من تبحث عن الحب تجده هنا ....
أختي الفاضله ...يامن تبحثين عن السعاده والحنان والأمـــــــــان :
اعلمي أن "الحـــب"عاطفه نبيله ساميه...بل هو غريزه فطرية فما من مخلوق الا وهو يحب ويكره..والمرأه مجبوله بفطرتها على الرقه والنعومه.والعاطفه الجياشه والمشاعر الرقيقه المرهفه فلست ادعوكي الى قتل المشاعر ووأد العواطف فهذا خلاف الفطره ولست أطالبك بأن تكوني مخلوقا جامدا مجردا عن المشاعر والاحاسيس والعواطف لاتهزه الكلمه الرقيقه المرهفه ولاتؤثــر فيه البسمه الحانيه..ولاتثيره العاطفه الصادقه.
أختـــــــــاه:ليست "عاطفة الحب"مذمومه في حد ذاتها بل يتعلق مدحها وذمها باِعتبارمن تصرف له تلك المشاعر وتوجه اليه تلك الاحاسيس فاِن صرفت لمستحقها الشررعي وهو
"الزوج" فما اجملها من عاطفه وما أرقها من شعور!! واِن صرفت لغيره فما أخسها وأحطها وأرذلها من عواطف ومشاعر!!...أختاه :عندما يصيبك الهم والغم هل جربت أن تلجأي اِلى الله تعالى بدلا من اللجوء اِلى" ذئاب الحب" وعندما تشتعل في جسمك نار الهوى.أو تشعرين بالعطش اِلى مشاعر مرهفه ..أو عواطف رقيقه ..أو صدر رحيم حنون..هل حاولتِ أن تقرعي باب السماء بدلا من قرع أجراس الهاتف؟؟ .. عندما تشعرين بالحاجه اِلى الحب والحنان والعاطفه الصادقه هل حاولتي أن تحبي الله عزوجل وتتقربي اِليه بدلا من الركض وراء "الذئاب العاويه"التي لن تمنحكِ اِلا السراب الخادع والوهم الزائف ثم تنقض عليكِ وتفترسكِ!!!.. قال الله تعالى" والذين آمنوا أشد حبا لله ".....
وقال عليه الصلاه والسلام:قال الله تعالى" مايزال عبدي يتقرب اِلي بالنوافل حتى أحبه"
اِن الحب واحة ظليله وحديقه غناء منّ الله وأنعم بها علينا.. لنشعر فيها بطعم الراحة ونأخذ منها مذاق الطمأنينه وطعم السعادة .فلماذا نحول تلك الواحة الجميله اِلى جحيم لايطاق؟!!
فاِن الزواج آتي واِن الحب والحنان والعاطفه الرقيقه آتية فلا تستعجلي عليها واعلمي ان الزواج ليس مجرد استمتاع بكلمات الغرام وتلــذ ذ بأحاديث العشق والهيام ولكنه في المقام الأول مسئوليه وأمانه بل هو عطاء واِيثار وتضحيه وتفان واِخلاص .. فلست أقول لكي لاتحبي... كلااا .....فهذه بلاده وجمود وقتل للمشاعرولكني أقول لكي : من هو الشخص الذي يستحق أن تحبيه!! أتظنين أن شابا تافه ضائعا مستهترا عرفتيه في السوق أوأمام بوابة المدرسه أو عبر الهاتف أو عن طريق الاِنترنت .. أتظنين أن مثل هذا التافه الساقط يستحق أن تمنحيه قلبك الطاهر ؟ أم هل يستحق أن تهبيه أحاسيسك ومشاعرك الرقيقه؟؟؟...أجيبيني بربـــــك:أيستحق هذا التافه أن تجعليه "فارس أحلامك المنتظر" و"فتاك الموعود"؟؟؟ فاعلمي انك مهما كنتي عاطفيه رومانسيه فاِن الحياة تظل أغلى وأعز و أثمن من أن تعلق بحبيب أو عشيق.. فاِن الحب الصادق هو الذي يكون بعد الزواج لاقبله لأنه كلما تعاملت المرأه مع زوجها ظهر لها الكثير والكثير من حسن خلقه وطيبة قلبه وكريم عشرته وحسن تعامله وتضحيته من أجلها فيزداد في عينها جمالا وحسنا وفي قلبها حبا وموده..اِن الحب الشريف الذي ينمو وينبت في النور وهوالذي يطرق البيوت من أبوابها أما الحب الذي ينمو في الظلام ويترعرع عبر رسائل ومكالمات الغرام ويسقى بماء القلق والخوف من الفضيحه والذي يأتي من الأبواب الخلفيه ولايظهر اِلا في آآآخر الليــــــــل كالخفافيش؟؟؟؟وهذا ليس بحب ولا عشق ولكنه حرق لأعصاب واِشغال للقلووب واِهدار للأوقات اِنه جحيم لايدرك بشاعته اِلا من جربه وعرفه!! حتى قال الشااعر:
مســــــــاكيين أهــــــــــل الحب حتى قبورهم ....... عليها غبــــــــار الذل بين المقابر
فاِن الفتاة التي تخون ربها ودينها واهلها وتقيم علاقه عاطفيه مع شاب اجنبي عنها تسقط من عينه وتفقد احترامه لها وكلما اقتربت منه وقدمت له التنازلات.. وباعت له عفافها ازداد لها احتقارا وكرهها من داخل قلبه واِن كان في الظاهر يجاملها بالكلام المعسوول واِن هذه العلاقات لاتخلو من أحد الحالتين:الأولى:أن تتزوج بهذا الشاب الذي عاشت معه "وهم الحب"وهذا قليل جدا ولن تشعر معه بأي معنى للسعاده لأنها قد استفذت كل عواطفها ومشاعرها أثناء العلاقه الآثمه بينهما قبل الزواج ولم يعد لديها أي جديد لتقوله لذلك لن يشعران بلذة الغرااام ومذاق الحب مع أنها الأن زوجته بالحلااال ويعيشان معا دون قلق أو خوف من الفضيحه!! وينتهي الأمر بالطلاق غالبا.. الثـــــــانيه:أن تتزوج الفتاة بشاب آخر وحينها لن تشعر مع ذلك الزوج بأي سعاده نفسيه أو لذة روحيه حتى لو كان الزوج مؤدبا خلوقا لايرفض لها أي طلب....لماذا؟؟؟ لأنها ستبدأتعقد في ذهنها مقارنات بين زوجها وعشيقها !! مقارنه في كل شيء: في اِسلوب الكلام-في الأخلاق- في الصفات الجسديه - في المشاعر والأحاسيس!!وستكون الغلبه في كل هذه المقارنات لعشيقها لا لزوجها !!...
لأن كل ممنوع مرغوووب.......وحينها ستشعر مع زوجها أنها تعيش في جحيم .....
بخلاف الفتاة العفيفه المؤدبه التي لاتبحث عن "الحب "قبل الزواج ولاتوزع عواطفها ومشاعرها على التافهين والساقطين.... بل تغض بصرها..وتحفظ عواطفها النبيله ومشاعرها الرقيقه في داخل نفسها وتدخرها لزوج المستقبل ... حتى اذا تزوجت فجرررت بركان عواطفها واشعلت لهيب مشاعرها تجاه زوجها وبادلها هو نفس المشاعر والأحاسيس فيعيشان معا أحلى الأيام الورديه وأسعد اللحظات الرومانسيه في ضــــــــــلال
بيت الزوجيه السعيـــــــــــــد.....
تحياتي لكم: الشوق
العرض العادي
