وها أنتي بعيداً عن الصمت تتخذين خطوات التفرد في الهمس .. وتسلكين في عطاء القلم مايجعل الجمال ينساب من الأعين المتأملة لهذا الجمال .. تملأين غدران الأحداق شغفاً في بروز التفرد في كل سطر من أسطر أحرفكِ .. وترمقين حالتكِ بمزيدٍ من إيضاح معانق الأمل لتكوني حيث تريد نبضات الصغيره وتتلمس أفق التفرد في الأعماق .. جميلةٌ أنتي سيدتي في حضورك ِوكما عرفتك ِفي عزفكِ ... وفقك الله دائماً وابداً ... فى رعاية الله وحفظه ...
تبقى الحياة كما رسمها القدر لنا
يبقى أنينها صدى داخل أرواحنا
تبقى الجروج العظام تنهش داخلنا
أبقى أنا معى صغري أرسم الرس على الصخر
همومي وحروف أسمي جروج ..
وعلى جليد الزمان المر أبستم رغم أنفي
أكنس مشاعر وألملم إحساسي المتبقي
أحكي مع نفس قصصي ورواياتي ..
هنا أجد نفسي بين طيات ألم وغرب روح
و والمستقبل لا يعي أشلاء خيالي وهيامي
مشلول والقلب قد أنتزعته وختطفته ساعة
مجهولة كان توقيعها دمي ..
في يوما بلا نور كان صاطع بالظلام
قاناً بالدماء وساراً بالنحيب ..
فيه وقفت على الأطلال ..؟؟
هذا أنا ......!!
رغم الألم يظل الأمل يمد الذراعيه
ورغم الحزن تظل كلماتك تنشل الزهور
ورغم الجفاء تظل كلماتي تعانق المستحيل
ولي في ليل السهر غرام دفين ...
لك قلم يغمر الأكوان ويخجل الأجفان
وتصبح الدنيا بلوره تسقط في عين الود
فيتأصل الود ويعظم الإعجاب ..
وتظل الأرواح تسري في دائره مفرغه
علها تصل إلى قلب الهدف ..؟
عندما يصيب المد والجزر أمواج البحر فتتصدع الأصداف ..
و لا ترسُ القوارب على شاطئ النسيان …
عندما ينظر الطفل لعيني أمه شوقا ...
لأن تضمه لصدرها الحاني ..
عندما تكون رحلة في ذات شخص ومشاعره …
عند ذلك تلتهب الأسئلة … تتفجر على ذاكرتي ...
تطرق نوافذها بشدة .. !!
تقف كأهداب الليل سواداً.. وكسيوف مضجعي انتظارا ..
عند ذلك أتمنى أن أكون بلا ذاكرة .. بلا قلب .. بلا مشاعر …
لأموووووت ويطويني النسيان
أخــــــــــــــي ...
.,’*) ناصر عبدالله (*’,.
أشــــــــرقت صفحتــــي بروعة ردك..
هاهو قلمي الآن يقف أحــــــــتراماً لهذا الحضور الرائع...