دعيني اصافح كفيكِ
كي احس بلامان والاستقرار
سيدتي
هُنا تبد ايامي واحلامي
كانت اجمل واعظم سنين عمري معكِ
كان اعز واقرب صديقاً لنا
هو ليلُنا الذي يحتظنا معاً
يحتظن ضحكاتُنا ..همساتُنا ..نظراتُنا ..أهاتُنا
كل ما يجمع العشاق كان حليفاً لنا
اتـــــــــــــــذكُــــــريــــــــن ....؟؟
اتذكرين تلك الانجم الملتهبه
اتذكرين ذالك البدر الساطع نوره
الذي يغار ان راى نور وجهكِ وبريق عينيكِ
كان للبشر انذاك قمراً وحداً في لياليهم
وانا دوناً عنهم كان لي قمرين الاول اجمل من الثاني
اتذكرني اخر قسماً كان بيننا وعهداً تعاهدنا عليه
ان ابقى لحبُكِ وان تبقي انتِ كذلك
اٌ ه كم وكم كانت لنا احلاماً وامالاً كم كانت لنا وعوداً وعهوداً
ولكن حُكم عليها بلموت المبكر كي تنصهر مع الايام
وهرولت في ايدي الزمن الظالم وسُجنت خلف جدران الفراق
وانتِ ...ّ!!
رحلتِ وتركتني وحيداً احتظر وابحث عن شي بوصفُكِ
شيئاً يكون له رقتُكِ وجمالُكِ فوح انفاسُكِ وزنبقُكِ
لكن مُحال ان يكون لكِ من بين نسوة الدنيا شبيهاً
مُحال ان يكون لكِ من بين فتايات ادم تواماً
حبيبتي ..
انا فاقداً للوعي بعيداً عنكِ
اصحى لليلاً واغفى نهاراً كطاير الخفاش
الذي لا يُمل الطيران لليلاً ......اتعرفيه !!
صرتُ لا ارى في النهار غير شبه هياكل
وفي الليل تبداء الهياكل بسكون خلف عتمت الليل
وابقى معكِ دون ان احد يشعر بنا ونعشق بعض
ونحب بعض كأن الليالي تعيد حبُنا من جديد
اٌه..اٌ ه لماذا احياء وانتِ بعيدةً عني
ذلك السؤال يقتُلني ولا القى له اجابه
ارق التحايا
اخاكم
كاتم الآهات