الليل عسعس والمصابيح ضوّت
شمعة أمل فوق الرصيف مخنوقه
.
يمرها دولاب فكري مشوت ّ
ويحن قلبي ويتزايد خفوقه
بدى العدد فردي والأجوا حلوت ّ
أرسم هدف والقاف عارف طروقه
.
فرصة تجي ولا كل فرصه تفوت ّ
والناس كل ٍ حسب رايه وذوقه
.
.
وانا لو أفرض غصن الأشجار ذوتّ
يموت لا يبقى الأمل في عروقه
هذى مثل لو حبل الأوجاع لوتّ
نفس العزيز الحر تطلق سبوقه
.
جتني كذا مدري كذا كيف سوتّ
شرهة ضمير ٍ حي فكره يسوقه
.
ماهي بغي ٍ غيبتني وغوتّ
مثلي كثير وكم غافل تعوقه
جرد السنين الهالكه ماتروتّ
وانا احترم كل شخص يعرف حقوقه
.
ياللأسف بعض الهقاوي لهوتّ
تنظر تحت والتمر فوقك عذوقه
على كذا مافيه داعي لدوتّ
صوت الحناجر من فضاها وضوقه
.
لو الفضا ماله مدى ماتبوتّ
شرهة وسيع الصدر داخل عموقه
.
كلك نظر مثل السحابه لنوتّ
والطيب يعني الطيب تذرف رموقه
اللي ّ مهو في موضعه له أتفوتّ
كلمة ثناء ومدح لو ماتلوقه
.
وانا وحظي والمشاريه خوتّ
صبراً جميل الله يزين وفوقه
.
ياهاجسي هيجن وغني وصوت ّ
الأرض كوكب تمشي الناس فوقه
العرض العادي
