الـنـبـض الأخـيـر
كل الأشجار التي حاورتها بالأمس ....
عـراها الخريف فجاءة !!!
وكل الوديان التي ألقيت فيها همومي و متاعبي المكدسة ....
جفت بحرقة الشمس !!!
وكل الأحلام التي عانقتها البارحة ....
أضناها السراب !!!
بل كل الحروف التي نزفتها في قصيدة الأمل ....
تاهت في غيوم السؤال ...
فأي فرحة أزف ... و أنا في مأتم ....
و القلب في أوج أشتعاله أصبح مرتعاً للجراح الرهيبة ...
و صار الفؤاد محطة للأنين ....
و صارت العين مرفأً للدموع ....