أول منازل الآخرة، يكرم فيه المؤمن تهيئة لما ينتظره في الجنة ويعذب فيه الكافر والعاصي تهيئة لما ينتظره في جهنم.
وينبغي أن تعلم
أن الموت كأس وكل الناس شاربه قال تعالى: كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام
[الرحمن :26-27]. كل نفس ذائقة الموت [آل عمران:185]. كل شيء هالك إلا وجهه [القصص:88]. فلا منجى ولا مهرب.
إن زيارة القبور مستحبة لقوله : ((كنت نهيتكم عن زيارة القبور، فزوروها فإنها تذكركم الآخرة))([1]).
لما فيها من التذكر والاعتبار وكان عثمان بن عفان إذا وقف على قبر بكى حتى تبتل لحيته فسئل عن ذلك وقيل له:
تذكر الجنة والنار فلا تبكي، وتبكي إذا وقفت على قبر؟ فقال: سمعت رسول الله يقول:
((إن القبر أول منازل الآخرة فإن نجا منه صاحبه فما بعده أيسر وإن لم ينج منه فما بعد أشد))([2]).
يقول ابن القيم رحمه الله: كان النبي إذا زار القبور يزورها للدعاء لأهلها والترحم عليهم
والاستغفار لهم ومر يوما بقبور المدينة، فأقبل عليهم بوجهه فقال:
((السلام عليكم يا أهل القبور، يغفر الله لنا ولكم، أنتم سلفنا ونحن بالأثر))([3]).
كان الربيع بن خثيم قد حفر في داره قبر فكان إذا وجد في قلبه قسوة دخل فيه فاضطجع ثم يصرخ
(رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت) ثم يرد على نفسه: يا ربيع قد رجعت فاعمل، ووقفة على القبور تريك الأعمار المتفاوتة،
ومآلك إلى هذه الحفرة الضيقة، فناء هذه الأبدان التي أوليتها اهتمامك، تركك وحيدا فلا زوجة ولا ولد.
صفه القبر:
فاعلم أن للقبر:
أ- كلام: للحديث: (( إن الميت يقعد وهو يسمع خطو مشيعيه فلا يكلمه شيء إلا قبره ويقول:
ويحك ابن آدم أليس قد حذرتني وحذرت ضيقي ونتني ودودي فماذا أعددت لي؟ ))([4]).
ب- ضمة: للحديث: ((للقبر ضغطة لو نجا منها أحد لنجا منها سعد بن معاذ)) وفي رواية:
((هذا الذي تحرك له العرش، وفتحت له أبواب السماء، وشهد له سبعون ألفا من الملائكة لقد ضم ضمة ثم فرج عنه))([5]).
ج- فتنة: اتفق أهل السنة والجماعة على أن كل إنسان يسئل بعد موته قبر أم لم يقبر فلو أكلته السباع
أو صار رمادا لسئل عن أعماله وجزي بالخير خيرا وبالشر شرا: للحديث:
((إن الميت إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه إنه ليسمع خفق نعالهم،
أتاه ملكان فيقعدانه فيقولان له: ما كنت تقول في هذا الرجل محمد؟ فأما المؤمن فيقول:
أشهد أنه عبد الله ورسوله قال: فيقول: انظر إلى مقعدك من النار قد أبدلك الله به مقعدا من الجنة،
وأما الكافر والمنافق فيقولان: ما كنت تقول في هذا الرجل؟ فيقول: لا أدري كنت أقول ما يقول الناس، فيقولان:
لا دريت ولا تليت ثم يضرب بمطراق من حديد بين أذنيه فيصيح صيحة فيسمعها من عليها غير الثقلين))([6]).
وأما هل للقبر عذاب؟
فإن عذاب القبر ثابت في الكتاب والسنة.
من الكتاب
1- قال تعالى: ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون [السجدة:21]. قال ابن عباس:
جزء منه في الدنيا والنصيب الأكبر منه في القبر والعذاب الأكبر هو عذاب جهنم، قال مجاهد: يعني به عذاب القبر.
2- قوله تعالى: وحاق بآل فرعون سوء العذاب النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب [غافر:45-46].
قال ابن كثير: وهذه الآية أصل كبير في استدلال أهل السنة على عذاب البرزخ في القبر([7]).
حيث أثبت سبحانه لآل فرعون عذابا في الليل والنهار ويوم تقوم الساعة ينتقلون إلى العذاب الأكبر في جهنم.
قوله تعالى: ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم
اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن آياته تستكبرون
[الأنعام:93]. فالأمر لا يتأخر إلى انقضاء الدنيا فهم يعذبون قبل قيام الساعة الكبرى وهو عذاب القبر.
ومن الحديث
حديث: ((القبر إما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار))([8]).
((لولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يريكم عذاب القبر فقالت أم بشر: وهل للقبر عذاب؟ فقال: : إنهم ليعذبون عذابا تسمعه البهائم))([9]).
ومن دعائه وبعد التشهد الأخير: ((اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال))([10]).
- أعظم أسباب النجاة من عذاب القبر هي الشهادة في سبيل الله فنسأل الله أن يبلغنا إياها بمنه وكرمه أمين.
سئل رسول الله : ((ما بال الشهداء لا يفتنون في قبورهم؟ فقال: كفى ببارقة السيف على رأسه فتنة))([16])
.ويقول:
((إن للشهيد عند الله سبع خصال: أن يغفر له من أول دفعة من دمه، ويرى مقعده من الجنة، ويحلّى حلة الإيمان،
ويجار من عذاب القبر، ويأمن من الفزع الأكبر، ويوضع على رأسه تاج الوقار، الياقوتة منه خير من الدنيا
و ما فيها، ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين ويشفع في سبعين إنسانا من أقاربه))
([17]).
2- المداومة على قراءة سورة تبارك للحديث: ((إن في القرآن سورة ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له))([18]).
3- الأعمال الصالحة الخالصة: للحديث: ((إن الميت إذا وضع في قبره،
إنه يسمع خفق نعالهم حين يولوا مدبرين فإن كان مؤمنا كانت الصلاة عند رأسه وكان الصيام عن يمينه وكانت الزكاة
عن شماله وكان فعل الخيرات من الصدقة والصلاة والمعروف والإحسان إلى الناس عند رجليه فيؤتى من قبل رأسه فتقول الصلاة:
ما قبلي مدخل ثم يؤتي عن يمينه فيقول الصيام: ما قبلي مدخل، ثم يؤتي عن يساره فتقول الزكاة: ما قبلي مدخل ثم
يؤتي من قبل رجليه فيقول فعل الخيرات من الصدقة والمعروف والإحسان: ما قبلي مدخل))([19]).
4- أن يموت يوم الجمعة أو ليلتها: للحديث: ((من مات ليلة الجمعة أو يوم الجمعة
أجير من عذاب القبر وجاء يوم القيامة وعليه طابع الشهداء))([20]).
5- المرابط في سبيل الله: للحديث: ((رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه
وإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمله وأجري عليه رزقه وأمن الفتان))([21]).
6- أن يحاسب العبد نفسه ويجدد توبته قبل النوم، يقول ابن القيم رحمه الله: ومن أنفع الأسباب المنجية من عذاب القبر
أن يجلس الرجل عندما يريد النوم لله ساعة يحاسب نفسه فيها على ما خسره وربحه في يومه ثم يجدد له توبة نصوحا،
ويفعل هذا كل ليلة فإن مات من ليلته تلك مات على توبة وإن استيقظ استيقظ مستقبلا للعمل مسرورا بتأخر أجله حتى يستقبل ربه ويستدرك ما فاته([22]).
ولا سيما إذا أعقب ذلك استعمال السنن عند النوم.
7- الدعاء للميت والاستغفار والصدقة عنه ووفاء ديونه وقضاء ما قصر فيه من حج فإنه له نفع للأحاديث:
((كان النبي إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال: استغفروا لأخيكم واسألوا له التثبيت فإنه الآن يسأل))([23]).
أن رجلا أتى النبي فقال: ((يا رسول الله إن أمي افتلتت نفسها
(فاجأها الموت) ولم توص واظنها لو تكلمت تصدقت أفلها أجر إن تصدقت عنها؟ قال: نعم))([24]).
اسباااااااااااااااااااااااااب عذاب القبر:
1- التهاون في الطهارة وسوء الخلق: للحديث: ((إن النبي مر على قبرين فقال: إنهما يعذبان، وما يعذبان في كبير،
أما هذا فكان لا يستنزه من البول، وأما هذا فكان يمشي بالنميمة))([11]).
النميمة نقل الكلام للإفساد بين الناس والتنزه هو الاستبراء والتطهر للحديث:
((تنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه))([12]).
2- التهاون في الوضوء وتركه نصرة أخيه المظلوم للحديث:
((أمر بعبد من عبيد الله أن يجلد في قبره مائة جلدة فما زال يسأل الله عز وجل حتى صارت جلده فلما ضرب اشتعل عليه قبره نارا فلما أفاق قال:
علام جلدتموني؟، فقيل له: إنك صليت صلاة من غير طهور ومررت على مظلوم فلم تنصره))([13]).
وأمة الإسلام واقعة في هذا الإثم فكم من مستصرخ أو مستنجد تستباح أرضهم وأعراضهم وأمة الإسلام لاهية سادرة في عبثها ولهوها.
3- أو جريمة كالسرقة: كان رجل يقال له كركرة على متاع رسوله فمات فقال النبي :
((هو في النار وإن الشملة تشتعل عليه نارا في قبره)) فذهبوا ينظرون إليه فوجدوا عباءة قد غلها))([14]).
والغلول: السرقة من الغنيمة. والشملة: هي الكساء من الصوف يتغطى به.
يقول ابن القيم رحمه الله: فعذاب القبر عن معاصي القلب والعين والأذن واللسان
والبطن والفرج واليد والرجل، ولما كان أكثر الناس كذلك كان أكثر أصحاب القبور معذبين
والفائز منهم قليل فظواهر القبور تراب وبواطنها حسرات([15]).
موقف المسلم:
الإيمان المطلق والتصديق الذي لا شك فيه فالله ربنا ونحن عبيده، ورسول الله نبينا ونحن أتباعه وصدق الله العظيم:
ومن أصدق من الله حديثا [النساء:87].
وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى [النجم:3-4].
إن عذب القبر ونعيمه غيب كما أن الجنة والنار والملائكة غيب ومن سمات المؤمنين قال تعالى: الذين يؤمنون بالغيب [البقرة:3].
إن للنفس أربع دور كل دار أعظم من التي قبلها.
الأولى (في بطن الأم) حيث يتخلق فيه وتنفخ فيه الروح.
الثانية (دار الدنيا) وفيها يكتسب العبد الحسنات والسيئات.
الثالثة (دار البرزخ) وهي أوسع ونسبتها إليه كنسبة هذه الدار إلى الأولى.
الرابعة (دار القرار) وهي الجنة أو النار فلا دار بعدها: فتبارك الله أحسن الخالقين [المؤمنون:14].
كان عثمان رضي الله عنه إذا وقف على قبر يبكى حتى يبل لحيته ، فقيل له : تذكر الجنة والنار فلا تبكي ،
وتبكي من هذا! ، فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال :
( القبر أول منازل الآخرة ، فإن ينج منه فما بعده أيسرُ منه ،
وإن لم ينج منه فما بعده أشدُّ منه . قال : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والله ما رأيت منظرا قط إلا والقبر أفظع منه )
رواه أحمد والترمذي وحسنه الشيخ الألباني .
وهذا الموقف من عثمان رضي الله عنه وما ينتابه من خوف وفزع من رؤية القبر ، نابع عن تصور صحيح لذلك المكان الموحش ،
فبعد أن كان الإنسان يحيا حياة الأنس والسرور ، إذا به يأوي إلى مكان ليس فيه أنيس ولا جليس ،
وبعد أن كان مبجَّلاً معظماً في هذه الحياة إذا به يهال عليه التراب ، ويرمى في قعر بعيد ، إنه أمرٌ لو تفكر فيه المتفكرون ،
واعتبر به المعتبرون ، ما التذوا بعيش ، ولا هنئوا بسعادة .
أتيت القبور فناديتها فأين المعظم والمحتقر
وأين المذلُّ بسلطانه وأين القوي إذا ما قدر
تفانوا جميعا فما مخبر وماتوا جميعا ومات الخبر
ومما يروى في هذا المعنى أن عمر بن عبد العزيز رحمه الله وعظ يوماً أصحابه في حال أهل القبور ، فقال :
إذا مررت بهم فنادهم إن كنت منادياً ، وادعهم إن كنت داعياً، ومر بعسكرهم، وانظر إلى تقارب منازلهم ..
سل غنيهم ، ما بقي من غناه ؟
واسألهم عن الألسن التي كانوا بها يتكلمون، وعن الأعين التي كانوا للذات بها ينظرون ..
واسألهم عن الجلود الرقيقة ، والوجوه الحسنة، والأجساد الناعمة، ما صنع بها الديدان تحت الأكفان؟! ..
أكلت الألسن، وغفرت الوجوه، ومحيت المحاسن، وكسرت الفقار، وبانت الأعضاء ، ومزقت الأشلاء ،
فأين حجابهم وقبابهم ؟
وأين خدمهم وعبيدهم ؟
وجمعهم وكنوزهم ؟
أليسوا في منازل الخلوات ؟
أليس الليل والنهار عليهم سواء ؟
أليسوا في مدلهمة ظلماء ؟
قد حيل بينهم وبين العمل، وفارقوا الأحبة والمال والأهل.
فيا ساكن القبر غداً ! ما الذي غرك من الدنيا ؟
أين دارك الفيحاء ونهرك المطرد؟ وأين ثمارك اليانعة؟
وأين رقاق ثيابك ؟
وأين طيبك وبخورك ؟
وأين كسوتك لصيفك وشتائك ؟
.. ليت شعري بأي خديك بدأ البلى .. يا مجاور الهلكات صرت في محلة الموت ..
ليت شعري ما الذي يلقاني به ملك الموت عند خروجي من الدنيا ..وما يأتيني به من رسالة ربي ..
ثم انصرف رحمه الله فما عاش بعد ذلك إلا أسبوعا واحداً .
عندما يموت إبن ادم ، ويغسل ، ويصلى عليه ، فهي دقاق ،وثواني ، حتى يسمع قرع النعول ، ومفارقه الأحباب ، فيصبح وحيدا لا يغنيه شي ، لا يغنيه شي
الى عمله الخالص لوجه الله ، فإن نجى فما بعده أيسر((الجنة)) ، وإن لم ينجو والعياذ بالله ،فما بعده أشد منه((جهنم)).
يقول حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم(( ما رأيت منظرا قط إلا والقبر أفضع منه))
نسأل الله العفو والعافية
فتأتي الملائكة تسأل العبد الفاجر ، فلا يحسن الإجابة، فيأتيه رجل ، قبيح الوجه ، قبيح الثياب ،
ريحه نتنه ، فيقـــــــول أبشر بالذي يسؤك هذا يومك الذي كنت به توعد فيقول العبد الكافر :
من انت ؟؟ فوجهك الوجه الذي يجيئ بالشر
فيقول:
أنا عملك الخبيث ، فوالله ما علمتك إلى بطيئا بعبادة الله ، سريعا في معصيه الله ، فجزاك الله شرا ، فيضربه ضربه ،
لو ضرب فيها جبل لصار ترابا، فيضربه ويصير ترابا، ثم يعيدة ، فيضربه ضربة اخر ، فيصيح صيحة يسمعها كل شي إلا الثقلين ((الانس والجن))
ثم يفتح له باب من النار ، ويعطى له فرش من النار فيقول :
رب لا تقم الساعة.
أما العبد المسلم ، فتأتيه الملائكة فيحسن الاجابه ، فيأتيه رجل ، حسن الوجه ، نظيف الثياب ، طيب الريح ، فيقول:
أبشر بالذي يسرك ، أبشر برضوان الله ، وجنات فيها نعيم مقيم ، هذا يومك الذي كنت توعد ، فيقول له : أنا عملك الصالح ،
فوالله ما علمتك الى سريعا في طاعة الله ، بطيئا في معصية الله ، فجزاك الله خيرا ، ثم يفتح له باب من الجنة وباب من النار ، فيقال :
هذا منزلك لو عصيت الله ، أبدلك الله به هذا ، فإذا رأى ما في
الجنة، قال:
رب عجل قيام الساعة.
اللهم إجعلنا من الذين يحسنون الإجابة.
كان عثمان بن عفان رضي الله عنه إذا شيع جنازه بكى حتى يغمى عليه،قالوا له مالكَ ؟ قال سمعت الرسول صلى الله عليه وسلم يقول :
(( القبر أول منازل الاخرة، فإن نجى منه فما بعد أيسر منه ، وإن لم ينج منه فما بعد أشـــــد منه))
س:هل يعذب المسلمون في القبر ؟
الاجابة.......
نعم يعذب ضعفاء النفوس ، والعياذ بالله ،كما ذكر لنا حبيبنا صلى الله عليه وسلم، الذين لا يغتسلون من البول ، واصحاب النميمة ،
والغلول((الأخذ من الغنيمة قبل القسمة الشرعية))، والكذب والزنى ،وهجر القرءان الكريم،ومن حبس دَيْنة في قبرة،وتأخير الصلاة.
س:ما هي الأسباب التي تنجيك من عذاب القبر ؟
الاجابة......
الشهادة في سبيل الله ..وأن يموت العبد في يوم الجمعة...الخ
ولكنك يا عبد الله لا تعلم متى تموت وكيف تموت ؟
يقوول الرسول صلى الله عليه وسلم:
((سورة من القرءان ثلاثون آيه ، تشفع لصاحبها حتى تغفر له ))
أخرجه الترمذي
هي سورة تبـــــارك ،وتسما بالمنجية، لأنها تنجي من عذاب القبر وعذاب النار.
داوم على قراتها ،
اللهم يارب الناس يا خالق السماوات والأرض أعذنى من فتن الدنيا ما ظهر منها وما بطن
نعوذ بك من عذاب القبر وعذاب النار..نسألك العفو والعافية بالدنيا والاخرة لا إله الى انت سبحانك إني كنت من الظالمين .
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
منقووول للفايدة