العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > الإبداعات الأدبية
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-05-2003, 09:20 PM   رقم المشاركة : 1
كيرلي
( ود جديد )
 






كيرلي غير متصل

ندى

ندى

كانت ندى فتاة في العشرين من عمرها التقيتها اول مرة في مكتبة من كبرى المكاتب وتحديدا في الجناح الخاص بالكتب واكثر تحديدا بقسم الشعر .. كانت تحمل ديوانا شعريا لمحت عنوانه يختبيء خلف انامل من ذهب كانت رؤوس اناملها تتلون بلون كستنائي جميل ..اخذت المحها من مسافة ليست بالقريبة ...ا
متوسطة في طولها .. مكتنزة الجسد.. بعينيها سحر يختصر المسافات .. بدت عباءتها متوافقة مع ادق تفاصيل جسدها ..ا
اقتربت منها كثيرا.. مررت بجوارها فهمست:ا
اختيار موفق..ا
رمقتني بنظرة سحرها قد سبقها الى قلبي فتجلى من خلالها همسا اجمل من كلمة الشكر التي كنت انتظرها..ا
رجوتها ان تمنحني فرصة لأختار على ذوقي كتابا لها من بين مئات الكتب على الارفف..ا
رحبت بالفكرة وبدات ابحث عن ماساختار وفي ذاتي ان اختار كتابا تجدني بين سطوره حين تقرأه .. تذكرت كتابا كنت اجد نفسي كثيرا داخل المه .. كتاب ليس لكاتب مشهور وانما قدمته له الشاعرة(سلطانه السديري)وجدته فاخذته وقدمته لها وهمست لها هذه كلمات لامرأة واحده ستجدين به اختصارا لحياتي.. قاطعتني:ا
هل انت كاتبه؟؟
لا ولكن كأنه كتب من اجلي ..ا
استاذنتها بعد ان حصلت على وعد منها بان اسمع رايها في مااخترت لها ،اخذت استعيد طيفها وانا اقود سيارتي متوجها الى المنزل تغدو وتروح امامي .. تخترق همساتها اعماق قلبي فأتنهد تنهيدة يذوب معها كل شيء سوى طيفها!!!ا
تلك كانت ندى التي قسوت عليها قبل قليل ...ا
استيقظت على الحاح والدتي لصلاة المغرب .. توضأت للصلاة وقبل مغادرتي المنزل انحنيت على راس والدتي لاقبله طالبا منها الدعاء فانا ذاهب لاجري مقابلة شخصية من اجل وظيفة مسائية طال انتظارها .. اطلقت دعواتها في كل الاتجاهات محفوفة بعبرات كادت تخنقني حشرجتها ، غادرت المنزل وانا اتامل تلك الدعوات واتخيل لو ان ابواب السماء فتحت لها ماذا ساكون؟؟!ا
ضحكت ضحكة امتزج بها الم وامل فقد رحب بي ذلك المدير ليمنحني وظيفة مسائية باجر معقول .. هاتفت والدتي :ا
ايها الام العضيمه اسمعي ابنك كلمة مبروك..ا
صدق يابوي؟؟
فجأة اختفى صوت والدتي ولم اسمع سوى تمتمات كانت تخفيها دموع الحنان لتكون نغما ينتشر بين ذرات جسمي لاجد نفسي اتوقف رغما عني لاشعر بحنان هذه العظيمة التي تمنيت ان لو اقبل الارض التي تطأها قدماها فهي كانت تدرك مامعنى ان احصل على وظيفة مسائيه...ا
اقفلت الهاتف من والدتي وتذكرت ندى .. آه لقد نسيتها فكنت وعدتها ان اتصل بها .. لابأس امسكت بهاتفي واتصلت بها..ا
على غير العادة يرد المسج:ا
ارفض المسافه والسور والباب والحارس
ارفض اني اموت في قلبك ولادرى بموتي احد
حتى انا.. حتى انا
اقفلت الهاتف وقد بدا الالم يعبث معي فهذه المراة لااحتمل ان تغضب ابدا..ا
اتجهت كعادتي للكفي شوب حيث القهوة المعتاده وحيث المكان المعتاد الذي شهد كل اللحظات الجميله والقاسية .. كنت احتسي قهوتي وانا افكر بندى .. لابد انهاغاضبة مني كثيرا ولكن؟!!ا
لم احتقر نفسي كما احتقرتها بتلك الليله .. تبا لسذاجتي فهي التي اوصلتني لهذه المرحلة التي تتحول فيها الصداقة لحب مجنون ،كان علي ان اوقف اندفاعها نحوي لا ان اباركه!!ا
لحظة لقاءنا على البحر بدات تتسلل الى ذاكرتي ببطء حيث كنت امسك بيدها اليسرى ونتحدث وكانت تقول لي:ا
اخشى ياخالد ان تتحول صداقتنا الى حب لااستطيع ان اقف في عنفوان موجه فقاطعتها:ا
وهل انت غير قادرة على الوقوف؟؟
استطيع ولكن اخشى ان لااستطيع!!ا
لا عليك فكلانا قد ادرك ما معنى صداقه وما ان تحسي بانك تجاوزت تلك المرحله فبامكانك الوقوف أوالابتعاد .. ا
صمتنا للحظه ثم حدثتني بصوت حزين وما المانع بان نعيش الحب فنحن نتفق بكل شيء وتفكيرنا متقارب ؟؟ دعني احبك وسترى..ا
شددت على يدها بقوه .. تدركين ياندى كم احبك واقدرك ولكنه الحب الذي لايتجاوز حدود الصداقه ارجوك افهميني.. ا
اذا لماذا نت معي هنا؟
مشكلتي اني احبك ياندى واحب ان تكوني معي دوما وفي كل لحظاتي.. ا
جلسنا سويا على شاطيء البحر حيث الهدوء وصوت الامواج الساحر ضممت ركبتي على صدري وطوقتهما بيدي وانا انظر للامواج تزحف نحونا ....ا
اتعلمين ياندى.. انت امراة عظيمه كل شيء يسكنك .. الجمال.. الاحساس.. الروعه.. الحنان ولكن اتساءل كثيرا لو كان الذي يربطنا حب لاجل الحب فهل ياترى سنكون بهذه الحال ؟؟ ام ان المشاكل سيكون لها دورها في حياة مؤلمة ربما نعيشها؟؟
توقف شريط الذكريات عن الدوران حيث يرن هاتفي.. ندى تتصل بك
اهلا ندى
بحزن عميق يخبيء بين ثناياه الما منتظر.. كيفك خالد؟
تمام انت كيفك .. اتصلت بك من ساعة تقريبا..
اعلم ذلك كنت ارى رقمك ..ا
ولماذا لم تجيبي؟
اجابك المسج ياخالد واجابته تعني كل شيء
لاافهم ما تريدين الوصول اليه؟
كل مااريد ياخالد هو صعب ومر في نفس الوقت ولكن هو المصير المحتوم الذي كان ينتظرني منذ ان احببتك بكل جنون..الفراق ياخالد.. النهاية الحتمية لكل قصة حب يستظل بظلها كل من يحب..ا
ولكن ياندى..
لاتكمل ارجوك الم تقل لي في يوم من الايام ان وصلت لمرحلة تتجاوز معنى الصداقة فعليك بالوقوف او الابتعاد.. هاانا اصل اليها ولا استطيع ان اقف ولا ان ابتعد ولكن ساحاول ان ابتعد ساحاول ان ابتعد...ا
قطعت علي الطريق واقفلت هاتفها..ا
بقيت مع الالم وحدي اصارع الم الذكريات واحاول ان اصل لندى..ولكن كيف؟؟







التوقيع :
ليكن دائما00
غدنا احلى

قديم 04-05-2003, 11:02 PM   رقم المشاركة : 2
عابرة سبيل
( وِد ذهبي )
 
الصورة الرمزية عابرة سبيل
 





عابرة سبيل غير متصل

كيرلي ,,,,, يعطيك العافيه


لا اعلم ماذا اقول ولكن يكفي اني اعدت قراءة هذه الرائعه اكثر من مره لك الف


شكر







التوقيع :
[FLASH=http://www.geocities.com/abrah_2004/Movie222.swf]WIDTH=400 HEIGHT=300[/FLASH]

(00سامحوني))



قديم 04-05-2003, 11:36 PM   رقم المشاركة : 3
كيرلي
( ود جديد )
 






كيرلي غير متصل

عابره سبيل00
يكفي حروفي شرفا ان تمر عليها00
وكم تمنيت لو افدتيني بملاحظاتك00فانت الاستاذه اولا00
شكرا الف شكر00
وعسانا عند حسن الظن دائما0000







التوقيع :
ليكن دائما00
غدنا احلى

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:21 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية