قال بعض الحكماء : أمر الدنيا كلها عجب ولكني أتعجب من ابن آدم المغرور في خمسة أشياء :
اولها: أتعجب من صاحب فضول الدنيا, كيف لايقدم فضوله ليوم فقره وحاجته اليه
والثاني: من لسان ناطق, كيف يتطاوع نفسه ويعرض عن ذكر الله تعالى وعن تلاوة القرآن
والثالث: من صحيح فارغ رأيته مفطرا أبدا , كيف لايصوم من كل شهر ثلاثة أيام أو نحوه ,
وكيف لايتفكر في عاقبة الصوم اذا استقبله
والرابع: أتعجب من الذي يجهز فراشه وينام الى الصبح , كيف لايتفكر في فضل صلاة ركعتين في الليل
والخامس: أتعجب من الذي يجترئ على الله ويرتكب مانهاه عنه وهو يعلم أنه يعرض عليه يوم القيامه