تطوينا المسافات وتعشش على أغصاننا عصافير السفر ..
تجوب قوافلنا وجه الأرض بحثاً عن محطة نسكنها وتسكننا ..
يبقى الأمل معلق على جيد تلك الأمواج المتلاطمة ...
يرقب بشغف إطلالة الشاطىء ..
تداعب العواصف ذلك القارب الصغير المتهالك ..
تداعبة بسخرية وتقذف به للبعيد .. للمجهول ..
وتبقى تلك الأحلام التي ترتسم على إمتداد الأفق مغتصبة ..
مستوطنة لجيوش الخيال ..
وأقعنا مكتظ بالألم يفتقر لقصاصة سعادة ..
لبصيص إبتسامة ..
لإشراقة شمس ..
تقبلي مني جزيل الشكر
كل الشكر
دمتي في خير وسعادة
البــــــــدر