طالبان تعد لعمليات استشهادية ضد الاحتلال وأتباعه
شكل مقاتلون من حركة طالبان فرق كوماندوز استشهادية تستهدف مسئولين أفغان موالين للاحتلال الأمريكي بهدف الانتقام من مقتل العديد من عناصر طالبان، كما جاء في منشورات وزعت في جنوب شرق أفغانستان الواقع ضحية اضطرابات.
والمنشورات المكتوبة باللغة الباشتونية والتي وزعت في مدينة سبين بولداك الأفغانية الحدودية قبالة مدينة شامان الباكستانية، تحث السكان المحليين على الانضمام إلى الجهاد ضد إدارة الرئيس حميد كرزاي.
وجاء في أحد هذه المنشورات "سنشن قريبا جدا هجمات استشهادية شبيهة بتلك التي شنها المجاهدون العرب ، لقد أعطى عناصر من طالبان توجيهات إلى المجاهدين لشن هجمات استشهادية".
وبحسب هذا المنشور، فإن اسم زعيم إقليم سبين بولداك سيد فضل الدين آغا، وهو زعيم محلي وأفغاني يشتبه في أنه "عميل" لحكومة كرزاي، مدرج "على اللائحة السوداء" للأشخاص المستهدفين من قبل طالبان.
وأضاف "سنمهلهم عشرة أيام للاستقالة من مناصبهم الحكومية. إنهم مسئولون عن استشهاد طالبان".
ويأمر المنشور السكان أيضا بـ"وقف التجسس لحساب الكافرين" وعدم التعاون مع "النظام الدمية" برئاسة كرزاي المدعوم من الولايات المتحدة.
وأضاف المنشور محذرا "سنأسر قريبا عملاء أمريكيين ونحتفظ بحق الانتقام لمقتل عناصر من طالبان".
وأعلن المسئول في إقليم سبين بولداك خالد خان أن طالبان "يهددون بالثأر من مسئولي الإقليم المتهمين بقتل طالبان أخيرا".
وقتل حوالي خمسين مقاتلا يشتبه في أنهم من حركة طالبان في مواجهة وقعت في الثالث والرابع من يونيو في منطقة لويكاريز الحدودية (جنوب شرق) قرب سبين بولداك، بحسب مسئولين في إدارة ولاية قندهار الأفغانية ، وأكدت السلطات الأفغانية أن المتمردين جاءوا من باكستان.
وألمحت المنشورات إلى أنها تحمل توقيع الملا اختار محمد عثماني مساعد زعيم حركة طالبان الملا محمد عمر ، واسم عثماني مدرج على لائحة المقاتلين الطالبان المطلوبين من قبل أفغانستان والذين قد يكونون لجأوا إلى باكستان في المناطق الحدودية مع أفغانستان.
وخلال زيارة إلى باكستان في ابريل الماضي ، ذكر كرزاي اسم عثماني على اساس أنه أحد أكبر أربعة مسئولين بطالبان ينشطون من الجبال الواقعة على طول الحدود الأفغانية الباكستانية في شمال مدينتي سبين بولداك وشامان الحدوديتين .
العرض العادي
