لله دركم..!
جميع ماتناوله الرواه والكتّاب والادباء يجوز نشره.
تاهت / لايمكنني إرسال رسائل قصيره في هذا المنتدى كونه يتعامل بالربا ويتخذ الكم إماماً له بينما الكيف في سلة المهملات
أنا بحاجه لثلاثمية طرح حتى يمكنني ارسال رساله .. وربي شي يضحك
بعدين الله يرفع قدرك على ملاحظاتك
انتشر في الآونة الأخيرة خفاف الدم بدرجاتهم المختلفة من زحّيفة ومنسمين وفقّدْ ومهوين وغيرها من المصطلحات التي يطلقها بعضهم على بعض ، وأنا أقول بعضهم على بعض لأنّه لا يوجد عاقل يصفهم بهذا الوصف .
خفّة الدم هبة من الله عزّ وجل ، مثلها مثل حسن الخط وجمال الصوت وسرعة البديهة ، وهي من الهبات التي لا يستطيع المرء تنميتها بالتدريب مثلا ً أو كثرة المزاولة ، فهي لا تأتي بالتصنّع والاحتكاك ، ولا يوجد معاهد تقدم دورات في خفّة الدم مثلا ً ، كأن يحصل أحدهم على الرخصة الدوليّة في الذب ! ؛ خفّة الدم وسرعة البديهة والنكتة الحاضرة ميزة يضعها الله حيث يريد في أرواح البشر ، كما هو ثقل الدم أيضا ً والمصالة وما ينطوي تحتها من درجات تصيبك بالمرض .
فمتى ندرك الفرق بين خفّة الدم وقلّة الأدب ؟ ، فهل الأعضاء التناسليّة مثلا ً مضحكة ؟! ، وهل يجب أنْ يكون الاسترسال الضاحك مدججا ً بأنواع الألغام الجنسيّة ؟! .
بعد أنْ سافر أحد الأصدقاء إلى الغربة لأجل الدراسة ، قال بأنه توجد بعض الحفلات الراقصة للطلبة والطالبات ، يشربون ويرقصون ويأكلون ، فيما يبقى المثقفون بعيدا ً عن هذا كله ، ينعزلون طلبا ً للهدوء ، لكن السفالة تبقى سفالة ، وللسفالة ألوان عديدة ، منها اللون الثقافي ؛ فتعرّف صديقي في تلك الليلة إلى فتاة فرنسيّة تدرس الأدب ، على الرغم من أنها لا تعرف من هو ( شكسبير ) ! ، وأوصلها آخر الليل إلى السكن ، و وثق بها وارتاح إليها ، لكن تعارف الليل أنكره النهار ، فصارت تتهرب منه بلطف فيه الكثير من التناقض ! ؛ وعلى هذا قِس ! ، يحدّثني من لا أثق به أنّهُ عندما سافر إلى أمريكا بغرض الدراسة كان يحدوه الأمل وتجره الرغبة وتسوقه الشهوة ، يقول بأنه يُفكر وهو في الطائرة بأصناف البنات وأشكالهن ، وأنه كمن سيقع في " طاجن بنات " ويضرب بالخمس ! ؛ ولكن عند وصوله أمريكا لم يجد شيئا ً من هذا أبدا ً ، فحفظه الله من حيث لا يدري ؟! .
وبذكر السفر ، أعرف صديقا ً عاد للتو من بريطانيا ، وهو لم يسافر من قبل قط ، وبقي فيها يوما ً واحدا ً فقط ! ، عاد وهو مُحمل بآلاف المشاهد ومختلف الأمثلة وحقائب القصص ، وكأنه بقي فيها قرنا ً من الزمان ، كان متعطشا ً لكل شيء وجائع لما يُسمى بالحريّة ، أكثر ما جذبه هو الحريّة هناك ، كلٌ في نفسه مشغول ، يقول لا أحد ينظر إليك عند الإشارات ، أصلا ً لا يوجد لديهم إشارات !! ، يقول بأنك تستطيع أنْ تشم رائحة الحرية في طرق لندن ، في حديقة الهايد بارك يقف العدو ندا ً قريبا ً لعدوه ولكن كلاهما يحترم الآخر بالرغم من دنو المسافة بينهما ! ، بينما في وطننا يقف الصديق بعيدا ً عن صديقه ولا يسلم من لسانه ! .
ولدي صديق على الماسنجر يقطن في أمريكا لا أدري لأي غرض بأمانة ، فهو هناك منذ سنوات وكلما سألته تدرس ماذا ؟ ، قال لم يحدد بعد ، لازلت أدرس اللغة ! ، وكما يبدو لي أنه ابن لعائلة ثرية فاحشة الثراء ، وعلى النقيض لدي أخٌ يدرس في المعهد المهني كلما سألته عن الدراسة أجابني ( ما نزلت المكافئة ياااااخي ) ! ، ولم أشهد يوما ً صديقي ذاك يشتكي إعسارا ً ماليا ً ، وأخي كل يوم ٍ يشتكي تأخير المكافئة وكأنه موظف في وزارة الماليّة .
في الختام ، ماذا تريدون من واشنطون العاصمة غير إيصال السلام لباراك حسين أوباما؟ .
لن أكثر عدد الضحايا في المجتمع , مالفائدة إذا تزوجت وفي عنقي عدد
من الأطفال هم ضحايا قبل أن يطلق عليهم مسمى " مواطن" .. لن أرسل
جزءً مني إلى الجحيم سأبقى وحدي أفضل.