جزاكِ الله خيرًا أختي لمسة حنان على موضوعك القيّم!
للأسف قد نفقد الأمَل في لحظةٍ من اللحظات بسبب هموم ثقال قد تصيبنا.. وآلام جسيمة قد تهلكنا.. فيتسلل إلينا اليأْس في لحظةٍ
من اللحظات حتى يغمرَ عقولنا وقلوبنا .. ويبدأ الإحباط بانتشال كل المعاني الإيجابية التي كنّا كثيرًا ما نؤمن بها..ونبدأ باختلاق
مشاعرٍ مزيّفة فيتلاشى الفرح شيئًا فشيئًا.. وتختفي تلك الإبتسامة الصادقة من أفواهنا.. وعندها تخنقنا العبرات.. وتنهمر الدمعات
.. ويغرقنا سيل من الأحزان.. وكل ذلك بسبب فقدآننا للأمل.. وماهو الأمل؟!! هو ذلك المقترن بالإيمآن.. هو حسن الظن بالله في تغيير
حالنا إلى الأفضل بقدرته جل وعلا.. هو اللجوء إلى الله -عز وجل- مدبّر الأحوال ومفرّج الهموم والآلام، والتضرع إليه بالدعاء المستمر
والمقترن بالتفاؤل في تحقق الإجابة بإذنه تعالى؟!
فَلِمَ التّشاؤُمْ وَ اليَأْس لَطالَما أَنّنَا نَعْمَل عَلى مَنْهَج الله وَ فيمَ يُرضي الله!
تحياتي،، أم فارِس