أحبــتى هذه قصــة من تأليفى ..أرجو منكم أن تعذروني إن لم تنال إعجابكم ..احببتُ أن تشاركوني إحساسي بها ...وتذكروا انى منكم وأنتم مني ..اتقبل آي نقد هادف وموضوعي ..
ولان اترككم مع قصتــي...
خارج الســـرب..
استلقت على سريرها بعد يوم حار طويل كانت تنظر في السقف في الفراغ لا تفكر لكنها متعبة من التفكير ومن الفراغ لعلها أقحمت نفسها اليوم في الأعمال المنزلية وظلت تدور في المنزل كا لنحلة بين أصوات أعمامها وخالاتها وأطفالهم ....
يالهي كم هم أشقياء أولئك الأطفال وخصوصاً تلك العفريتة الصغيرة هيـا !
كانت لا تهدأ من اللعب والتكسير فهي دلوعة أهلها وصعب أن تتعامل معها كالوردة الناعمة تبكي بسرعة وبكائها موسيقي ....الله مــا أحلالهــا .
أضحكني ما فعلته تلك العفريتة الصغيرة ...لقد أسقطت قالب الحلوى على ملابس أمي .
يـالهــا من عفريتة لذيذة .....آه كم أنا متعبة كل جزء من جسمي يؤلمني ولكني محتارة من يؤلمني أكثر
-هــل هو جسمي أو عقلي ؟
-عقــلي ؟
الذي لم يتوقف لحظة عن التفكير رغم تلك الحروب التي أقحمتُ نفسي فيها في المطبخُ والبيت كـل الأصوات تصـل إلي غرفتها كا الهـدير ولكل يضحك ويلعب الاهي ...
هناك من يــنادى : لطيفة تعالى أشربي الشاي..
-لطيفة أين وضعتِ ملابس أبن خالتك التي اشتريتها له ؟؟
-لطيفة أين أنتِ ولما لا تردي يا فتاة؟
-لطيفة أصابك الصمم ؟؟
-آه مــاذا يريدون ؟ ليت تنشق السماء وتخطف لطيفة ليرتاحوا ....
-أف اتركوني لوحدتي وغربتي ..
تلمست خدي نزلت دموعي حارقة لم أنتبه لنزولها أو لعله خدي تعود على نزولها لذلك لم تصدر منه ردّ فعل ...
هل بكيــتُ نفسي أم بكيـتُ غربتي !؟؟
ولماذا أحسُ ألان بالغربة ؟ لم أكن غربية منذ ُ ولأدتي ؟
فأنا وحيدة أمي لان أبى لدية أولاده ولكنة هو الأخر غريب عني متلاصقان في الأوراق الرسمية وفي الاسم ولكننـا غربــاء في الإحساس والترابط كنتُ ومازلت ُ أحسدُ الغرباء في الأوطان لانه لديهم ما يبكون لاجلة لديهم الأماني والذكريات المحملة برائحة الوطن والهدايا في الإجازات ورائحة الطبخ والقهوة وقبلات الأطفال
أما أنـــا !!!!
فا غريبة في وطني وبين أمي وأهلي وكل ناسي ...
أنــا غـريــبة بالوراثة ..هههههه مثل عاطل بالوراثة
فا أمي قبلي كانت غريبة ...
سمعـتُ خبطاً رقيقاً على النافذة
فتحتها فإذا هو مطر خفيف اها ..هذا مطـر الصيف أو كما يحــلو لإ أمي القول عنه( سـحـابة صيف وعدت)...
نظرتُ هناك فإذا هي حمامة قابعة في ركن النافذة التي أمامي تحـاول جاهداً أن تغطي رأسها بجناحيها إتقـاء المطـر ...
ولكن ....يا ترى ؟
-هل هي تغطي رأسها خوفاً من المطر أم تراها تتــأكل مــن الغربة مثـلي ؟؟؟
هل هجــرها الســرب الذي هي منه ..فخافت أن تبقى غريبة وحيدة هنــا؟؟
أو يمكن جلست هنا هروبـاً من الغربة وأملاً في الانس بالحبيب فما زادها ذاك الحبيــب الأ غربة ٌ ؟؟؟
يــالطيفة ....لطيفة تعالى خالاتك يردون السلام عليكِ فهم ذاهبون تعالى بســرعة
-يــلا ..يــلا أمي أني قــادمة ....
مــع خالص تحياتي ...
$أمـيرةالـود$
يعطيك العافية أميرة
صراجة من الصعب أن ينقد الأنسان مالا يجيد!!!!!!!!!
ولكن أتصور ""رغم تواضع علمي ""
أنك تكتبي بأستعجال وأتصورلو تأنيتي في الكتابة راح تتألقي أكثر
بس حقيقي أعجبني مقطع"""تلمست خدي نزلت دموعي حارقة لم أنتبه لنزولها أو لعله خدي تعود على نزولها لذلك لم تصدر منه ردّ فعل """""""""
لك مني أجمل تحية وللأمام دوما