العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-09-2010, 02:22 PM   رقم المشاركة : 1
ااالغامدي
( ود جديد )
 





ااالغامدي غير متصل

هذا هو تعريف المرأة ........


هذا هو تعريف المرأة:

لقد أهدت المراة إلى الحياة جواهر ثمينة من غالي الصفات، لا يعرف قيمتها بعض الرجال إلاّ من رحم الله، لأن بعضهم لم يحسنوا قراءة عبقرية أنوثتها والتفكر في شموخها، ورسم كبريائها، لأنها لوحة أجمل من الفتنة، وأعذب من الفكرة، فهي ينبوع لحنان نادر، أكبر من الوصف، وأغلى من المدح، فهي عاصمة الخيال الجميل، في ميدان روعة الحياة. والمراة دائما تجدها تبحث عن الأجمل، لأنها تعرف قدرها.
المرأة والحزن

للمراة مع الحزن صفحات، وللحزن في حياة المرأة قواميس ومجلدات وأنظر إلى المراة كيف تمسك بأناملها ذاك القلم، وكأنه سلاح لها ضد كل حزن يجابهها، لتقتل وحدتها، وتعيش حزنها على أوراق الذكريات، بصفحات مضيئة عبر الزمن، فهي تجيد صناعة الكلام بعناية، وتختار الكلمات عن قصد، لتغرز حروفها في قلب كل حزن يجابهها، لتتعمد قتله ولو.. للحظات، مع سابق الإصرار والترصد، ليستقبلها الإبداع، وليرحب بها الإمتاع، فيتيه الشعر هائما في فكرها، لأنها أثبتت عبقريتها في بحوره، واستوطنت قوافيه، لتكسب جمهوره لتعيش أكثر من الشعر نفسه، لأنها أصابت كبد المعاني بقلمها، فقد أوجزت الأقوال لتصادقها كل الأفعال.

المرأة والحب

لا يعيش الحب بدون إمرأة، لأن الحب يعرف المراة، فهي رقيقة المشاعر جميلة الإحساس، والحب هو أرق كلمة في دفتر الوجود، وأغلى حرفين في قاموس الحياة، لأنه صلة روح بروح، ورفقة قلب إلى قلب، فالحب لا يستغني أبدا عنها، لأنها هي من أوجدته، وهي من سحرته، وهي من فتنته فهو يعرف أنه بدونها سيطرد من القلوب، لأن قصور القلوب هي المرأة ولكم إنبهر هذا الحب من حكمتها، ولكم خاف من غضبها، ولكم تعجب من صبرها، لأنه قد أيقن بعد نظرها، الذي ترجم له إخلاصها، ليشهد ها هذا الحب بوفائها، لأن الحب هو قتيل العيون، ولكن أي عيون.. إنها عيون المرأة التاريخية الجمال، والباسقة بالحنان، لغتها الدموع، وسحرها الصمت، ونظرتها هي الإبداع.

المرأة والوفاء

للمراة مع الوفاء حديث طويل الأيام، وللوفاء مع المرأة منزل يتجدد في كل يوم لأن المرأة أدهشت الوفاء بمعانيها الفائقة، فقد رآها الوفاء كصورة خلاّبة، تفرد بها الزمان على أبجديته، فالمرأة تفوقت بوفائها لثراء تجربتها، ولقوة موهبتها ولصدق محبتها، وصحة قلبها، وجلال رثائها، وانظر إلى القلم كيف تمسكه أناملها لتعزف أنشودة وفائها على نهر أوراق الخريف الماضي، والذي تتساقط أوراقه على ميادين الثقافة في كل بحر، وفي كل مكان.

المرأة والصمت

للصمت مع المرأة حكايات، هي بطلة للروايات، تجعلك حائرا في طبعها في الوقت الذي تجبرك على إحترام صمتها، تمر من حولها أزمات طاحنة وتجدها صامته، وتأتي عليها الكرب الساحقة.. وتجدها صامتة، وتزورها كل يوم البلايا الماحقة.. وتجدها صامتة.
حيرت الزمن، وأسرت الدهر، وكأنك تسمع صمتها.. لأن قلبها دائما يغادر في جوانح الأيام، فهي تقرأ الحياة بمعناها، من بدايتها إلى أقصاها، فروحها تنصهر بمعاناتها، وتذوب أحشائها لمأساتها، أن قضيتها الدموع، ولغتها الخالدة.. الصمت، لأنها تعرف أن الحياة دائما تضيق بأعدائها، لتشاهد حياتها وكأنها لوحة حزينة، لا ينفعها كلام، ولا يبكيها فؤاد، ولكن هذه المرأة تعرف أنها قد حفرت عنفوانها في ذاكرة الأجيال، ونقشت كبريائها في ضمائر البشر.

المرأة والدموع

الدموع لغة المرأة، تطرق سمع الإنسان، لتصل إلى القلب، لأنها تختار دموعها بعناية فائقة، وترحل مع همتها محلقة مسافرة، فتبدأ دموعها ضعيفة، إلى أن تحتفل برشاقة عيونها، وحلاوة رموشها، لأن دموعها ساحرة.. شاردة.. سائرة على ديوان الزمان.
تعاتبنا بتفجع، وتحاكينا بتوجع، وكأنها تتقطر عسلا، أو شهدا مصفى، تعاند بكلمة وتصافح بدمعة، وترضى ببسمة، وتغازلك بحكمة، ألا وهي حكمة الدموع.. فأي قلب ساكن بين جوانحها، فالمراة تمزج الحب مع الحكمة، لأن ألفاظها سهلة على اللسان، راقية في منزل الفكر ترعى الوداد، وتبكي بكاء الأبطال، فدموعها حارة، وعواطفها مؤلمة، ونكسة بالها عظيمة، فمعاناتها تحترق، وآلامها تلتهب، ونياط قلبها تتقطع، تريد قلبا تبث إليه لهيب صدرها، ونار وجدانها، فنفسها تذوب مع أول قطرة لدموعها، فتطير إلى مرتبة الكمال ـ لأن الحسن يعشق دموعها.

المرأة والجمال

الجمال مخلوق من المرأة، لأنه هائم في شخصيتها، متوقد لصنفها، منبهر لصفاتها، لقد وجد هذا الجمال ضالته في المرأة، وكأنها في يده كقطعة من الشهد، مثل زلال بارد من معين صافي، فيقلبها تقلب الدرة في اليد، والفكرة في القلب، لأنها خاطرة رائعة قد سكنت وتربعت على عرش الجمال، فقد تأملها هذا الجمال، فوجدها ساحرة زمانه، وفاتنة لوحاته، وآسرة لريشته، فقد سافر الجمال مع المرأة، فاكتشف في رفقتها أنها مبدعة في عالمه، ممتعة في بحوره، تبحث عنه ولا تنساه، وإذا غاب عنها سألت عنه، فاندهش هذا الجمال لوفائها، ليقولها كلمة تدل على هزيمته، وشهادة تستحق صراحته، وتسحق هندامه، حينما قال: المرأة.. أجمل من الجمال نفسه، لأنه علم وعرف أن المرأة محلقة في سماء الإمتاع، تنشد الإبداع في كل مجال، ليقوم الجمال ويعطي المرأة قيادته، فتأخذ لجام خيله، لتسابق الزمن، باحثة عن الأجمل. نعم هكذا سحر المرأة في طبيعتها وأنوثتها، وألهبت أشوق في تتبع غرامها لأنها إمرأة فوق الحروف وأغلى من الكلمات، فهي ناصعة البيان، عالمة بفنون الإنسان، تعرف طباع الحرمان، وتتذوق عسل العنفوان.

المرأة والتفوق

تفوقت المرأة في كل أطوار الحياة ، فلا نسمع بيت شعر إلاّ والمرأة عنصر أساسي في بيته، ولا نعرف مجالا من مجالات الحياة إلاّ والمرأة تقف على عنوان المجالات الرائعة ، والأعمال النافعة، لأنها موهوبة بالفطرة، فرضت أنوثتها على الزمن، لتسمع لها أذن الدهر، حتى الأعمى الذي لا يبصر، قد سحره قوة ذيوعها، ومساحة لدموعها، فهو قد أنصت لإبداعها، واستمع لإمتاعها، فالأيام تبحث عن تفوقها، والسنين تفيض شعرا لمحبتها، وعلو رفعتها، فقد خطفت الأضواء، ببراقة سريرتها، ومطلع أحاديثها، لأنها عنوان النجاح لكل عظيم من عظماء هذه الحياة.
وقديما قالوا: وراء كل رجل عظيم إمرأة، شهادة من الزمن، وبرقية شكر من الدهر، ورسالة تودد وتلطف من كل إنسان يبحث عن النجاح، لأن النجاح هو المراة نفسها فلتفوقها ذيوع، ولموهبتها سطوع، ولعبقريتها نبوغ.

المرأة والاخلاق

عبقرية المراة تكمن في أخلاقها، لأن للأخلاق في حياة المرأة صفحات، وللمراة مع الأخلاق أخوة نادرة، وزمالة سائرة. فالمراة خبيرة بالأخلاق، بصيرة بمذاهبها، مبحرة في حقائقها، لأنها لا تعرف خيانة الضمير، بل كل همها هي ظاهر الاخلاق كيف تعم في ساحات الأرض كلها.... فهي تكتم أخلاقها في داخلها، لكي تقذفها إلى قلوب البشر فتأسرهم ، وترميها إلى عقولهم فتسلبهم، فهمها نشر الأخلاق الفاضلة في قلوب البشر، لكي يعم الخلق الحسن في أطراف زمانها، وأركان دهرها، لأنها أعرف البشر بمعانيها، فعواطفها تجاه أخلاق البشر مكبوتة، فكأنها تريد من قلبها أن يغادر بعيدا عنها، لكي ينشر الخلق الحسن في مساحة أكبر من ميدانها.

وفي الختـــــــــــــــام

لم تكتب هذه الحروف لتلك المرأة التي تتزين لتعطر هندامها، لتلبس فتنتها فتتجول في باحات الأسواق، بحثا عن شاب جذاب، وعاشق كذاب. لم تكتب هذه الحروف للمرأة التي ترفع صوتها على والديها، ولا تحترم عائلتها لأنها لم تحترم نفسها، فكيف تحترم غيرها.
لم تكتب هذه الحروف للمراة التي تبحث عن إثبات نفسها على حساب غيرها لتقتل كبريائهم انتقاما لنقص في نفسها لتكمله بأية طريقة.
لم تكتب هذه الحروف للمرأة التي أحرقت عبائتها، لتلبس زيف الحضارات المتقدمة، وتتجمّل بزخارف معتقدات موهومة.
إن هذه الحروف كتبتها لتلك المرأة المعتزة بدينها، المحتشمة في لبسها والفاتنة بفكرها، والشامخة بقلمها، تلك المرأة التي لا ترضى بالعبودية مهما كانت، لأنها ليست صريعة الشبهات، ولا أسيرة الشهوات، مميزة بنفسها، متميزة عن غيرها، فهي لا تعرف المصاعب، لأنها تعرف إدراك المقاصد، نادرة المثال ليست نسخة مكررة، من باقات الأسواق، وليست عملة مزيفة من هاويات القلوب، لها طموح يحطم الوجود، ولها روح تأسر كل موجود، تلك هي رائعة الوجود في هذه الحياة, وحفظ الله صديقنا الجمال حينما قال:
المرأة أجمل من الجمال نفسه، نعم هذه هي المرأة شموخ بجموح، وكبرياء بإعتلاء، وعنفوان ثمين.. ثمين لأنها مدرسة الأجيال وعلم من أعلام الحياة يرفرف على هامة الدهر.......


الأم مدرسة إذا أعددتها .... أعددت شعباً طيب الأعراق







التوقيع :
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

قديم 19-09-2010, 02:56 PM   رقم المشاركة : 2
الــيزيـــد
مشرف المنتدى الثقافي
 
الصورة الرمزية الــيزيـــد

تعاريف رائعه .. المرأه هي نصف الحياه بل كل الحياه

المرأة أحلى هدية خص بها الله الرجل


موضوع رائع ولاننسى خاتمه الموضوع فهي تحتاج للاطلاع والانتباه

كل الشكر لك الغامدي







التوقيع :
سناب alyazed


Alyazedf@

تويتر

قديم 21-09-2010, 06:20 AM   رقم المشاركة : 3
غاوي حزن
( ود جديد )
 
الصورة الرمزية غاوي حزن
 






غاوي حزن غير متصل

يسلمووووووو على الكلمات الطيبه في حق نصف المجتمع







التوقيع :
هم يحسدوني على كل شئ واسفي حتى على الموت

لااخلو من الحسدي

قديم 21-09-2010, 11:46 AM   رقم المشاركة : 4
ملكة الخواطر
( شاعرة )
 
الصورة الرمزية ملكة الخواطر

يجد اعترافات رائعه0000 الغامدي
ولكن لكل منا نصف الاخر لا تسير بدون بعضهم
هناك رجال ينظرون للمراءه انها ضعيفه عاجزه غير مكتمله
سبحان الله المرأه جعلها ربي جنة للرجل في الدنيا
يسلمووووو على الموضوع
تقبل مروري ولك تحيتي






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 21-09-2010, 05:39 PM   رقم المشاركة : 5
،؛بنت السحاب؛،
Band
 
الصورة الرمزية ،؛بنت السحاب؛،


جميل ماكتبت وماعطيته للمرأه الحره
التي تعرف مكانها في دينها ومجتمعها برمته
شكراً لك ودمت بخير








قديم 26-09-2010, 07:56 AM   رقم المشاركة : 6
في صمتها حكاية
( مشرفة المنتدى العام والقضايا الساخنة)
 
الصورة الرمزية في صمتها حكاية


هي كذلك كما وصفتها

بل هي ارق من ذلك واحن من ذلك

هي نسمة الربيع وهزول الخريف

هي كائن لا يكمل الا بكائن

فرفقا بهاا اسقهاا تعطيك

واحضنهاا يفوح منها شذا طيبها وحنانها

واغدق عليهاا تزيدك من اخلاصهاا ووفائهاا

لاتهملهاا فتكسرها ولا تقسو عليهاا فتقتلهاا


كلام رائع وجميل يفوح روائع حروفه من معانيه

شاكرين لك من الاعماق ونتطلع لجديدك ...

</b></i>






التوقيع :

قديم 29-09-2010, 01:33 PM   رقم المشاركة : 7
فــزااع الغربيه
( ود جديد )
 






فــزااع الغربيه غير متصل

موضوع رائع
كلام رائع وجميل يفوح روائع حروفه من معانيه
كل الشكر لك الغامدي







قديم 30-09-2010, 04:18 AM   رقم المشاركة : 8
طيف الجورية
( ود متميز )
 







طيف الجورية غير متصل

ألف شكــر لك الغامدي
كلمــــات رااائعة .. وطرح مميز كعادتك
لا عدمنـــــاك






التوقيع :

قديم 30-09-2010, 11:55 AM   رقم المشاركة : 9
دي دمونه
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية دي دمونه
Icon3

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ااالغامدي


الأم مدرسة إذا أعددتها .... أعددت شعباً طيب الأعراق







الغااااااااااااااااااااااااااامدي
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



صبااااااااااااحك اندى من الطل والندى
ما اروع ما رويتنا به من تعاريف عن المرأة
وانا اضيف المرة الأم المرأة الأرض اللوطن الدفيء العطاء السماحة المحبة الجمال
المرأة ليست نصف المجتمع بل هي كله لأنها هي النصف وتلد وتربي النصف الآخر
دمت ودااااااااااااااام قلمك نابضا بالحب زاخر بالعطاء
دمت ودام فكرك نيرا عامرا بالمعرفة والحكمة
دمت ودااااااااااااااامت سعة افقك وبعد نظرك
دااائما ننتظر المذيد والجديد
بساتين ورد وفل
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

ديدمونه







التوقيع :






حزينة جدا لأني لا أعانق الصباح بينكم لكن القلم كالبحر تارة مد وتارة جذر
فعزروني احبتي

قديم 01-10-2010, 03:02 PM   رقم المشاركة : 10
ودي ولاكن
( ود جديد )
 
الصورة الرمزية ودي ولاكن
 





ودي ولاكن غير متصل

يعطيك العافيه موضـــــــــــــــــــــــــــــــوع راااااااااااااااااااااااااااااااااائع والمراه نصف الديــــــــــــــــــــــــــن سلمت يداك







التوقيع :
سبحان الله وبـــــــــــــــحمده*********** سبـــــــــــــحان الله العظيم

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:22 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية