها بيده الدافيه
همست بنعس
: عبدالله هنا؟
أومأ براسه اييه
ميلت فمي بتفكير بتخبره عن أمه ؟
ناظرها بنظرة مبهمه اييه بس ما أدري متى
إنتي ممكن تسامحينها ؟؟
بعدت شعري ورغبة الترجيع رجعت لي حسيت بخنقة بجوفي
وبرفعة حاجب لو كان آخر يوم بحياتي باخذ حقي منها
لعب بخصلة من شعري الرطب عبدالله بيظل هنا على ما أعتقد
: وإنت !
ضم كفوفها أنا دايما بقربك
هزت راسها بالرفض حتى وإنت معي في من ينغص عليّ
تأمل فمها العريض بحمرته الطبيعية يناقض أنفها الواقف وعيونها الوسيعة
بعد عيونه عنها
: لتين إنتي تحبيني؟؟
تأملت عيونه بتيه
: بعدك تسأل؟؟
تنهد إذا صدق تحبيني لا تعذبيني معاك
أنا بيني وبين نفسي عهد قاطعه أخلفته مره وما ودي أرجع أخون!!
صغرت عيوني بتفكير هالعهد يوجب عليك تعذب نفسك معاي بعد؟؟
بحركة فاجأتها حط راسه ع صدرها وحضن بيدينه جسمها النحيل
وبنفس مضطرب
: حلفت لك يومي بودنك أكرهه لكن الرجال أفعال
رفع راسه يناظرها عن قرب
: إنتي خليتيني أضعف وأعترف لك بضعفي
غمضت عيوني وأنا أبلع ريقي
وش بتسوي بعدين؟
تكلم بهدوءه







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 02-08-2012, 08:29 AM   رقم المشاركة : 253
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

خَنَقْتْ اْلْوَرْدْ يَآ يُمَهْ وَبِيَدِّيّ اِنْكَسَرْ ذَبْلَآنْ

راح تظلي هنا مع أخوك ملفك برجعه الجامعة تكملين دراستك
عدلت جلستي وطعون بصدري ما تحملتها
: وإنت
بلل شفاته
أنا باقي لي سمستر وأنهي دراستي
لفيت وجهي عنه آوكيه أنا نعسانة بنام
دموعي نزلت أول ما عطيته ظهري وحطيت راسي ع المخدة
همس بضعف
: لتين
غمضت عيوني بقوة وبصوت متهدج بظل الحالي الحين
قرب مني لفني عليه
باس جبيني
وعيونه ما طاحت بعيني
: أعتذر رغم إنه عذري ما له مكان
وقف وابتعد عني
الجدار المقابل للحمام " يكرم القارئ "
مقسم بفنية لـ 3 بلكونات بعرض مترين تمتد من أقصى الجدار لأدناه
مشجرة بأوراق الشجر بمختلف أشكاله والزهر الوردي يتخللها بجمال مريح وآخاذ
فتح وحده من البلكونات
كانت نفسها اللي أنا وقفت عندها قبل لا أنام
طاحت دمعتي حتى خطواتنا تتبع بعض
شفت ظهره وسيجارة تولعت ونقطة حمرا من لهيبها ظاهرة لي
تبعها دخان غبش الرؤيا عني
وكأنه يذكرني بمدى صفاء حياتي ونقاءها ...!
وأنتَ تَعرفَ إטּ ●قلبَيـﮯ ●
يعشَقَڪ ويمَوتَ فيَـ[ڪ]
شديت ع راسي ودموعي تنزل
ما أدري هي
فرحة، خوف، حزن, رهبة
شعوري ما ينوصف
دق الباب بخوف
: لمار فيك شي
شهقت وأنا افتح الباب
ارتميت بحضنه
: فيصل أنا خايفه
توتر أكثر وهو يحضنها
مد يده ع الحوض وأخذ الجهاز
وكانت النتيجة ( + ) ايجابية
رماه بيدين ترتجف
وبعدها عنه
مسح دموعها بظاهر كفه وبعين تلمع
ليه البكى يا لمار هذا اللي نبغاه صار
طاحت دموعي بلا إرادة
: فيصل أنا ما ابي ولد يكون مريض
أخذ نفس يهدي نفسه قبل لا يهديها
وطلعها معاه
جلسها ع السرير
وجلس ع رجوله قدامها
لمار هذا حكم ربي والله قال ادعوني استجب لكم
ادعيه بيرزقك الولد الصالح بأخلاقه وبعقله
هدت ودموعها ملت وجهها
بس يمكن يطلع مرييض والله أموت لو كان مريض
ورجعت تضمه
فيصل اللي تأثر وشوي ويبكي معها
مسح ع شعرها بحب
خلي أملك بالله كبير وهو ما بيخذلك
ناظرت عيونه تطلب الأمان
إنت ما بتخليني ؟
قبل بين عيونها
أكيد حبيبتي ما بخليك و بنربي ولدنا سوا إن شاء الله..



جلست ع الكنبة اييه وينه ولدك يا سلاف
سلاف بربكة معليش يمه اليوم ما هو بجاي
أم إبراهيم وليه إن شاء الله هو كله يوم واحد الأربعاء بعد بقضيه مع زوجته
سلاف بابتسامة عاد يمه حرام عليك فيصل ما صدق يتزوج ودايما يجيك أكيد عنده شي ما خلاه يجي
أم إبراهيم بعصبيه وبعد هالربى زوجها سافر خلاص تقطعنا يعني
: هذا أنا جدتي جييت
لفت عليها وبنغزه
هلا
ابتسمت ربى وهي تبوس راسها شلونك جدتي
الحمدلله شلونك إنتي يا بنتي
الحمدلله بخير
ناظرت سارا قومي إنتي دقي ع فيصل بسرعة
سارا مفهيه أنااا؟؟!!
اييه انتي مو هي أختك
أم خالد تضحك يمه أختها لمار وش دخلها بفيصل
انزين دقي عليه إنتي
أم خالد بمساسرة سلاف دقي على ولدك إنتي استحي يمكن يكون عندها
ابتسمت وهي تتصل عليه
لمى تسلم ع ربى هلا ربووي من زمان عنك
ربى بابتسامة والله انشغلت مع سفر طلال وغير هذا صديقتي لتين رجعت من ايطاليا
لمى بتعقيدة لتين؟؟ هذيك اللي عمها..
هزيت راسي اييه
لفتني معها صوت أم إبراهيم وهي تدعي وتبكي
: الله يسعدك معها يمه ويرزقكم الأولاد الصالحين
يارا تتربع وقدامها القهوة وعلبة شوكلاتى جوليان شالسالفة؟؟
صرخت لمى يا قلبي لمار حامل!!
يارا اللي تركت العلبة من يدها يوم سمعت الخبر
: احـــــــــلفي
بين صراخهم وفرحتهم
ابتسمت وأنا بداخلي اتمنى لهم السعادة لكني أدري وموقنة تماما إنه هذي أكبر مجازفة اقترفها فيصل بحق لمار
بغض النظر يقصد أو لا..!

يا هم اترﮎ صاحبک لو دقاايق
كنت في السيارة مع بسام رايح للبلى والمصيبة
اللي تنتظرني
على أساس إنه يعرف وين أمي!!
دق جواله
ناظره ورد على طول
: هلا هلا يبه
:..........................
الحمدلله بصحة وعافيه تسلم عليك
:..........................
برسل لك رقم جوالها
:..........................
سكت لمدة طويلة وفهمت إنه الحديث يدور حول لتين يوم قال بعطيك رقمها
وببرود رد بعدها
: يبه أنا ما يمديني أستقبلها سفري بعد بكره بيبدا السمستر وما أقدر أتأخر
:............................
عقد حواجبه وباختصار
اللي تشوفه يبه
سكر الجوال وهو يوقف السيارة قدام جوفريز كوفي
لف عليه باستغراب
بسام يركن السيارة
عبد الله في موضوع بقوله لك قبل لا نروح
ناظره عبدالله لمدة
...... آوكيه ما ينفع بالسيارة وحنا رايحين
هز راسه بالرفض لا ما ينفع
نزل بتثاقل للحين صورة أبوه بالمحجر مسهرته وشاغله باله
وبعد ما اختار وحده من الطاولات الهادية
تشرب شي؟؟
شبك أصابعه ببعض لا
ركز ظهره ع الكنب الجلدي
: أنا ما ودي أفتح جروح وإنت توك شايف أبوك أمس لكن إنت أصريت
عبدالله بإصرار وبعد مصر إني أشوف أمي اليوم
تنفس ببطأ وهو يتكلم بثقته المعتادة ويحاول قدر المستطاع إنه يكون لطيف بكلامه القوي
بدخل بالموضوع مباشرة
قبل 22 وعشرين سنة بالتمام
خالتي نجد إللي هي أم لتين انسحرت
عقد حواجبه واش دخل هذا الحين؟؟
بسام يرص ع شفاته وهو يكمل
للأسف إنه اللي سوت السحر أمك !!
فتح فمه
نزل عيونه للطاولة ورجع رفعها
بلع ريقه بصعوبة
: إنت جاد أكيد؟؟
بسام بتفهم عبدالله مو هذا موضوعنا الحين المشكلة كلها منصبه إنه أمك تزوجت ولد وزير وهو مطلقها لكنها عايشه بقصره بالملحق
وحده من زوجاته هي اللي حبستها وانقال لها إنه هو مريض نفسي وهو اللي حابسها وبالأساس هو ما يدري إنها بقصره أصلا
هذي لعبة مثل ما قلت لك من وحده من زوجاته
هالشي يسهل علينا المهمة
ضغط ع راسه بذهول أي مهمة؟؟
بسام يشد ع يده عبدالله إنت معي
هز راسه اييه كمل
طلع له بندول اجيب لك مويه
رجع يده لا شكرا ما أبي شي كمل الحين لتين فيها شي يعني
زفر بسام السحر لأمها ولها ولازم نخرج أمك حتى نقدر نفك السحر
لأنه ماحد يعرف مكانه الا هي
وقف عبدالله آوكيه قوم بسرعة
وقف بسام معه انتظر لازم ما توضح لها انك تعرف بالبداية
قاطعه بجدية
بسام صحيح هذي أمي جنتي وناري لكني أقولها لك ولغيرك مستعد أسوي أي شي لجل لتين
كفاية انظلمت على يدينهم وابسط حقوقها انها تعيش مرتاحة
ما كان بيده إلا إنه أخذه وطلعوا متجهين ع القصر
وجواله ما سكت ينسق مع رجاله


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


ناثره الصور ع السرير وعلبة المناديل جنبها خلصت وهي تسحب منها
دخل من العمل هلكان اليوم كان دوامه طويل
وقف عند الباب وهو عاطيها ظهره يفصخ قميصه
جمانة وش مسوية لنا غدا اليوم
ما ردت وما سمع إلا شهقاتها المصطنعة بإتقان
لف عليها باستغراب
تبكيين؟؟ ليه؟؟
!!
قرب منها وجلس جنبها ع السرير ناظر صور العائلة الكريمة اللي راصتها
وتحضن فيها
لمتها
: لا تناظر فيها بنات أعمامي
لف وجهه بابتسامة
ومن صوتها عرف إنه السالفة مركبة لف يسايرها خلصتي
حطتها بالكيس وهي تمسح دموعها
وافي بملامح حزينة فديت هالدموع ليش تبكين؟؟
بكيت آآآآ وافي والله وحشوني أهلي
حضنت كتفه
طبطب عليها بحنان بابتسامة هانت حبيبتي ما بقى إلا شهرين وأقل بعد
بعدت عنه والفيلم مستمر لااااا أنا أبي أشوفهم الحين
حك راسه بتعب يعني تتركيني هنا لحالي؟!!
جمانة ونست السالفة تركت المناديل لا حبيبي أخوك يجي يكمل عنك
وافي بنظرة توك تبكين
فركت عيونها انزين هديت بس خلينا نرجع
ضحك بخفة اوكيه بشوف العمل إذا أقدر أرجع وإذا ما قدرت ترجعين إنتي وأنا ألحقك
نزلت عيونها بتأنيب ضمير
وبدلع تعلقت فيه
وااافي لا تحسسني بالذنب
باسها بشوف تقدرين ع فراقي وإلا لا
نزلت من السرير وهي تتصنع القوة
شوف وافي صار لك ثلاث شهور كل ما قلت لك برجع تخليني أضعف وأظل معك
ابتسم ابتسامة جانبية جد والله برجعك هالإسبوع إن شاء الله وألحقك بعد أسبوعين
تخصرت باستغراب شلوون؟؟
بضغط نفسي وأرجع باقي الشغل أكمله من هناك
راحت له
جلست بحضنه
وبحالميه
: شكرا حياتي أنا ما أدري شلون بعيش من دونك
غمض عيونه دقايق لو ما قمتي حطيتي الأكل بتغدا عليك بدل الأكل
ضحكت وهي تفز من عيوني يا عيوني







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 02-08-2012, 08:31 AM   رقم المشاركة : 254
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

خَنَقْتْ اْلْوَرْدْ يَآ يُمَهْ وَبِيَدِّيّ اِنْكَسَرْ ذَبْلَآنْ


(( وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ)) البقرة 102
علي إنت متأكد إنه ما في أحد
علي بدقة صدر أفا عليك يا أخوي الطريق قدامك أمان
ناظر عبدالله تفضل
دخل معه
وبالأصنصيل الخاص بالخدم طلعوا للدور اللي هي فيه
وحشة المكان وظلمته أول ما انفتح الأصنصيل
قبضت لي قلبي معقولة أمي تعيش هنا!!
الله يا الزمن
كتمت العبرة وأنا أشوف الحبوش رايحين جايين في المكان
فتح لنا الباب علي
تفضلوا
بسام بهمس تقدر تروح
أومأ براسه آمرك
وقفت أول ما شافت خيال رجالين
حالات التحرش اللي تعرضت لها من قبل الخدم كانت كفيلة إنها تعذبها
وكأن الله اللي فوق كل شي عاقبها باللي اقترفته بحق اليتيمة اللي عاشت بكنفها
فتح النور بسام وبقرف سكر الباب وراه وهو مكشر بوجه الحبشية اللي تناظره بقذارة
سهى وشعرها تساقط وجسمها نحل وأمراض الدنيا اعتلته
بعضها عدوى والآخر ابتلاء..
حطت يدها ع فمها
عبـ...دالله يمممه
جمد في مكانه
قربت منه
حضنته بوهن
يمممه عبدالله ولدي
تركها تبكي وبالطبيعة البشرية حن لها
أمه
أمـــه يا عالم
الأم مهما اقترفت تبقى أم
ولها غريزتها
حضنها بقوة وابعدها عنه
وبكفه مسح دمعته بقسوة
يمه وين السحر اللي حطيتيه للتين؟؟
بسام اللي انصدم من سؤاله وهو منبهه مو بهالطريقة
عبد الله لحـ...
عبدالله بجدية قاطعة يمممه وين السحر ؟؟
هزت راسها برفض وهي تناظر بسام برعب
مممـ...ـادري .. ما أدري عن شي
مو بس أخوها الحمية شدته
هالمرة بسام ما بيظل واقف وبما إنه عبد الله خربها هي خاربه خاربه
تكتف وبكلمة وحدة هز كيانها
: الله يرحمه العم خالد مات مقتول صحيح يا .... ست سهى
*

*
*
يقول بلزاك [ الحب رجل وامرأة وحرمان ]
نهاية الجزء الخامس والثلاثون
*






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 03-08-2012, 07:20 AM   رقم المشاركة : 255
مستر كراش
( ود نشِـط )
 
الصورة الرمزية مستر كراش
 





مستر كراش غير متصل

مشكووووووووووووووره على القصه الروعه بس ممكن تنزلين البارتي الجديد بسرعه







قديم 03-08-2012, 07:23 AM   رقم المشاركة : 256
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

خَنَقْتْ اْلْوَرْدْ يَآ يُمَهْ وَبِيَدِّيّ اِنْكَسَرْ ذَبْلَآنْ

الجزء السادس والثلاثون

كيف لي أن أقاوم حبي المحتل .. ؟؟
ففانوس المقاومة يندثر عندما أخوض في التفكير بك!!


وظلم ذوي القربى أشد مضاضة على النفس من وقع الحسام المهند..
: الله يرحمه العم خالد مات مقتول صحيح يا .... ست سهى
ارتخت أعصابه وهو يناظره بعيون غرقت بدهشة وتساؤل ما له نهاية
بسام يشد ع قبضته
الحقيقة لازم تطلع بيوم من الأيام مو معناها إذا تسترتي ع جريمتك بتظل مستوره
تكتف ع العموم أنا داري بالموضوع من يوم صار والحين حياتك متعلقة بيد لتين
عفت عشتي ما عفت بتنتهي حياتك بنفس الطريقة
صرخت بوجهه بجنون ما قتلت ما أدري عن ايش تتكلم أصلا
تشبثت بولدها شايف يا عبدالله يتهم أمك كذب
واقف بصدمة تهزه وكأنه مو موجود على أرض الواقع
بلع الغصة ودموعه تنزل بهدوء
: وش حجم الكره اللي شايلته بقلبك حرام عليك يمه والله حرام
بسام معقد حواجبه وزام شفايفه وبعصبية ظهرت عليه
بتعترفين وإلا اتصرف بنفسي
عبدالله اللي بعد عنها مو متخيل إنه أمه ممكن تسوي اللي قاعد يقوله
: قولي وين حطيتيه خلينا نفك المسكينة من اللي هي فيه
لما شاف بسام عنادها وسكوتها
آوكيه امشي عبدالله أوصلك أنا رايح لمركز الشرطة
وفعلا تحركوا طالعين
صرخت توقفه وهي تبكي انزين بقولك وينه
رجع بسام وعبدالله متسند ع الباب يسند طوله بتعب
بعيونها الغايرة وصوتها المتقطع الحاد مع تلعثمها
رفعت معدل الاحتقار بعيون بسام لها خاصة وهو يعرف كل شاردة وواردة تصرفت فيها السنوات الماضية
لكن السكوت حكمة في كثير من الأيام...


يَ قلبي ريّح آعصآإبڪ , ڪذآإ طبع آلزمن قـآإسي

قدمت لها صحن الأيس كريم بعجينة الباتاشو الفرنسية
ابتسمت مدام لتين تشربي القهوة سادة أو بـ لاتيه
" بالحليب "
لعبت بالملعقة بشرود لاتيه
صبت لها وابتعدت
رفعت رجولها ع الكرسي إلورا جوليين بريجو
" طيب جوليين تفضلي
"
عدلت جلستها وهي تتحمحم وتغطي خصل شعرها الأشعث تحت الإيشارب الأخضر
امم هذا البيت بناه السيد بسام مثل ما عرفتي..
قاطعتها لتين أبغا أعرف سر الخدم وخاصة اللي قلت لك عنها
قصدك ليبيبنتا ؟ هذي أمها إيطاليه وأبوها سعودي يشتغل عند السيد بسام كان وتوفى بس...
تركت الصحن من يدها والحديث شدها
بس وشوو؟؟
بلعت ريقها الخدم يقولوا إنها كانت على علاقة مع السيد بسام
كف عماني بكلامها
عقلي وقلبي وكل شي فيني رفض هالكلام مع إنه مبرر لتصرفاته
عقدت حواجبي وبعصبية
إنتي ما تستحين ؟؟؟ شهالكلام اللي قاعده اسمعه
جوليين بخوف مدام لتين صدقيني أنا ما أعرف بس الخدم كذا يتناقلوا وهي ما تتكلم مع أحد
صرخت بوجهها قومي من قدامي ما أبي أشوف أحد
بلمحة البرق كانت مختفيه
بعدت شعري بتوتر وأنا أقوم
على كبر الحديقة إلا إني أحس بخنقة وكأنه أحد حابسني بعلبة
ضميت نفسي وأنا أمشي رايحه جايه
مستحيل بس على أي أساس طلع هالكلام
دخلت البيت وأنا مو حاسبة تصرفاتي
شفت قدامي وحده من الخدم
بأمر
: نادي ليبينتا
هزت راسها وراحت
شديت ع قبضة يدي بإحكام وأنا أحاول أحافظ ع رزانتي
دخلت وحده من الغرف الواسعة وتركت الباب مفتوح
ناظرت المدفأة الصناعية واللهب يتصاعد منها
دخلت وسكرت الباب وراها
: يقولوا طلبتيني
لفيت ع صوتها اللي شدني وكأنها تكلم خادمتها مو صاحبة البيت اللي هي تخدم فيه
رفعت حاجب وأشرت ع الكنب
: تفضلي
ظلت واقفة مكانها
: في أمر مهم ؟؟
جن جنوني قلت بعصبية مين محسبة نفسك تتكلمين بهالثقة
قربت وببرود من بين أسنانها أشرت ع نفسها أنا صاحبة البيت مثل ما إنتي صاحبته
القوة والغرور اللي تتحلى فيه ملامح لتين أثارت الغيرة في جوف عدوتها
ما كان بيني وبين الجنون شعرة لكن ما ظهر علي إلا الهدوء
ابتسمت ع طرف عن جد؟!
أومأت براسها وهي ترد الإبتسامة ايوه زوجته قبلك يا سنيورا لتيين
" أنا , سيدة
"
وعطتني ظهرها متسكعة
مسكت راسي بعد ما خرجت
جلست ع الأرض بضعف غير اللي صاير معي أحس بوهن
جسمي وكأني محمومه
حاولت أقوم
وبصعوبة طلعت غرفتي وأنا أحاول ما أبين للخدم المنتشرين أي أثر


قال رسول صلى الله عليه وسلم (المؤمن للمؤمن كالبنيان

المرصوص يشد بعضه بعضا)
ضرب الجرس بتوتر يخفيه بهيبته
عبدالله يطقطق أصابعه
: ظنك بيتجاوب معنا؟؟
وقبل لا يدلي بتوقعاته انفتح الباب
وطل شاب ثلاثيني واضح الصلاح بوجهه
ناظرهم الاثنين السلام عليكم ورحمة الله
: تآمر شي أخوي
بسام وعليكم السلام إذا سمحت ناخذ من وقتك دقايق
شرع الباب باستغراب حياكم
وفي المجلس عبدالله ذهنه مشتت خايف يرفض هالرجال وبنفس الوقت قاعد يفكر بمصير أمه ولو أخذها وين بيسكنها
ناظر بسام وهو يتكلم
: زوجتي مسحورة والسحر مدفون في هالبيت إذا سمحت لنا نخرجه
أبو عبدالرحمن باستغراب وش جاب السحر لبيتي؟؟
عبدالله دخل بالموضوع أهلي كانوا ساكنين فيه قبل لا ينباع
سكت بتفكير وبعدها
: طيب ممكن تقولي وين السحر بأي مكان في البيت
بسام رفع عينه له بترقب بحمام الرجال وإنت بكرامة تحت بلاط الزاوية اليمينية
أردف باحترام وحقك علينا يا خوي إذا ما عندك مانع العامل برا ينتظر
وإذا طلعناه تصليحه علينا
أبو عبدالرحمن قام أفا عليك ياخوي هذا واجب علي خليه يكسره لو كله أهم شي يفك الشر عنها بإذن الله...



كتاب علوم البحار
كتاب البداية والنهاية
رواية سمرقند
اممم مشاء الله معلومات شاملة
فتح عيونه وهو مسدوح ع السرير
:جمانة ليه طفيتي الشموع؟؟
عشان بس.. بعد اليوم ما في شموع
عدل جلسته ع السرير
جمانة اخزي الشيطان وافتحيها هلكان وبنام
عطت رف الكتب ظهرها وهي تترك وحده من الكتب اللي كانت ترتبها
بس أنا مو عاجبتني وإنت تقول إنه الزواج روحين تنمج وتصير وحدة وحنا كذا ما اندمجنا أنا ما أحب أنام كل يوم كأني بكنيسة نيران حولي
عقد حواجبه والنعس غالبه
: افتحيها اليوم وبكره نتفاهم
تخصرت وهي تقرب منه وتجلس جنبه بالبيجامة الحريرية
صار لنا خمس شهور متزوجين وكل يوم تقول بكره وأنا زهقت
حط راسه ع فخوذها وعيونه مغمضه وبصوت رايح
: افهميني أرجوك
مسحت ع راسه بحب
: مستعدة أنيمك كل يوم بيديني بس شغلت الشموع هذي تبطلها وبمزحة
ترا مأثرة ع ميزانية البيت
ما رد عليها
ميلت راسها ويوم شافته نام
باسته برقة
فديييتك يا حلوك وإنت ضعيف!!


حطت البودرة المعطرة بالشنطة وقفلتها
تنهدت أخيرا خلصت
متسند ع الباب بعصبية ممكن تفهميني ليه رايحه لحالك أقنع أبوي يخليني أروح معاك حتى أنا بشوف لتين
بعدت خصلة من شعرها راكان أنا مو فاضية روح تفاهم معاه هو اشدخلني أنا
ناظرها بعيض مثل ما أقنعتيه إنك تروحين تقدري تقنعيه يخليني أروح معك
تاله ببرود بس أنا ما أبيك تجي معي
بعدين إنت تعرف إنه بسام ما يحبك تجلس مع لتين بيرضى يخليك تروح هناك بدونه
ابتسمت ع جنب يا حبيبي..
وم شفايفه الصغيرة إلورا تاله بعرف كيف أتصرف معك
ورقع الباب وراه
انسحدت ع السرير بدلع وهي تضحك
: ما بقى إلا هالبزر يخرب إجازتي
!!

كـ نّه خذآكـْ آلَشوق يمي وأرسلَت
لَبييكْ يآ دآعي [ آلَغلَآ ] وين مآ كْنت , !
بآلَلَي وجودك من { دوآعي سروري ,.~
كـ نّه خذآكـْ آلَشوق يمي وأرسلَت ،
صوبك ْ ضمآ آلَمشتآق يعلَن حضوري ,
آشتقتُ لَك . . . ،
وآشتقتُ / وآشتقتُ. . !
وخآيف من آلَأشوآق " أفقد شعـوري ؛






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 03-08-2012, 07:25 AM   رقم المشاركة : 257
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

خَنَقْتْ اْلْوَرْدْ يَآ يُمَهْ وَبِيَدِّيّ اِنْكَسَرْ ذَبْلَآنْ

بـ..علية الباخرة
صحى ع صوت البخار الصادر منها
ناظر الساعة ما بقى على مناوبته شي
أخذ الجوال وحطه ع إذنه
دقايق جاه صوتها الناعس
: هلا حبيبي
ابتسم والشوق جارفه لحد وصله لها ورجعه ع أرض الواقع اسمه بلسانها
: طلال .!
: صباح الحب
ابتسمت صباحك ورد حبيبي توك قايم
طلال بضحكة الساعة عندنا ثمان الصبح
وبهمس من بعدك صرت أصحى بدري
ابتسمت بحب والله وحشتني البيت بدونك كئيب كل يوم جالسة لحالي
مسح ع راسه وش تقولين عليّ أجل كل يوم نفس اللي قبله ولا شي يونس إلا قرقرة الربان السوري
ضحكت وإنت متى مناوبتك
مناوبتي تبدأ 9:30 وتنتهي 6:30 المغرب يتخللها وقت غدا وصلوات
عاد برجعلك مسود الشمس حارقتني لا تنفجعي إذا شفتيني
هههههههههه حلو بكل حالاتك بعيوني لا تشيل هم
طلال يلف جنبه يناظر المرايا لا والله ما ظني بتقولين نفس الكلام إذا شفتي وجهي من جد سمرت
قطع جوهم دخول المضيفة
ابتسمت
: صباح الخير كابتن طلال الفطور جاهز
أومأ براسه وأشر لها تنصرف
عقدت حواجبي أنا سمعت صوت حرمه وإلا أتوهم
دق قلبي بقوة وأنا أتخيلها داخلة عنده وهو في السرير توه صاحي
: رووبي وين رحتي؟؟
غمضت عيوني
طلال بأي حق تدخل عندك هالزفت؟؟ بعدين إنت ما قلت لي إنه في حريم معاكم في الرحلة
: ربى حبيبتي هذي أرامكو يعني طبيعي هم في شراكاتهم في حريم تبين في رحلة كذا ما يكون في
بغيرة وعصبية واضحة بس مو لدرجة تدخل تناديك الفطور
شدت على أسنانها شهالمسخرة هذي ؟؟؟
طلال يهديها وهو يقوم الله يقلع إبليس اللي جابها ربى استوعبي زين هي مجرد مأمورة وش تبين مني أقلعها؟؟إذا هذا اللي تبيه آمرك
سكت لدقايق الغيرة ذبحتني يا ربي ليه يصير كذا معي
همس بحب
والله كل حريم الدنيا ما يهزون فيني شعره دامك موجودة في قلبي
ربى أنا صار عمري 28 سنة وما تزوجت إلا يوم شفتك !
شلون تبيني ألتفت لوحده من هذولي ؟؟
ارتخت أعصابي كلامه يخدرني لكني أنثى والأنثى بطبيعتها تغار وتتملك
: أنا بعد أحبك طلال..
تنهد بعمق معقولة ما في اختراع للحين يجيبني لك...
ابتسمت أنا معك في كل وقت...



بعد ما حفروا بعمق نص متر تقريبا
طلعه العامل
كيس أسود مربوط عليه ثلاث حبال
التراب مغطيه
واقف معهم أبو عبدالرحمن
مسح ع لحيته الطويلة إذا بغيت يا أخ بسام أقدر أفكه لك
ناظر عبدالله
وافقه الرأي
رفع ثوبه آوكيه يعطيك العافيه
حطه ع الأرض والتفوا حوله
بسام ناظر العامل محمد رجع البلاط نفس ما كان
أبو عبدالرحمن لا والله إنه ما يمسكه خليه علي أصلا أنا بغيره كله وإنت ساعدتني
بسام ماحب يناقش دامه حلف
ناظره وهو يفك الحبال بالمشرط
فرد الكيس ع الأرض
عبدالله حط يده ع فمه وهو يقاوم الغثيان اللي حس فيه أول ما شاف المنظر
أوراق ملفوفة متعفنة ودم وشعر وقطع قماش واللي هز كيانه وكيان الموجودين
صفحة سورة الفاتحه ملطخة بالقاذورات وكأنها قاعدة للعمل المسحور
أبو عبدالرحمن وهو يفك العُقد لا حول ولا قوة إلا بالله
... ومن شر النفاثات في العقد....)
برهبة الموقف ناظر بسام وعبدالله
قلت لي إنه سحر على اثنين
بس الظاهر هذا مو بس عليهم
كان ماسك العقدة الثالثة لسى ما فكها
ركز ع بسام إنت زوجها والسحر شاملك
عبدالله باستغراب بس شلون وقتها كان بسام مو هنا
بسام ساكت
أبو عبدالرحمن سحب المشرط ع العقدة وانفكت
قرأ سورة الفلق وناظره وهو يرمي العقدة ع القماش
الأخت المسحورة لها سحر تفريق بحيث إنها ما تقدر تتزوج فعليا أي أحد يتزوجها وأظن إنك فاهم علي أخ بسام
مسك راسه بسام وهو متربع بينهم وكأنه فجأة استوعب شي
قام
وقف معه عبدالله والرجال
: بسام فيك شي
تلخبط ما عرف وش يقول ناظره بتيه ما أدري بس لازم أكون جنب لتين الحين أكيد تحتاجني دامه انفك السحر
عبدالله لف ع أبو عبدالرحمن والحين ياخوي وش نسوي فيه؟؟
أبو عبدالرحمن ما عليك أنا بتخلص منه
صافحه الله يعطيك العافيه ويجعله بميزان حسناتك آميين
أبو عبدالرحمن عطاه رقمه ببشاشة وإياك يا رب طمني على خويك إذا ارتاح
هز راسه إن شاء الله
سلم عليه بسام وطلعوا
... ربما هي نهاية ألم وربما تكون البداية..
" حبيت أنوه عن السحر وأبين عظمة ذنبه سبحان الله اللي يعايش التجربة يعرف إن السحر فعلا له حقيقة مثل ما قال النبي عليه الصلاة والسلام
الله يحفظنا وإياكم "






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 03-08-2012, 07:29 AM   رقم المشاركة : 258
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

خَنَقْتْ اْلْوَرْدْ يَآ يُمَهْ وَبِيَدِّيّ اِنْكَسَرْ ذَبْلَآنْ


سكرت الباب وراها بهدوء وهي تحط الموية الباردة جنبها
أرخت قطعة القماش بالثلج وطوتها
حطتها ع جبينها
تأوهت من برودتها
جوليين تناظر شريفه الواقفة فوقها
شكلها الحرارة لعبت فيها
شريفه تناظر الساعة
السيد بسام ما يرد
قربت منها حاولت تفتح عيونها
زفرت شكلها فقدت الوعي
جوليين صار لها عشر دقايق على هالحالة قبلها كانت صاحية
شريفة تناظر باب بوابة البيت الحديدية من الشباك بالوسط
وصل السيد بسام
بنزل أناديه على طول
سكرت الباب وراها
تأملتها جوليين بخوف إنه اللي صار لها بسبب ليبينتا وهي اللي خبرتها عنها



فصخ شماغه ورماه ع الكنبة أول ما دخل
فتح قلاب ثوبه
استقبلته شريفه من ضمن الخدم
: سيد بسام مدام لتين محمومة وفقدت الوعي
رفع راسه بسرعه اللي كان خايف منه صار كان يدري إنها ما هي بخير
ترك عبدالله متسمر بذهوله
وطلع لها مستعجل
فتح الباب
وقفت جوليين وخرجت أول ما دخل
قرب منها
حطيده ع جبينها
العرق يزخ منها
راح للاستريو وشغل cd القرآن
انساب صوت الشيخ بانحاء الغرفة الواسعة
رجع جلس بقربها ومسك يدينها
ضرب ع خدها بخفة
: لتيين
جاوبته بأنين
ارتاح يوم تجاوبت معه
خالطه شعور بالحزن والأسى شلون كان يتركها
يجرحها بتجاهله لها وبعده عنها
أي عهد هذا اللي كان يتكلم عنه ..
الحين عرف و توضحت له أشياء هذا أجل اللي كان مبعده عنها
فتحت عيونها فجأة
كانت بصفار وجهها
كلها لون واحد بلا ملامح
حطت يدها ع فمها والدموع تنزل من عيونها بفعل الحمى
وبصوت ضعيف
: أبغا الحمام
ما سمع صوتها لضعفه لكن مسكها لفمها فهمه
ولأنه ما يمديه يوصلها له قرب منها وحط راسها ع صدره
كانت ردة فعلها إنها رجعت اللي بجوفها عليه
ما كان بقايا أكل
لا كان السحر اللي رضعته بعد ولادتها بيومين
وبرحمة ربي ظلت في هالحياة
سائل بني متعفن خرج منها
هزت راسها وهي تبكي بقرف
بسام مصعوق يناظر اللي يخرج منها
ظلت ترجع وبعدها ارخت راسها ع السرير
أخذ منديل من العلبة الرخامية ع الكمدينة
مسح فمها بحنان
وقام رافع ثوبه ع الحمام
رماه في الغسيل
ورفع السماعة
: عبدالله اطلع فوق بسرعه
قفل منه وظل يناظرها وهي نايمه بسلام
دقايق جا عبدالله وهو يلهث
دق الباب ودخل
ناظره خيير فيها شي لتين
بسام يأشر عليها
: طلعته
عبدالله راح لها طاحت دمعه من عينه وهو يقبل جبينها
شد ع كتقه بسام
لف عليه بألم والله صعبة يا بسام تشوف أعز الناس يتألم بسبب قطعة منك
ربت ع كتفه ما عليك لتين مستحيل تفكر بهالطريقة خليك جنبها أنا بدخل اتحمم
إذا صحيت طمنها
أومأ براسه إن شاء الله


يَـٌآإٱرِبْ }~ مْنَ كانَ سّببَ بـ/ سسعَاَآدَتِيّ لحَظہُ . . !

ٱللہـَﻤ ٱسّسعَدھہُ طـُول ٱلعَمممَـر” ♥ !
ركب آخر مسمار ووقف السرير الصغير ع حاله
ابتسم شرايك؟؟
ضمت يدينها لبعض حياااتي متى يجي بس
حط يده ع بطنها وبضحكة
: يللا يا بابا ننتظرك
حطت يدها فوق يده بحب
فيصل حبيبي
رفع عينه لها بصمت
: أشكرك على أحلى هدية بحياتي تلقيتها
رفعها بين يدينه
وبحب باس خدها
إنتي أحلى شي صار بحياتي شلون ما تبيني أسعدك
أموت وما أشوف الحزن بعيونك
الدنيا كلها لو تبيها حطيتها بين ايديك
نزلت عيونها وهي تتمسك فيه
: ما أعرف اش أقول
فتح باب غرفتهم اششش لا تقولي شي
مين يدري يا فيصل يمكن تكون أخذت الدنيا من بين ايديها؟؟..!

إن كان " قلبك " من أوجاعي / يحاتيني ؟!
يا خوفي , من حالتي ,, آتَعِّب عيونك . . . .!
الله وكيلك .. [ سؤالك ] بس يكفيني ,
يروح - كل المرض - إن قلت: وشلونك..

طلع من الحمام وهو لاف الروب ع خصره
وهو ينشف شعره بالمنشفة الصغيرة
شاف عبدالله جالس ع الكنبة وغفل بنومة من تعبه
لتين ع حالتها
هزه بخفة
فتح عيونه وغمضها رجع فتحها وقام
: عبد الله روح ارتاح وإذا قامت لتين نتعشا سوا إن شاء الله
مسح وجهه وهو يناظرها
زفر آوكيه أول ما تقوم خبرني
سكر الباب وراه
قام بسام قفله ورجع بجنبها
تأمل خدودها الحمرا وكأنه الشمس لاسعتها
شعرها الكستنائي مترامي حولها
زخات عرق حول جبينها وتنفسها واضح
أخذ يدها وباس أصابعها وحده وحده
همس بعطف
: ليته فيني ولا فيك
ظلت على استكانتها مدة
انتبه ع صوتها الضعيف وعيونها العسلية ترف بوهن
: ابغا مويه
ابتسم وهو يرفع لها الكاس المعدني المزخرف بحفر
الحمدلله ع السلامة
رمشت بهدوء والدموع مملية عيونها
: ليه سويت فيني كذا بسام
شهقت بضعف حراام عليك
تربع ع السرير قربها
مسك يدها عن ايش تتكلمين حبيبتي
ناظرت يدها بيده لا تقول حبيبتي وإنت تضحك علي
مسح ع شعرها وهو يظنها آثار الحمى
ارتاحي إنتي تعبانة الحين
حطت عينها بعينه أنا مو تعبانة قد ما إني مو قادره أصدق
حس إنها واعية ع اللي تقوله
عقد حواجبه عن ايش تتكلمين لتين؟؟
لفت وجهها عنه وعينها شبه مغمضه
عن ليبينتا
طالع فيها بصدمة أخفاها
شفيها؟؟
ناظرته قالت لي إنك متزوجها وإنها صاحبة البيت قبلي
عقد حواجبه وشوو؟؟
لا تقولي إنك مصدقتها بس؟؟
حكت عيونها لو شفت الثقة اللي كانت تتكلم فيها كان قلت هذي صادقة مية بالمية بس أنا قلبي يقول كلام وعقلي يقول شي ثاني
قام عن السرير وهو يفتح الدولاب يطلع ملابسه بعصبية
المهزلة هذي أنا أعرف شلون أنهيها اليوم
سندت نفسها ع السرير وهي تحط المخدة ورى ظهرها
فصخ ثيابه وغير قدامها
عضت على شفايفها وهي تغمض عيونها
: في اختراع اسمه غرفة تبديل
خزها قبل لا يطلع من الغرفة من اليوم ما في فرق بيني وبينك
تركها وطلع ناوي نية سيئة لهالـ ...
وكأنه يحكي قصة جزاء سنمار!!
( قصة طريفة للي ما يعرفها
يحكى أن النعمان بن امرئ القيس أشهر ملوك الحيرة
طلب من أشهر المهندسين سنمار وهو رومي الأصل أن يبني له قصرا
فلما انتهى من بناءة
صعد النعمان وحاشيته إلى سطح القصر
فشاهد الملك مناظر العراق الخلابة واعجبه البناء فقال:
"ما رأيت مثل هذا البناء قط".
أجاب سنمار
- "لكني اعلم موضع أجرة _ يعني حجر أو طوبة_ لو زالت لسقط القصر كله". .
سأل الملك:
"أيعرفها أحد غيرك؟"
أجاب سنمار
"لا، لو عرفت انكم توفونني وتصنعون بي ما أنا أهله،
لبنيت بناءً يدور مع الشمس حيثما دارت".
قال الملك.
"لا يجوز ان يبقى حيّا من يعرف موضع هذه الأجرة
ومن يستطيع أن يبني أفضل من هذا القصر"
ثم أمر بقذف سنمار من أعلى الخورنق فمات.
وأصبح ما صنعه النعمان بسنمار مثلاً بين الناس
حتى قيل "هذا جزاء سنمار".
يقال هذا المثل "للحسن الذي يكافأ بالإساءة".)






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 03-08-2012, 07:30 AM   رقم المشاركة : 259
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

خَنَقْتْ اْلْوَرْدْ يَآ يُمَهْ وَبِيَدِّيّ اِنْكَسَرْ ذَبْلَآنْ


قاعة الانتظار
تمسكت فيه دادي بوس لي مام ولين وو ميرا وراكان بعد
ابتسم توك شايفتهم بالسيارة
برمت شفتها السفلية وحشوني مو متعودة أسافر بدونهم
هههههههه بس أنا متعود أسافر بدونك
دفته بدلع دااااااادي
ههههههه إلورا حبيبتي الطيارة بتروح عليك
ناظر جواله شكله أخوك مو ناوي يرجع
رفعت حاجب هو في أحد عنده لتين ومستفرد فيها وينوي يرجع؟!
ضحك وهو يقرص خدها أعوذ بالله منك ما تخلين أحد في حاله
سكتت فجأة بابا هوا عبدالله ساكن معاهم
ناظر الجوال اللي يدق ورحلتها اللي نادوا عليها
ما أدري هذا بندر يتصل يللا الله معك شكله عنده شي
باست يده وراسه
آرفيدرتشي..


لا ثقة لي إلا في عينيكـ,, فعيناك أرض لا تخون..!

ببرود
: كلمتي وحده وما أعيدها جهزي شنطتك وروحي لخالك لين أجهز أوراقك وتذلفي لفيرونا
شدت ع أسنانها ما بطلع إنت تدري شقالك بابا
بسام بنبرة مرعبه لو تدرين مدى الاحتقار اللي احمله لك كان خجلتي تناظرين فيني
قربت منه بجرأة تبوسه ع خده والله أنا أحبـ...
صفقها الكف اللي رجعها لورى أمتار
: إذا حياتك ما ربتك مستعد أربيك من أول وجديد
بعدت شعرها بحقد وبصراخ وبابا
صرخ بوجهها بداهية إن شاء الله
وبتهديد هي عشر دقايق قدامك لو شفتك بالبيت راح يكون أسوء يوم في حياتك
صغرت عيونها ماشي يا بسام مو غريبة عليك
عطاها ظهره كلي هوا واخرجي بكرامتك إذا كان باقي منها شي
طلع من الغرفة
شاف لتين نازلة الدرج
مشى باتجاهها وهو يهدي نفسه إنتي وش نزلك لتين؟؟
ناظرته وناظرت وراه ليبينتا وهي طالعه من الغرفة
حوطت رقبته وهي رافعه نفسها ولا شي شفيك معصب حبيبي؟
شالها وهو يطلع الدرج بعفوية معصب وبشوفتك رايق
لتين اللي شايفه نظرات الحقد بعيون ليبينتا ضحكت بغنج تخفي فيه إرهاقها
وحطت راسها ع كتفه بطفولة وكأنها تطلب الأمان والحنان منه وتستسقيه
ضربت ليبينتا الأرض برجولها وهي تروح تجهز شنطتها
الله لا يوفقك يا بسام جد إنسان حقـ###
جلسها ع الكرسي المنجد بحلة من الشامواه المقلم بلون البنفسج والأخضر الزيتي يكسر الغوامق هذي خيوط من السكري الناصع
ركع عندها وجلس ع نص ركبه
هذي أبوها كان يشتغل عندي وقبل لا يتوفي وصاني عليها
طبعا خليتها تشتغل في هالبيت ما في إلا هالحل ومن قبل لا يتوفى أبوها وأنا ما أرتاح لها
حذرتها كم مره والحين ع قولتهم كانت القشة اللي قسمت ظهر البعير
...وابتسم
حسيت بمشاعر داخلي غريبة كأنه حبي له زاد أضعاف وانكتب عشق بكتاب العشاق
الحاجز اللي كنت أحسه مبني بيني وبين بسام انهد
أحس الدنيا حلوه بعيني
اشتقت لكل شي حلو مر عليّ
ايطاليا,, ربى وميرا,, الجامعة وعبدالله
أهلي في ايطاليا وأمي
خاطري أحضنها وما أتركها أبد
سرحت بعيونه
بلمسته الرقيقة رفع ذقني
وبنفس الرقة همس
: مجنون يوم فكرت انحرم منك
نزلت عيوني بربكة
.................................!

يقول ستاندال [ إذا أحب رجل امرأة سقاها من كأس حنانه ]
نهاية الجزء السادس والثلاثون






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 03-08-2012, 07:33 AM   رقم المشاركة : 260
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مستر كراش
مشكووووووووووووووره على القصه الروعه بس ممكن تنزلين البارتي الجديد بسرعه

هلااااااااااا وغلااااااااااا
يسعدلي قلبك ويسلمووو ع الحضور الرآئع بصفحتي
تقبل شكري تقديري واحترامي
مع تحياتي قلب الزهور
بباي






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:44 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية