بقلم الدكتور/ خضر بن محمد بخيتان
ما هي العوامل والأسباب التي تساعدك أخي المسلم على الثبات حتى الممات
العامل الأول: الدعاء: دائماً تدعو الله أن يثبتك، فالدعاء هو مخ العبادة وفي حديث آخر (( الدعاء هو العبادة)). كان من دعائه صل الله عليه وسلم: ((يا مثبت القلوب ثبت قلبي على دينك وفي دعاء آخر. ((يا مصرف القلوب صرف قلبي على طاعتك)).
العامل الثاني:الأذكار في الصباح والمساء: أي أن تجعل لك ورداً في الصباح بعد صلاة الفجر وفي المساء بعد صلاة المغرب.
من هذه الأذكار.
1. سيد الاستغفار: ((اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت )).
2. اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك، وملائكتك وجميع خلقك، أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمداً عبدك ورسولك ((أربع مرات ))
3. اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكر.
4. ((حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم )) ((سبع مرات )).
5. بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ((ثلاث مرات)).
6. رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ((ثلاث مرات )).
7. يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث اصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين.
8. لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ((عشر مرات )).
9. سبحان الله وبحمده: عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته ((ثلاث مرات إذا أصبح)).
10. أستغفر الله وأتوب إليه ((مائة مرة في اليوم )).
11. أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق. ((ثلاث مرات إذا أمسى)).
12. اللهم صل وسلم على نبينا محمد ((عشر مرات صباحاً ومساء))
العامل الثالث : مجالسة الصالحين، واحرص دائماً على صداقة الناس الأتقياء الصالحين وابتعد عن صداقة الأشرار وتاركي الصلاة وشاربي الخمر. وابتعد كذلك عن صداقة الكذابين والفاسدين والنمامين والمنافقين...
((عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه: فكل قرين بالقرين شبيه )).
العامل الرابع: هو تعلم القرآن الكريم قراءة وترتيلاً وحفظاً إن استطعت وقراءة كتب التفسير الميسرة، كذلك قراءة كتب الحديث الشريف وكتب التوحيد وكتب الفقه كل على قدر استطاعته.
العامل الخامس: هو الخوف من سوء الخاتمة. فدائماً المسلم يدعو الله بحسن الخاتمة. والمسلم يجمع إحساناً وخوفاً، إحساناً: أي يعمل الأعمال الصالحة وخوفاً: يخاف هل تقبل منه هذه الأعمال الصالحة أم لا أما المنافق والعياذ بالله يجمع إساءة وأمناً أي يعمل الأعمال السيئة وينام آمناً مطمئناً.
العامل السادس: هو اليقين بأن دين الإسلام هو المنصور بالرغم من كيد الحاسدين ومؤامرات المتآمرين، وأنه لن تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، حتى إن اليهودي يختبئ وراء الحجر والشجر فينطق الشجر والحجر، ويقول الشجر والحجر يا مسلم يا عبد الله تعال ورائي يهودي فأقتله إلا شجر الغرقد فإنه من شجر اليهود.
العامل السابع: هو الصبر. يقول الله تبارك وتعالى:{والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر} يقول الإمام الشافعي عن هذه السورة الكريمة ((لو تفكر الناس في هذه السورة لكفتهم )).
اللهم يا مثبت القلوب ثبت قلوبنا على دينك. اللهم يا مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك.