لحظــــــه قبل الموت ..

[**رفيع الشان**]

عندما تستلقي .. متعب .. منهك ...


على فراشك الوثير .. تحملق في سقف حجرتك ...


تنظر الى تلك الثريات الجميلة .. وزخرفة السقف المنقوشة ..


وبكل هدوء .. تمد يدك .. لتدير اسطوانة الموسيقى الحالمة


الرومانسية .. لتسرح بك الافكار ... عبر سنين العمر ....


من ذكريات للطفولة ..ومواقف مضحكة .. واخرى حزينة ...


تتذكر ايام الدراسة .. وذكريات خاصة ومعينة لا تنسى حدثت


في السنين الاولى ... ذاك الكرسي الخشبي وتلك الطاولة ..


وسبورة الفصل والتنافس على تمسيحها ..


ودموع تتساقط بريئة .. لمشاكسة ظريفة ...


تكبر .. فتكبر .. تلك الخيالات والافكار .. فنطمح أكثر


ونريد .. أكثر ... نرى أن الحياة جميلة ورائعة .. فنتمسك


بها .. تأخذنا بجوانبها واركانها وكل ... ذكرياتها ....


هذة الزاوية من الحياة .. فيها ذرفت ادمع بحرارة .. لفقد


غالي...


وهذا الركن .. ضحكت ببشاشة ... لزواج اخ ...


وتلك النقطة .. ابتسمت بدموع لتخرج أخت ...


حضرت مناسبات ...فيها العزاء ... وفيها الافراح ....

أحببت .. أنجرحت .. هجرت ...


واستمرت الحياة بأركانها وزواياها ....

فجأة تصحو من حلم الذكريات على صوت توقف الموسيقى ...

لتمد يدك ..


وتخرج تلك الاسطوانة ... التي سرحت بك بعيدا ....


تنهض .. تسير الى ركن الصور .. فتقف وكأنك ... تريد ان ترى


جميع الصور بنظرة واحدة ...صورك .. وانت صغير ...


صور للاهل .. وأعياد الميلاد ... صور لتخرج .. صور لزواج

صور للاصدقاء ..


وهناك بالزاوية البعيدة من ركن الصور .. تعبق تلك الصورة


بكل شموخ ...


تقترب منها ... وتتسائل ....


حينما تحملها بيديك ... هل أنت قانع ؟؟ هل أكتفيت ؟؟


ايا هذا الوجة .. داخل البرواز ....


متى تنطفي تلك النظرة ؟


متى تبكيك العيون ....


ايا تلك العيون .... كم بقي لك يوم لتحياه ؟؟


من سيبكي لرحيلك ؟؟ ومن سيذكرك ؟؟


كم ستدوم ذكراك بعد الرحيل ؟؟ وهل جميع تلك الوجوة


ستذكرك ؟ ام تنساك في زحمة الايام ؟؟ هل سيفتقدونك ؟؟


هل سيبكون بحرقة لرحيلك ؟؟ هل ... يحبونك مثل حبك ... لهم ؟؟؟


تفيق .. من سحابة أفكارك .. بحرارة الدمعة السائلة على خدك


فحرارتها كفيلة .. بلفت الانتباة اليها ....


هل ستكون دموع بكاء فراقك حرارتها ... كتلك الدمعة ؟؟


تعيد الصورة ... لتسير الى النافذة .....


تفتحها .. تنظر الى السماء ..... تنظر الى الغيوم ....


يالله .... يا خالق هذا الكون ... أنت ادرى بحال عبدك


فألطف بة ....


تناجي ربك ... وما زالت عيناك معلقة بصفاء السماء ...

وانت على يقين ...



بمن يسمع نجواك ودعاءك .....


تمر الدقائق ....


وانت تناجي ....


وتذرف ... حرارة ... الدموع ....

تقبلو تحياتي..

**رفيع الشان**

[الرزينة]

رفيع الشان00
************
هي لحظة نقضيها في تفكر بحال الدنيا نختصر فيها سنوات العمر

لحظة تتوارد على ذاكرتنا احداث واشخاص ومواقف بعضها يسعدنا وبعضها يبكينا

ومابين الحياة والموت تكون لحظة0

نسال الله ان يحسن ختامنا ويجعلنا ممن رضي الله عنهم ورضوا عنه0

نقلتني معك عبر حروفك الى رحلة تاملك

تقبل اعجابي بما سطره حرفك0

[المرفأ العتيق]

ماذا فعلت بنا
يارفيع الشان
أوقعتنا في شراك
الذكريات
وجعلتنا نستحضر
ماكان غائبا
لايأتي إلا على
قوافل مدامعنا
بالكاد أفقت لأقول لك
كم كنت نقياً نقاء
كلماتك

.........................
تحياتي

[**رفيع الشان**]

لست أدري أختي الرزينه بأي الكلمات أرد..

لقد كان تعليقك الكريم على خاطرتي..

بمثابة الأكف الرحيمة التي تلامس على رأس صبي صغير..

فلا أملك ازائها الى أن أنظر الى أعلى..

فشكرا لك على ردك..

وأتمنى أن تكون قد نالت من اعجابك ما تستحق..

تقبلي تحياتي..

**رفيع الشان**

[عابرة سبيل]

رفيع الشان ,,,,, يعطيك العافيه



احيانا نعيش لحظه وكانها عمر واحيان اخري نعيش عمر

لا نجد به لحظه لذكري


سجن الذكريات هي عااالم سحري ننظر من خلاله

لشريط به من الحلو والمر الكثير


سيدي اشكر لك هذا الابداع والتفرد في صياغة الاسلوب




تحياتي لك ,,,,,,,

[**رفيع الشان**]

اخوي المرفأ العتيق..

لقد أذهلني حظروك..

حتى انساني ماكتبت..

وان كان لحروفي وجود..

فيه بسبب مشاعرك الجميله..

في الاخير..

لاعدمناك اخوي..

وتقبل أسم ايات الشكر لك..

**رفيع الشان**

[**رفيع الشان**]

أختي المتألقه دوماً عابرة سبيل..
الروعه كامنه في ردك الجميل..
ومجرد مرورك في حد ذاته يسعدني كثيراً ويثلج صدري..
والله من كل قلبي شكراً لك اختي على هالتواصل الدائم والمتابعه الدائمه فعلاً شي يحسسني بالفخر والسعاده ويخليني أحرص وأحسب ألف حساب قبل اي كلمه اكتبها سواء خاطره اوقصيده..

اختي عابرة سبيل ثقي تماماً بأن مرورك يعني لي الكثير وليست العبره في كثرة الكلمات بقدر مضمونها وأنتي كلماتك الصادقه تساوي سطوراً بصدقها

لك مني أرق التحايا وأزهاها

** رفيع الشان**

[**رفيع الشان**]

عجبا..

كنت اظن انها سوف تحظى بالردود..

لكن اشكرك جزيل الشكر من تكرم وقرأ او رد على هذه اللحظه