الغجرية القادمة من عمق السحاب

[الناي العبد الله]

( بٌٌٌٌٌٌٍٍٍٍٍُُُُُـٌٌٍٍٍُُقإأآأيـإأآأجٌٌٍٍُُـٌٍُرٌٍ ٌُوٌٌٍُحٌٌٍٍٍُُ )

اهلا بالصدق في كتابتـك
بجمال المشااعـر
اهـلا بك
اسمحيلى لأقف معك وفي ردودك لاقول لك
هكذا
أستعير لأخاطب شاعري
كالنسيم
تتغلغل كلماتك المنعشة
في
تجاويف قلب مشروخ
لينعم
ببياض منك يسليه
و
دفء نبض منك يحتويه
أبدا
ما أخطأتِ حين اخترتِ معرفك
الموغل
في صدق الإحساس
وما
أخطأ من جعلك قيّمة على نبض الأعضاء
حين
تُرسَـل عبر فضاء البوح
أعذب المشاعر
ومشاعر العذاب
تحيلها
( بٌٌٌٌٌٌٍٍٍٍٍُُُُُـٌٌٍٍٍُُقإأآأيـإأآأجٌٌٍٍُُـٌٍُرٌٍ ٌُوٌٌٍُحٌٌٍٍٍُُ )
.
.

تفيض وجدانها
إلى
لوحة مؤطرة بالجمال
فلا
عدمنا منك بياضا وطهرا
ولا
جف معين لقلمك
احتواء .. و .. ذخرا
كل
الود غالي والامتنان
والشكر والعرفان
قد تنزف الكلمات وقد نضع الخيال
في حدود الالم ولكن الاجمل من كل هذا
هو ردك اختي الغاليه
تحياتي لك
النــــاي

[الناي العبد الله]

العنود الهواويه


رحلت .... دون أن ترحـــل
غـابت .... دون أن تســـأل
(حبيــبــة قلبي الى رحمــة الله )
رحلـــت
وتركــت خلفها عاشقاً هائماً في هواهــها
عـــاشقــــاً يعيش من أجـــل ذكـــــــراهـا
عــاشقـــــاً تمنــى لو كــــان ثــــــــــراهـا
حبيـــبــــتـــــي
لن أنســـــاك
سأظــل معاك
هــــاتي يـــداك
فلن أعيش إلاّ معااك
أين أنتــي الآن
أمــا آن الآوان
لتنتهي رحلة الزمان
حبيــبــتــي ... والذي نفســى بيــده
لن يــــزور قلبــــي ســـــــواااك
فــطمأّنــي حبيــــبتـــــــي
فلقد زرعــتي في قلبي وفاك
وحبك .. مازال أخضراً لن يموووت
سيظـــل رحلـــتي
رغم ألـــــم غربتـي
لأستنير به .. بعد أن حل الظــلام
بعــد رحيلك .. يارفيقة الأحـــلام
حبيبـــتــــي
مازال لك الكثيــر من الأطــلال
التــي بهـــا أعيــش
ومن أجلــها أبتسـم
ومن أجلها تنتظم خطــواتي... الحزينــه
حبيــيــة قلــبـــي
إن سعااادتي تحتضر
وقريباً ... ستمـــوت
فليس للنــاس وجــود
ويومئذٍ سيأتي لنا يومٌ موعود
هــنـــــاااا
تـــذرف غــزيـــر الدموع
لمن رحلت ..دون رجـوع
مالي آراك تجففين دمــوعي
دعيــني أبكي
دعيني أخفف من حزنٍ ضاقت به حنايا ضلوعي
أحبـــك ... نعم ... أحبك
فقد كنــتـــي بلسمـــاً لجــراحي
وجبلٌ يحــمل فوق عاتقه جل أحزاني
لقد كنتي .. أملاً جميلاً يحتضن مسراتي
فدعيني أبكي ..... كل حيـــاتي
أتذكــر تلك الأيـــــام
عندمــا كنت اراااك
فترتعش كل أطرافي
وتهــدأ كل صرخاتي
أتذكر خطــواتك الهـــادئة
وجمااال ثغرك ..وعبير روحك
فتخنقنـــي حسرة العبرات
لا
لا .. تدعينـــي وحيداً
لما لم تقــولي بأنك سترحلين ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍
وكيف تتركينني حزينــاً للسنين
أين العهد الذي كان بيننــا
ألم نتفق .. بأننا في كل شي سواء
ألم نكن معـــاً في الســراء والضـراء
فــدعيــني أبكــي
اتركيـني ياحبيبة قلبي
بما انك لن تعـــودي ... آه
فــلا تجففــي دمـــوعي
ماتت حبــيــبــتـــي
ولكـــن
ليس ... للحب نهـــــاية
سيـــــــــــــــدتى
ماأروعك وما أروع حضورك
كلماتك رائعــة ومعبرة وتلامس القلوب
ربمــا لأنني أشعر بصدقها
أو ربمــا لأنني عشتها
وسوف اتنتظرك دومـاً وأبداً في هذاالمكان
تحيــاتي الموشـــاة بالـــورد
النـــاي

[الناي العبد الله]

مــعــانــق..آلطــيــف

مازلت الرحلة طويله
فلنبحر سوياً في عالم الحرف والكلمة
أعلم مسبقاً بأن رحلتنا ستكون شيقة ورائعة
سيدي
ما زال صدى تلك الحروف يتردد في وجداني
ما زلت أشعر بها
أتحسسها بين السطور بركاناً ثائراً يشعل المساحات
في أعماقي
لذلك فالأحرى أن تتوجه بكلمات الشكر لحروفك التي
حركت شيئاً ما هناك
داخلي
والله يوفقك
دمت بود
الناي

[الناي العبد الله]

*+* مـهــآآآآجــرة *+*

يا كثرها أسأله
تاهت بدون اسباب
تبحث عن اجابه
وتموت في داخلي
مسكينه … سجينه بدون حساب تنتهي
وتصبح ألم وهم يتبع خطاك في كل ديره
أبسألك
بعد المشاعر و الشعر
بعد الوفا و الصبر
وبعد كل الأسئلة
أبسألك … مالي قبول
سيدتي الغالية
حروف ردودك عذوبه حنونه
لاحدود لها كأمواج البحر
تأخذنا وتعيدنا الاف المرات الى الشاطيء
قرأت ردك حرفا حرفا وسأدع امواجك
تأخذني معها الى اعماقك
حيث دررك وكنوزك
حيث حبرك حيث بحرك
في هذه الصفحه كان وجهك كالقمر
المنير في هذه الصفحه معك
شممت عطر حروفك
وارتويت بدفء انسيابها على صفحات قلبي
فحفظتها في داخل أعماقي
اناملك تعشق على ذلك التصوير الرائع
اشكرك من كل قلبي
ولك مني احلى التحيات
والله يوفقك
النـــاي

[الناي العبد الله]

عازفة بلا وتر


اهدى لك كلماتى لنزار قبانى

علَّمَني حُبُّكِ أن أحزن

وأنا مُحتَاجٌ منذُ عصور

لامرأةٍ تَجعَلَني أحزن

لامرأةٍ أبكي بينَ ذراعيها

مثلَ العُصفُور..

لامرأةٍ تَجمعُ أجزائي

كشظايا البللورِ المكسور

علَّمني حُبّكِ.. سيِّدتي

أسوأَ عادات

علّمني أفتحُ فنجاني

في الليلةِ آلافَ المرّات

وأجرّبُ طبَّ العطّارينَ..

وأطرقُ بابَ العرّافات

علّمني.. أخرجُ من بيتي

لأمشِّط أرصفةَ الطُرقات

وأطاردَ وجهكِ..

في الأمطارِ، وفي أضواءِ السيّارات

وأطاردَ طيفكِ..

حتّى.. حتّى..

في أوراقِ الإعلانات

علّمني حُبّكِ

كيفَ أهيمُ على وَجهي ساعات

بَحثاً عن شِعرٍ غَجَريٍّ

تحسُدُهُ كُلُّ الغَجريّات

بحثاً عن وجهٍ.. عن صوتٍ..

هوَ كُلُّ الأوجهِ والأصوات

أدخلني حبُّكِ سيِّدتي

مُدُنَ الأحزان

وأنا من قبلكِ لم أدخل

مُدُنَ الأحزان..

لم أعرِف أبداً أن الدمعَ هو الإنسان

أن الإنسانَ بلا حزنٍ..

ذكرى إنسان

علّمني حبكِ..

أن أتصرَّفَ كالصّبيان

أن أرسمَ وجهك..

بالطبشورِ على الحيطان

وعلى أشرعةِ الصَّيادين

على الأجراسِ..

على الصُّلبان

علّمني حبكِ..

كيف الحبُّ يغيّرُ خارطةَ الأزمان

علّمني.. أنِّي حينَ أُحِبُّ

تكُفُّ الأرضُ عن الدوران..

علّمني حُبك أشياءً

ما كانت أبداً في الحُسبان

فقرأتُ أقاصيصَ الأطفالِ..

دخلتُ قصورَ ملوكِ الجان

وحلمتُ بأن تتزوجني

بنتُ السلطان

تلكَ العيناها.. أصفى من ماء الخُلجان

تلك الشفتاها.. أشهى من زهرِ الرُّمان

وحلمتُ بأني أخطِفُها

مثلَ الفُرسان..

علَّمني حُبُّكِ، يا سيِّدتي، ما الهذيان

علّمني.. كيفَ يمرُّ العُمر

ولا تأتي بنتُ السلطان..

علّمني حُبُّكِ أن أحزن

وأنا مُحتَاجٌ منذُ عصور

لامرأةٍ تَجعَلَني أحزن

لامرأةٍ أبكي بينَ ذراعيها

مثلَ العُصفُور..

لامرأةٍ تَجمعُ أجزائي

كشظايا البللورِ المكسور

عازفة بلا وتر

هنيئا لي كل هذا

كيف ولا

اليس من عازفة بلا وتر

هى من كتبت هذا للناى

قلمك فاق الحدود

واحساسك هذا

تجنب احساسي

وجعل يرفرف في سماء القدر المحتوم

سيدتى

مرورك دوما

يجعلني ابرق من جديد

وكل هذا

لاجل ان اطمع بقليل من ردودكم

دمتى بود

النــــاي