بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
.
اعتـــــراف
ًًكانـــت سنتيــن بلياليهــا وأيامهــا وصعوباتــها كفيلةٌ لتندب تجاعيدهـا على أناملــي ..بل فوجئت
من قلمــي الأبيض الصغير الذي سرقــته من فنادق سريلانكــا بالـــياً تماماً،
ذِِِِِِِِِِكـــرى
كنـــت أحـــاول إزاحـــة بيت العنكـــبوت الذي اتخـــذ من كياني في هذا الوهــج بيتــاً ..
وقــد اطمأننت لوجــوده ..أليس سلالتــه ُتعرف بالمجد منذ أحداث ذلك الغــار!!..
تـــــمرد
كم كانت بعثرة الخُطـــى في حياتنـــا ..لا ضيــر منها فما الحياة إلا بعثرات خُطى واستقاماتها..
إنمـــا الضيــر على تلــك الأرقــام الصعبــة التــي افتقدنا صحبتــها ...لم تكن عتبات الحياة متساويةً
لا ولا الأرواح أيضــاً ...لازلت أذكــرهــم باتــوا أرقام في القلب لا يمكن تجاوزهــا ...
شتــــات
خلـــع سُبــات الفـــقد !!لم يتمـــالك نفســه ..كيف لا وقد بات طريقه الوردي سواداً رتيباً..جمــع
الملامـــة ليطلق أنصال التُهــم ..وجد مراده ..لم يكن إلا سرابــاً سرمدياً...بقي وحيداً ..هو وروحه
المتعبة والصمت المخيف ..لوحــة بائســـة ..رُسمــت ألوانــها بقليلٍ من الوهــن وشيء من اليأس ..
إيمـــان وأمــل وثقـــة ..كانت كفيلة لتعيد ذلك الوجـــه وضاءاً جميلاً...
أرقــــــام
الواقـــف علــى ذلك الرصـــيف وحده ..يكتـــم في صدرهــ آهـــاات ..يرقب شمس الحياة تغمــز
لبحــر الأمـــل بخجـــل...وتختفــــي ...
الساذجـــة التي أدمنـــت الوقوف أمــام مرآتها ...تضحــك لنفسهــا مرة ،وتندب حظها أخــرى
ولا تعلم أن الكون والحياة والعالم ينشدهــا الحراك ...ولاتزال في هذيانها المعتاد..
العالــم الذي أمضــى حياتـــه ليشعل مصباحاً فقط ،لم يدرك يومــاً أنـه كسر الكثير منها ..
جميعهــم ليسوا سوا أرقام ...يسقط منها ما يسقط ..ولا تناشده السماء!!!
سأعـــود
العرض العادي
