قد يكون أحد سبقني إلى الكتابة عن الدعاء , ولكني آمل أن يكون ما أكتبه هنا مختلفاً عما كتبه .
قال الله تعالى (( وَإِذَا سَأَلَك َعِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ))
وقال النبي صلى الله عليه وسلم (( لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنَ الدُّعَاءِ )) رواه الترمذي وإبن ماجة .
وقال (( الدُّعَاءُ مُخُّ الْعِبَادَة ِ )) رواه الترمذي .
وقال (( مَنْ فُتِحَ لَهُ مِنْكُمْ بَابُ الدُّعَاءِ فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الرَّحْمَةِ )) رواه الترمذي .
وقال ((لاَ يَرُدُّ الْقَدَرَ إِلاّ الدُّعَاءُ)) رواه أحمد .
وقال (( لَنْ يَنْفَعَ حَذَرٌ مِنْ قَدَرٍ , وَلَكِنَّ الدُّعَاءَ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ وَمِمَّا لَمْ يَنْزِلْ , فَعَلَيْكُمْ بِالدُّعَاءِ عِبَادَ اللَّهِ )) رواه أحمد .
وقال (( مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْتَجِيبَ اللَّهُ لَهُ عِنْدَ الشَّدَائِدِ فَلْيُكْثِرِ الدُّعَاءَ فِي الرَّخَاءِ )) رواه الترمذي .
وأفضل الأوقات للدعاء هي :
= (( عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ )) رواه الترمذي .
= (( عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ : قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الدُّعَاءِ أَفْضَلُ ؟. قَالَ : جَوْفَ اللَّيْلِ الآخِرِ وَدُبُرَ الصَّلَوَاتِ الْمَكْتُوبَاتِ )) رواه الترمذي .
= (( عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقَالَ : فِيهِ سَاعَةٌ لاَ يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي , يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شَيْئًا إِلاّ أَعْطَاهُ إِيَّاهُ .. وَأَشَارَ بِيَدِهِ يُقَلِّلُهَا – أي أن مدة هذه الساعة قليلة - )) رواه البخاري .
= (( عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِذَا مَضَى نِصْفُ اللَّيْلِ نَزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَقَالَ : هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَأُعْطِيَهُ , هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ ,
هَلْ مِنْ تَائِبٍ فَأَتُوبَ عَلَيْهِ , هَلْ مِنْ دَاعٍ فَأُجِيبَهُ .. حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ )) رواه أحمد .
= (( عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الدُّعَاءُ لاَ يُرَدُّ بَيْنَ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ )) رواه الترمذي .
والدعوات المستجابة هي :
= (( عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِي اللَّه عَنْهمَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : اتَّقِ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ فَإِنَّهَا لَيْسَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللَّهِ حِجَابٌ )) رواه البخاري .
= (( عنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو ابْنِ الْعَاصِ قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ لِلصَّائِمِ عِنْدَ فِطْرِهِ لَدَعْوَةً مَا تُرَدُّ )) رواه إبن ماجة .
= (( عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِي اللَّه عَنْه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ثَلاَثُ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٌ , دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ , وَدَعْوَةُ الْمُسَافِرِ , وَدَعْوَةُ الْوَالِدِ عَلَى وَلَدِهِ )) رواه الترمذي .
ويُستحب خفض الصوت عند الدعاء .. (( عَنْ أَبِي مُوسَى أَنَّهُمْ كَانُوا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ , فَرَفَعُوا أَصْوَاتَهُمْ بِالدُّعَاءِ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّكُمْ لاَ تَدْعُونَ أَصَمَّ وَلاَ غَائِبًا , إِنَّكُمْ تَدْعُونَ قَرِيبًا يَسْمَعُ دُعَاءَكُمْ وَيَسْتَجِيبُ )) رواه أحمد .
كما يُستحب رفع اليدين في الدعاء .. (( عَنْ أَنَسٍ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِي الدُّعَاءِ حَتَّى يُرَى بَيَاضُ إِبْطَيْهِ )) رواه أحمد .
كما يُستحب مسح الوجه بعد الدعاء .. (( عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِي اللَّه عَنْه قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَفَعَ يَدَيْهِ فِي الدُّعَاءِ لَمْ يَحُطَّهُمَا حَتَّى يَمْسَحَ بِهِمَا وَجْهَهُ )) رواه الترمذي .
كما تُستحب العزيمة في الدعاء .. (( عَنْ أَنَسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ فَلْيَعْزِمْ فِي الدُّعَاءِ , وَلاَ يَقُلِ اللَّهُمَّ إِنْ شِئْتَ فَأَعْطِنِي .. فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لاَ مُسْتَكْرِهَ لَهُ )) رواه أحمد .
وأخيراً فإن خير الدعاء هو .. (( عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْه ِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الدُّعَاءِ أَفْضَلُ ؟. قَالَ : سَلْ رَبَّكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ , فَإِذَا أُعْطِيتَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَقَدْ أَفْلَحْتَ )) رواه إبن ماجة . *r
العرض العادي
