[ وقفات من نوع آخر ]
لحظة تأمل من نوع آخر . .
حين تقف أمام إشارة مرورية فبالتأكيد أنت تقف وقفة تأمل فيما حولك وتمعن مشدوها بتصرفات تتصادم مع بعضها البعض.لكنها اجتمعت في مكان
واحد ولوقت قصير، فتبادر على الفور بقولك : [ ولله في خلقه شؤون ]
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
الوحدة تناجيني أن وجودي
لا استمده من دنيا الأماني بهذا همست لي ثم ثنت بقولها . . من باب التنبيه وبأسلوب التحذير والإغراء معا وفي آن واحد :
واعلم مدركا . . أنه من المحال أن تختزل ما تتمناه قصرا عليك أنت فقط من دنيا الأماني دون أن يمني شخص آخر أمانيه والتي ربما تتوافق في
الخانة نفسها مع أمانيك فلا تركن إلى شاطئ الأماني ظنا منك بأنك في أمان تستطيع الرسم والكتابة على رمله فحتما المد آت ليطمس ويمحو ما
تمني به نفسك ، فمن بقايا الأشلاء [ تطفو الحقيقة ] التي تخلق في نفوسنا حالة " التردد "
ما بين إنتشالها أو تركها تصارع قدرها . . تستنجد و تستغيث لعله يأتي المعين لإنقاذها أو تموت غرقا بعدما أن دب اليأس في نجاتها واسترداد
حلاوة الحياة مرة أخرى .
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
******** نواف عرعر ********
وإني وإن كنتُ الأخير زمانه ******** لآتٍ بما لم تستطعه الأوائل
العرض العادي
